شارك المقال
  • تم النسخ

صحيفة ألمانية: المغرب يعيد الأسماء اليهودية ويرمم المقابر والمعابد اليهودية

كشفت صحيفة Mena-Watch الألمانية، عن عزم المغرب القيام بترميم المقابر والمعابد اليهودية وكذا إعادة الأسماء اليهودية لعدد من الأزقة والشوارع، في سياق تطبيع العلاقات بين البلدين، منذ الإتفاق التلاثي بين المغرب وأمريكا وإسرائيل،  نهاية السنة الماضية.

ووفق الصحيفة ذاتها، فإن ‘’ الخطة التي سيقدم عليها المغرب، هي ترميم مئات المعابد والمقابر والأصول الثقافية اليهودية في عدة مدن مغربية، بما في ذلك المقبرة اليهودية في مدينة فاس التي تضم 13 ألف مقبرة،  وأضاف المصدر ذاته أن ‘’الملك قرر أيضًا استعادة الأسماء الأصلية لبعض الأحياء اليهودية في البلاد’’.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه ‘’ تم بالفعل افتتاح العديد من المتاحف اليهودية في المغرب وتم اتخاذ مبادرات أخرى لتلبية الاهتمام المتزايد بالحفاظ على التراث اليهودي المغربي، ومن جانبها رحبت إسرائيل بمبادرة الملك محمد السادس، التي تأتي في وقت يحتفل فيه البلدان بالذكرى الأولى لتحالفهما الجديد’’.

وأوضح المصدر ذاته أن ‘’وزير الدفاع بيني غانتس قام بأول زيارة له إلى المملكة الشهر الماضي، حيث التقى بنظيره المغربي عبد اللطيف الوديي ، حيث وقع الجانبان على مذكرة تفاهم تضفي الطابع الرسمي على العلاقات الدفاعية بين البلدين وتسمح بتعاون أكثر سلاسة بين مؤسسات دفاعهما’’.

ووفق بلاغ سابق لوزارة الخاريجة المغربية، فإن ‘’وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، استقبل اليوم الأربعاء 24 نونبر المنصرم، بالرباط، نائب رئيس الوزراء، وزير دفاع دولة إسرائيل، بنيامين غانتز،ويقوم غانتز بزيارة رسمية للمغرب من 23 إلى 25 نونبر الجاري على رأس وفد هام.

وكان غانتز، قد استُقبل في وقت سابق اليوم، بتعليمات ملكية سامية، من قبل كل من عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والجنرال دوكوردارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية.

ووقع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، ونائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع بدولة إسرائيل ،بهذه المناسبة، مذكرة تفاهم في مجال الدفاع، تشمل تبادل التجارب والخبرات، ونقل التكنولوجيا، والتكوين، وكذا التعاون في مجال الصناعة الدفاعية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي