Share
  • Link copied

صحف الأربعاء: كبار المنتخبين في ورطة بعد تعليمات الداخلية بفتح “حسابات بنكية”

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الأربعاء، من “المساء”، التي قالت إن وزارة الداخلية ألزمت وكلاء اللوائح المرشحين للانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية، بفتح حساب بنكي خاص بالحملة الانتخابية لإخضاعه لاحقا لعملية تدقيق، مضيفةً أن عبد الوافي لفتيت، وجه مراسلة لأمناء الأحزاب، طالب فيها بضرورة فتح وكلاء اللوائح لحسابات بنكية.

وتابعت اليومية، أن عددا من الأبناك رفضت التجاوب مع الطلبات التي قدمها عدد من وكلاء اللوائح الذين انتقدوا إخطارهم بهذا الإجراء الجديد في عز الحملة الانتخابية، بعد أن أكدت الأبناك أنها لم تتوصل بأي تعليمات أو قرار من بنك المغرب بشأن الحسابات الخاصة بالحملات الانتخابية، مسترسلةً أن عدد من وكلاء اللوائح لجأوا إلى وضع إقرار مرفق بالطلب المقدم للأبناك.

وفي خبر آخر بالصحيفة، نقرأ أن مجهولين مدججين بالاسلحة البيضاء، أقدموا، أمس، على محاولة اختطاف ممرضة بطريقة مثيرة من أمام مقر عملها بالمستشفى الجامعي ابن رشد، بالدار البيضاء، اثناء محاولتها ركوب سيارتها، قبل أن تتمكن، بعد دقائق من الإفلات من قبضتهم متخلية عن مركبتها التي تم السطو عليها.

وأوضحت الجريدة، أن الضحية وهي ممرضة تقنية تشتغل بمختبر التشريح الطبي والأنسجة بالمركز الاستشفائي الجامعي المذكور، وجدت نفسها محاصرة بثلاثة اشخاص مسلحين بالسكاكين حين كانت تهم بركوب سيارتها، حيث تم إرغامها بالقوة على امتطاء السيارة ومرافقتها لهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ثم انطلقوا مسرعين أمام أعين حارس الأمن الخاص المكلف بالبا الرئيسي للمستشفى.

ونطلّع بين صفحات “المساء”، أن حزب العدالة والتنمية، وجه شكاية عاجلة إلى وزارة الداخلية ينبهها فيها إلى ما وصفها بالتجاوزات الخطيرة التي تشوب الحملات الانتخابية بعدد من الجماعات الترابية، متابعةً أن “إخوان العثماني”، قالوا إنهم رصدوا جملة من الخروقات والتجاوزات غير المسبوقة، خلال الحملة الانتخابية.

واستغربت الكتابة الإقليمية لـ”البيجيدي”، بالقنيطرة عدم إلحاق مجموعة من أعوان السلطة بمصالح الداخلية بالرغم من علاقة القرابة التي تجمعهم بمرشحين بجماعات “سيدي محمد لحمر”، و”للاميمونة” و”سيدي الطيبي” و”عامر السفلية”، و”الحدادة”، و”سيدي علال التازي”، مشددةً على ضرورة تنقيلهم ضمانا للتنافس الشريف بين كافة المرشحين.

وجاء في العدد نفسه، أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أعلنت، عن أشكال احتجاجية جديدة تزعم تنفيذها، إذ قررت في الـ 2 من شتنبر، حمل الشارة السوداء، وتنظيم لقاءات تواصلية وفتح نقاشات بين الأساتذة وفرز ممثل المؤسسة، فيما خصصت التنسيقية المذكورة، 5 شتنبر، لخوض أشكال إقليمية في الساحات العمومية والأحياء الشعبية.

وأوردت الصحيفة، الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة الصحة، من أجل ضمان جودة وموثوقية اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، داخل المختبرات التي عهد إليها هذا النوع من التحاليل، على خلفية الضجة التي أثيرت، خاصة بسبب ما وصف بـ”ارتفاع أسعار الكشف عن كورونا”، مؤكدةً أن الإجراءات المقررة ستطبق في غضون اليومين المقبلين.

وإلى “بيان اليوم”، التي تطرقت إلى تصريحات هلال الجديدة حول تقرير مصير منطقة القبائل، حيث أوردته أنه، وفي إطار حقه في الرد للمرة الثانية على التصريحات المضللة التي أدلى بها ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، سفيان ميموني، بشأن ما يزعم أنه حق تقرير المصير لـ”شعب الصحراء الغربية”، و”احتلال للصحراء من قبل المغرب”.

واسترسلت اليومية، أن هلال شدد على أن حق تقرير المصير لسكان الصحراء المغربية قد اكتمل باسترجاع المغرب لأقاليمه الصحراوية، وأن هؤلاء السكان يمارسون بشكل يومي منذ ذلك الحين، وذلك من خلال العديد من الأعمال المؤسسة والإجراءات السياسية القوية، بما في ذلك، الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة على جميع المستويات الوطنية والدبلوماسية والدولية.

ونقرأ في لسان حزب التقدم والاشتراكية أيضا، أن الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، وشبكة البرلمانيات العربيات للمساواة، أفادتا في دراسة حديثة لهما حول واقع المشاركة النسائية في العمل السياسي، عن تعرض حوالي 80 في المائة من النساء البرلمانيات العربيات لشكل أكثر من أشكال العنف النفسي واللفظي والتهديد بالعنف الجسدي.

وسجلت الهيئتان أن إقصاء بعض المناضلات القياديات من الترشح للانتخابات البرلمانية والجهوية المقرر إجراؤها في الـ 8 من شهر شتنبر المقبل، متابعةً أن الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بعض الأحزاب السياسية بممارسة التمييز والابتزاز في حق بعض المناضلات القياديات داخلها، وفق الصحيفة نفسها.

وعرجت “بيان اليوم”، على خوض المنتخب المغربي، مساء اليوم الأربعاء، آخر حصة تدريبية على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تحضيراً لمباراته أمام منتخب السودان يوم الخميس، برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر، متابعة أن تحضيرات “أسود الأطلس”، كانت قد انطلقت أمس، بإجراء حصة تدريبية بمشاركة بعض اللاعبين.

Share
  • Link copied
المقال التالي