شارك المقال
  • تم النسخ

صحف نهاية الأسبوع: حقوقيون يهددون بالتصعيد ضد غلاء المعيشة في البلاد

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بآسفي، أمرت، الأربعاء الماضي، بمتابعة حقوقي رئيس فرع جزولة للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، في حالة اعتقال، على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها جماعة سبت جزولة يوم 9 شتنبر من السنة المنصرمة.

وأضافت اليومية، أن هذا القرار يأتي بعدما كان المعني بالأمر قد مثل أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بآسفي، حيث توبع في حالة سراح بعد أدانة كفالة مالية حددت في 10 آلاف درهم، أعقتبها جلسة ثانية يوم 20 من دون أن يعقب الجلستين استئناف قرار المتابعة في حال سراح من طرف المطالب بالحق المدني.

وتابعت الصحيفة، أن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وجهت انتقادات لاذعة لطريقة تدبير الحكومة لأزمة غلاء الأسعار، معربة عن قلقلها البالغ إزاء السياسة الحكومية المتبعة، التي لن تزيد، بحسبها، إلا في تفشي الفقر المدقع، في ظل استمرار ارتفاع أسعار عدد من المواد الاستهلاكية بالمغرب في الآونة الأخيرة.

وأعلنت الرابطة، عزمها اتخاذ العديد من الخطوات الاحتياجية للتعبير عن رفضها لما يحاك ضد القدرة الشرائية للمواطنين، من بينها توجيه مذكرة مطلبية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى رئيس الحكومة، ورفع شكاية لدى القضاء ضد منتخبة من حزب التجمع الوطني للأحرار، إثر تدوينة لها، بـ”فيسبوك” هاجمت فيها معارضي أخنوش، بـ”كلام غير مسؤول”.

ونطالع في الصحيفة ذاتها، أن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، أدانت، بداية الأسبوع الجاري، متهمين في قضية ما يعرف بالسياقة الاستعراضية والبهلوانية بأحد شوارع العاصمة العلمية بالحبس النافذ، بعدما فجرها مؤخرا شريط فيديو تم تجاوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وثق لمشاهد من السياق الاستعراضية والبهلوانية، تم القيام بها بسيارة من نوع “داسيا”.

ووفق منطوق الحكم الصادر، تردف اليومية، فقد أدانت المحكمة المتهم الرئيسي الذي قام بالسياقة الاستعراضية، بجناية استعمال وسيلة نقل بالشارع العام من شأنه تعطيل المرور ومضايقته بسنة واحدة، حبسا نافذا في حذوذ ثمانية أشهر، وموقوف في باقي المدة، وتبرئته من باقي ما نسب إليه، فيما أدانت من قام بتصوير الشريط، بجناية المشاركة في التهمة المذكورة، بسنة؛ نافذة في ستة أشهر، وموقوفة في الباقي.

وذكرت الصحيفة بين أوراقها، أن متشردا، أقدم، خلال الأسبوع الماضي، على الانتحار شنقا، على مقربة من واد واقع على مستوى الطريق السريع الرابط بين شيشاوة والصويرة، حيث كشفت مصادر الجريدة، أن الهالم تمكن من التسلل إلى ضيعة فلاحية حيث ربط حبلاً إلى جذع شجرة، إلى أن انتبه بعض المارة إلى جثته وهي معلقة.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن الشركة الفلاحية الإسرائيلية “سو بلانت”، المختصة في إنتاج المحاصيل، أعلنت مؤخرا، عن مشروع جديد، بالتعاون مع شركة “راهاتيش” المغربية، يرمي تحسين إنتاجية المزارعين، من خلال توفير تقنيات زراعة جديدة للمزارعين المغاربة، متابعةً أن “سو بلانت”، تساهم بتكتيكات وتقنيات ذكية جديدة قادرة على الحصول على المعلومات الدقيقة حول المحاصيل.

وذكرت اليومية أنه سيتم تحليل البيانات من قبل الخبراء والمهندسين الزراعيين الذين سيقدمون معلومات ري دقيقة للعاملين الميدانيين، بالإضافة إلى ذلك، ستقدم المادة بيانات في الوقت الفعلي، مردفةً أن “سو بلانت”، هي علامة تجارية رائدة في جميع أنحاء العالم في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الزراعة والنباتات.

وتطرقت الصحيفة في عددها، إلى حلول المغرب في الرتبة الرابعة من بن أفضل 10 بلدان لحياة ما بعد التقاعد للفرنسيين، لعدد من المقومات، من بينها أساسا عامل القرب من فرنسا، وانخفاض كلفة المعيشة، اللغة الفرنسية المتداولة على نطاق واسع، الحفاوة وكرم الضيافة المعروفة لدى المغاربة، المنظومة الضريبية المشجعة للغاية، مناخه المتوسطي مع شتاء معتدل، وكذا غنى موروثه الثقافي والمعماري.

وصنف موقف فرنسي، المغرب في المركز الرابع، في قائمة تصنيف جنات التقاعد، التي كشف عنها خلال الأيام الماضية، خلف اليونان، التي أزاحت البرتغال من الصدارة، فيما حلت إسبانيا ثالثة، فيما تلا المملكة، كلّ من تايلاند خامسة، وموريشيوس، السنغال، تونس، إندونيسيا، وجمهورية الدومينيكان.

وبين صفحاتها أيضا، تطرقت الصحيفة إلى فرض الاتحاد الأوروبي، مجموعة من العقوبات على روسيا، بعدما اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال مناطق أوكرانية يسيطر عليها انفصاليون موالون لموسكو وإعلانه عن عملية عسكرية في أوكرانيا، مردفةً أن الإجراءات دخلت حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

وشملت العقوبات، 351 نائبا في مجلس الدوما، صوتوا لصالح الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين، كما طالت العقوبات أيضا 23 شخصية روسية شاركت في العدوان على أوكرانيا، من خلال اتخاذ قرارات سياسية أو شن حرب تضليل إعلامية، ومن بين هؤلاء وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس إدارة الرئاسة أنتون فاينو، المقرب من بوتين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي