نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على خط الجدل الذي أثارته الساعة الإضافية من جديد بعد الدخول المدرسي، حيث قال إن الحكومة تدرس العودة إلى توقيت غرينيتش.
وأضاف باينتاس، أنه كوزير يستيقط على الساعة السادسة والنصف، معتبراً أنه يتفهم معاناة الأسر مع أبنائها في الاستيقاظ الباكر، حيث قال إن هذا الموضوع، يجب أن يدرس في شموليته، وهو مطروح للنقاش لدى الحكومة، مبرزاً أنه حينما تتاح الإمكانية ستقرر الحكومة العودة إلى الساعة الرسمية للمغرب.
ونقرأ في العدد نفسه، أن المديرية العامة للأمن الوطني، أفرجت عن لائحة تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية في مجموعة من المدن المغربية، وتضمنت لائحة التعيينات الجديدة أسماء 21 مسؤولا أمنيا جديداً، من بينهم رئيس منطقة أمنية بولاية أمن فاس، وسبعة نواب لرؤساء المناطق الأمنية بكل من سيدي سليمان، بنجرير، سيدي إفني، الخميسات، تارودانت، طاطا، وتاونات.
واسترسلت أن التعيينات شملت أيضا، رئيس مفوضية الشرطة بأبي الجعد، وخمسة رؤساء دوائر أمنية بكل من مكناس، والمحاميد، الخميسات، الرباط، الدار البيضاء، متابعةً أنها علمت من مصدر مطلع، أن حميد بحري، الذي كان رئيس منطقة أمن أنفا، وجرى تنقيله تأديبيا إلى المديرية العامة للأمن الوطني، تم تعيينه رئيسا لمنطقة أمن بندباب بفاس.
وبين أوراق العدد نفسه، نقرأ أن حالة التنافي التي كان يوجد عليها عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس مكناس، عضو حزب الاستقلال، تسببت في تجريده من صفة مستشار برلماني، وذلك وفق حكم أصدرته المحكمة الدستورية بالرباط مؤخرا، وتم تعويضه بوصيفه في لائحة الانتخابات التشريعية الأخيرة، ويتعلق الأمر برئيس جماعة سيدي سليمان مول الكيفان بمكناس.
وكشفت المصادر أن أسباب فقدان الأنصاري لمنصبه في مجلس المستشارين، تعود بالأساس إلى توليه منصب رئاسة جهة فاس مكناس، في الوقت الذي حدد القانون التنظيمي رقم 04.21، وفق التعديلات الأخيرة، حالات التنافي في ما يتعلق بجمع العضوية بين مجلس النواب مع رئاسة مجالس الجهات ومجالس الجماعات.
وأوردت الجريدة في صفحاتها، أن مجموعة من الأشخاص، عمدوا إلى قطع عشرات الأشجار بغابة مديونة بمدينة طنجة في واضحة النهار، صبيحة أمس الخميس، باستعمال آلات كهربائية، ومعدات خاصة، وسيارة شحن متوسطة الحجم، متابعةً أنه فور انكشاف أمرهم، لاذ المعنيون بالفرار، بعد أن أوشك عشرات المواطنين من محاصرتهم.
واسترسلت أنه فور علمها بالحادث، تنقلت الجريدة إلى عين المكان، حيث لاحظت بروز مساحة شبه عارية من الأشجار بعد أن تمكن أفراد عصابات السطو على الغطاء الغابوي، من اجتثاث العشرات من أشجار الأوكاليبتوس، كمت لاحظ أثار عجلات سيارة ولجت المكان للتو لتنقل الأشجار المقطوعة.
وإلى “العلم”، التي قالت تحت عنوان: “هكذا بدّد الذكاء المغربي حلم الجزائر في إيجاد منفذ استراتيجي على الأطلسي”، إن الذكرى الأولى لتأمين معبر الكركارات الحدودي، تحل غداً السبت، حين تحركت القوات المسلحة الملكية سلميا، وبشكل حازم، وقامت بطرد ميليشيات البوليساريو من المنطقة العازلة، بتعد استفحال حالة من فوضى تهريب المخدرات والاتجار بالبشر وتهديد سلامة العابرين من الأشخاص والشاحنات.
وأردفت، أنه لأهمية الإنجاز الكبير الذي حققته القوات المسلحة الملكية بتأمينها معبر الكركارات، فإن هذا الحدث الوطني يعد معلمة على طريق التحرير وتعزيز الوحدة الترابية للمملكة، لا تقل أهمية وثقلاً في ميزان الأحداث التحريرية الكبرى، عن يوم 11 غشت سنة 1979، الذي استرحع المغرب فيه مدينة الداخلة جوهرة إقليم وادي الذهب بعد معركة بئر انزران المجيدة.
وبين أوراق لسان حزب الاستقلال، نقرأ أيضا، أن الدراسة التي أنجزها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حول “مأسسة الحوار الاجتماعي”، التي شارك في ورشاتها مجموعة من ممثلي القطاعات الوزارية، والمؤسسات العمومية، والجمعيات المهنية، ومنظمات المشغلين والنقابات، باتت لا محيدة عنها، لإخراج الحوار الاجتماعي من نمطه الكلاسيكي.
واسترسلت اليومية أن مخرجات هذه الدراسة التي تروم في جوهرها تعزيز آليات ودور الحوار الاجتماعي، تهدف إلى رفع التحديات المطروحة محليا وجهويا ووطنيا، للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً تنزيل ورشي النموذج التنموي الجديد والحماية الاجتماعية، مؤكداً على أن الهدف من هذه الدراسة يتوخى منه خلق تطور نوعي للحوار الاجتماعي.
ونطالع في العدد ذاته، أن لعمامرة فضح أهداف جنرالات قصر المرادية من التصعيد الأخير ضد المغرب، موردةً أنه في الوقت الذي أجمعت فيه مواقف الأمم المتحدة ودامعة الدول العربية، على الدعوة إلى التهدئة وتجنب التصعيد ف أعقاب التطورات الأخيرة، ما زالت الجزائر تبحث عن منافذ ومخارج دبلوماسية وسياسية لتبرير مواصلتها لنسق التصعيد.
وواصلت، أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، تعمد مجدداً تطويع الحقائق الميدانية المسلم بها في شأن حادث بئر لحلو، حيث صرح حسب ما أرودت صحيفة الشروق، بأن “المغرب قام بعمل استفزازي ضد الجزائر، باستهداف جبان لجزائريين عزل في مناطق صحراوية محررة، والجزائر قادرة على حماية مواطنيها وممتلكاتهم في هذه المنطقة”.
تعليقات الزوار ( 0 )