نستهل قراءة عناوين الصحف المغربية لنهاية الأسبوع، بيومية “المساء”، التي أوردت أن سوق الدواء بالمغرب يغرق في الاحتكار والمنافسة غير النزيهة والمشروعة، وأن 15 مختبراً يحتكر نسبة 70 في المائة من حصص السوق.
وقالت ذات الصحيفة، إن مجلس المنافسة أصدر عقب الدورة السابعة العادية لجلسته العامة، بلاغا أشار فيه إلى خلاصات مشروع الرأي المتعلق بوضعية سوق الدواء بالمغرب، والذي نبه إلى وجود العديد من الاختلالات المتعلقة بكافة أبعاد السوق الوطنية للدواء، مؤكدا أن الأمر يتعلق بسوق تسوده حكامة إدارية بالغة التقنين، تتطور داخل إطار قانوني غير ملائم ومتجاوز.
ونقرأ في “المساء” أيضاً، أن استمرار إغلاق المساجد تسبب في ردود أفعال متباينة، وموجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن أغلبية هذه الردود توجه سهام اللوم والعتاب إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي أبقت على إغلاق المساجد، فيما تم السماح بفتح المقاهي والمتاجر الكبرى، والفضاءات العمومية وغيرها، مؤكدة أن الإجراءات التي تم اتخاذها وتطبيقها بهذه الفضاءات، يمكن تطبيقها أيضاً داخل المساجد حتى تستأنف الصلاة بها بشكلها الطبيعي، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، والحفاظ على مسافة الأمان، واستعمال مواد التعقيم وغيرها من التدابير الأخرى.
من جهتها كتبت “العلم”، أن الجزائريين يتساءلون عن سبب عدم محاكمة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، رغم ورود اسمه في كل قضايا الفساد، خاصة وأن الكثير من كبار المسؤولين السابقين حاولوا جره إلى المحكمة، أو حاولوا نفي التهم عن أنفسهم، وخاصة رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، اللذين وفي مختلف المحاكمات وجلسات الاستئناف في القضايا طعنوا فيها، وكانا يحملان المسؤولية بطريقة غير مباشرة للرئيس السابق، بأنه كان على علم بكل صغيرة وكبيرة، وأن الصفقات التي كانت تمنح بالتراضي للشركات كان هو على علم بها.
وإلى صحيفة “النهار المغربية”، التي كتبت أن حالات الإصابات اليومية بفيروس “كورونا” بالمغرب، خلق نوعاً من الجدل بين المغاربة، أمام غياب الصمت الحكومي، ووزارة الصحة، بعد تفاقم البؤر المهنية، في ظل تخفيف الحجر الصحي، وأشارت ذات الصحيفة إلى أن وزارة الصحة بررت ارتفاع الحالات اليومية إلى ما يفوق 500 حالة، إلى تزايد وثيرة الاختبارات للكشف عن الفيروس، مما ساهم في ارتفاع الحالات.
تعليقات الزوار ( 0 )