نستهل جولتنا في صحف نهاية الأسبوع الجاري، من يومية “المساء”، التي تطرقت إلى إسدال غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش الستار على قضية “كازينو السعدي”، التي يتابع فيها برلمانيون ومنتخبون ونقابيون ورجال أعمال ومقاولون، موردةً بأن غرفة الجنايات الاستئنافية المختصة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، قضت، أول أمس الخميس، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في فبراير 2015.
وأضفت بأن المحكمة، قضت بإسقاط الدعوى العمومية في حق رجال أعمال نظرا إلى وفاته مع تحميله الصائر والإجبار، وفصل قضية المتهم عبد الغني م، لكونه في حالة مرض عن القضية الأم، وإدراج ملف قضيته بجلسة الثالث من دجنبر المقبل، فيما أدانت المحكمة المذكورة المستشار البرلماني عن حزب الاستقلال، عبد اللطيف أبدوح، بخمس سنوات وغرامة 5 ملايين سنتيم.
وأوردت الجريدة، تعليق محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، بشأن الأحكام، حيث قال “إن غرفة الجنايات الاستئنافية أسدلت الستار على قضية استأثرت باهتمام الرأي العام، وعمرت طويلاً أمام القضاء، وتابعناها في الجمعية بكل وضوح ومسؤولية، وسجلنا في كل محطاتها القضائية المواقف المناسبة”، معتبراً أن القضاء انتصر للقانون والعدالة.
وفي خبر آخر باليومية نفسها، نقرأ أن عوناً جمركياً تعرض لاعتداء خطير، الأربعاء الماضي، بمحز تابع لإدارة الجمارك بمدينة الفنيدق، نقل على إثره إلى مستشفى الحسن الثاني بالمدينة داتها، لتلقي العلاجات الضرورية، مضيفةً بأن الحادث، جاءت خلال تنظيم الأمرية بالصرف مزاداً علنياً لبيع السيارات بعين المكان، قبل أن يقتحم شخصاً المكان، ويقوم بالاعتداء على عدد من الموظفين.
وبالصحفة نفسها أيضا، نطلع على خبر إحالة الفراع على قاضي التحقيق، حيث أوردت “المساء”، في التفاصيل، بأنه، وبعج نقض الملف الذي كان يتابع فيه محمد الفراع، الرئيس السابق للتعاضدية العامة ولبلدية الصويرة، من طرف محكمة النقض بخصوص شبهة تبديد مبلغ 117 مليار سنتيم بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، حين كان رئيساً لمجلسها الإداري.
وكشف محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، تواصل “المساء”، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش قرر المطالبة بإجراء تحقيق في مواجهة المتهم محمد الفراع، الرئيس الأسبق لبلدية الصويرة خلال الفترة الانتدابية 2009 لـ 2015، من أجل جناية تبديد أموال عمومية وأحاله على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال.
وأكد الغلوسي وفق ما جاء في اليومية السابقة، أن الجمعية المغربية لحماية المال العام، ستعلن حرباً على الفساد ونهب المال العام، وستسلط كل الأضواء على التدبير العمومي بمدينة الصويرة خاصة، وعلى غيرها، مناشدةً القضاء وكل الجهات المسؤولة، بالتعامل بحزم مع الفساد، مردفةً بأن أعضاء المكتب الجمهوي للجمعية بمراكش، عقدوا لقاءً مع وكيل الملك، بمحكمة الاستئناف، بغيةَ تتبع الشكايات التي تقدمت بها.
وفي عدد “العلم” لنهاية الأسبوع، نقرأ أن الكاتب العام للمرصد الوطني للتنمية البشرية حسن المنصوري، أكد أن من شأن إجراءات التخفيف، أن تساعد على الحد من تداعيات أزمة كورونا بالمغرب، خاصة لدى الأطفال، متابعاً بأن تدابير التخفيف يجب أن تساعد في الحد من تأثير الأزمة على الأطفال الذين يتوقع أن يصل معدل الفقر بينهم إلى 10.5 في المائة.
وعرجت اليومية ذاتها، إلى استبشار ساكنة المرسى والعيون خيرا، بانطلاق الاستفادة من خط جديد للحافلات المتوجهة من العيون إلى المرسى وفم الواد، بثمن 7 دراهم ابتداء من حي 25 مارس، عبر الحافلة رقم 8، مشيرةً إلى أن حسنا السعدي، مدير الشركة، سبق أن أكد خلال انطلاق بعض خطوط المدينة، أن جماعة المرسى وفم الواد سيستفيدان من خط مباشر.
واسترسلت لسان حزب الاستقلالال، بأن هذا القرار، الذي سيتيح فرصة الاستفادة من التنقل من أقصى مدينة العيون، وبالضبط من مدينة 25 مارس، مروراً بحي العودة، والأمل، وشارع السمارة، ساحة النكجير، ساحة الدشيرة، أم السعد، محطة لبلاية القديمة، شارع مولاي يوسف، ساحة المشور، مركب الشيخ محمد لغظف، المطار، نحو مدينة المرسى وفم الواد، _ هذا القرار _ خلف ارتياحاً كبيراً لدى الساكنة.
وقالت “العلم”، في أحد التقارير التي تضمنها عدد نهاية الأسبوع، إنه مع اقتراب فصل الشتاء، تتدهور صحة اللاجئين الضعفاء في جزيرة ليسبوس اليوناية، وفق طبيب في مخيم “كارا تيبي”، حيث يواجه أكثر من 7300 مهاجر البرد والرياح والرطوبة في ظل ظروف سيئة أصلا، مردفةً بأن الرياح، اقتلعت خلال الأسبوع الماضي، خيمة تابعة لأجهزة اللجوء، قبل أن تحملها إلى البحر.
وأبرزت اليومية بأن المخيمات تتواجد على أرض معرضة للفيضانات ولرياح قويةٍ، بعدما دمر حريقٌ مطلع سبتمبر الماضي، مخيم موريا، الذي كان يعتبر الأكبر في أوروبا، مردفةً بأن حوالي 7300 طالب لجوء، بينهم أطفال، وذوو احتياجات خاصة ومرضى، يعيشون تحت هذه الخيم، من دون تدفئة ولا مياه ساخنة.
وختامأً من “بيان اليوم”، التي أوردت ضمن ملفٍ عن جهة الداخلة وادي الذهب والمشاريع الكبرى التي تعرفها، بأن الجهة تعيش منذ سنوات على وقع إقلاع اقتصادي كبير ومتسارع، حيث عرفت إحداث العديد من المشاريع الكبرى، فيما لا زالت عشرات المشاريع الأخرى في طور التشييد أو الدراسة، متابعةً بأنه من أهم المشاريع، التي من المنتظر أن تساهم في تنمية الجهة، هو الميناء.
وذكرت لسان حزب التقدم والاشتراكية، بأنه إلى جانب الميناء، هناك محطة لوجستيكية وصناعية على امتداد ألف هكتار ستجهز وتخصص للمشاريع في مجال الصناعات البحرية والصناعات الغذائية، إضافة إلى أن هناك منصات لوجستيكية في منطقة بئر كندوز، ومنطقة الكركارات على امتداد ثلاثين هكتاراً لكل منصة، وهناك أيضا مشروع تجلية مياه البحر لسقي خمسة آلاف هكتار كمرحلة أولية.
تعليقات الزوار ( 0 )