من المترتقب أن يزور المغرب ما يقدر بنحو 200 ألف إسرائيلي وسط تحسن العلاقات بين الرباط وتل أبيب، حيث تقدم أزيد من 55٪ من الإسرائليين للحصول على تأشيرة إلكترونية بغية زيارة المملكة، بينما الهند، التي تعتبر من أكثر دول العالم اكتظاظًا بالسكان احتلت المرتبة الثانية بنسبة 10٪ من الطلبات.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة “ynetnews” في تقرير لها، أنه في غضون ثلاث سنوات قصيرة منذ إعادة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، أصبحت إسرائيل المتلقي الرئيسي الأول للتأشيرات الإلكترونية من المملكة المغربية مقارنة بباقي دول العالم.
وبحسب الأرقام التي أعلنت عنها السفارة الإسرائيلية في المغرب، فقد زار البلاد أكثر من 15 ألف سائح إسرائيلي خلال عطلة عيد الفصح، وفي عام 2022 بأكمله، سافر ما مجموعه 70 ألف إسرائيلي إلى المغرب، وتتوقع وزارة السياحة المغربية هذا العام استقبال 200 ألف زائر من إسرائيل.
في المقابل، لا توجد أرقام دقيقة متاحة لعدد السياح المغاربة الذين زاروا إسرائيل خلال السنة الماضية، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد كان منخفضًا نسبيًا. تم الكشف عن هذه التفاصيل وسط جهود إسرائيل والمغرب لتعزيز العلاقات الثنائية ، بما في ذلك في قطاع السياحة.
وعكست رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، قبل أسبوع، وإعلان تل أبيب الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، تحوّلاً في تعاطي تل أبيب مع هذا الملف، وذلك بعد التردد والغموض الذي طبع المواقف الإسرائيلية من القضية.
وفي الآونة الأخيرة، أجرى وزير الداخلية موشيه أربيل، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الصحة، محادثات مع نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت. وخلال الاجتماع، ناقشوا إمكانية اتفاق تأشيرة متبادلة بين إسرائيل والمغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )