شارك المقال
  • تم النسخ

صحف نهاية الأسبوع: حركة سياسية تصف حصيلة “حكومة أخنوش” بـ”الضعيفة”

نفتتح قراءتها في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن حركة “معا”، رصدت سياسة تواصلية ضعيفة للحكومة، جسدها، بحسبها، أول القرارات المتعلقة باعتماد جواز التلقيح كوثيقة ملزمة للاستفادة من الخدمات العمومية وإلزام المرتفقين والموظفين والزبناء في القطاعين العام والخاص بضرورة الإدلالاء به، بشكل فاجأ المواطنين واثار سخطهم.

وأضافت أن الحركة السياسية، وفي قراءتها لحصيلة الـ 100 يوم الأولى من عمر حكومة أخنوش، قالت إن السلطات الحكومية لم تعتمد سياسة منفتحة على الفعاليات الحقوقية ولم تفتح نقاشا مع ممثلي الأمة، ترسيخا لثقافة ديمقراطية سيغذيها النقاش العمومي، وسيقدم بدائل متوافق بخصوصها بين مجموع هيئات الوساطة من أحزاب وفعاليات المجتمع المدني.

وفي موضوع آخر، نقرأ أن الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، استنكر طريقة تعامل الحكومة مع ملف الدكاترة الموظفين بالمغرب، وعدم تفعيل مقترح “أستاذ باحث”، الذي تقدمت به وزارة التربية الوطنية أمام النقابات الأكثر تمثيلية، وأمام رئيس الحكومة في إطار تسوية وضعية الدكاترة المنتمين إلى قطاع التربية الوطنية.

واسترسلت اليومية، أن الاتحاد العام شدد على ضرورة الالتزام بمبادرة دمج الدكاترة الموظفين في هيئة الأساتذة الباحثين في النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، معلناً تثمينه لهذا الاتجاه، باعتبار أن الاتحاد طالب الحكومات السابقة بتمكين الدكاترة الموظفين من إطار أستاذ باحث يتناسب مع شهادة الدكتوراه التي يحملونها.

وزادت الجريدة بين أوراقها، أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، وجه شكاية بمحكمة الاستئناف بتطوان تتعلق بالسرقة والتدليس والسطو على ممتلكات جماعية بمرتيل، حيث أكد أنه توصل بمعلومات مؤكدة تفيد بوجود تلاعبات وسرقة وتدليس وسطو على ممتلكات جماعية بمرتيل، تتعلق بـ 18 شقة تقع بتجزئة قبالة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل.

وذكر المرصد، أنه سبق له أن نبه عامل عمالة المضيق الفنيدق، باعتباره الجهة الوصية، عل وجود تلاعبات في مجموعة من الهبات المقدمة للجماعة الترابية لمرتيل، من بينها الهبة موضوع الشكاية، وفق المراسلة الموجهة خلال 2015، مشيرا إلى وجود تلاعبات في ممتلكات الجماعة، تتعلق بعدم تسجيل تلك الهبات في دفتر ممتلكات الجماعة، كما هو منصوص عليه قانونا، وتحفيظها في اسمها.

وجاء في الصحيفة، أن مجموعة من الفلاحين الصغار بجهة فاس مكناس، يعيشون أوضاعا مقلقة نتيجة تأخر التساقطات المطرية، في الوقت الذي تسبب الصقيع في إتلاف مختلف المزروعات، وأصبح بسبب ذلك الفلاحون في حيرة من أمرهم، نتيجة ما سموه المصير المجهول في حالة ما إذا استمر الوضع على حاله ولم تجد السماء برحمتها على العباد.

وقالت مصادر الصحيفة، إن تأخر التساقطات المطرية أثر على أوضاع سكان القرى والفلاحين الصغار في مناطق الجهة المذكورة بسبب الأضرار التي لحقت بمزروعاتهم وماشيتهم، في الوقت الذي عرفت أثمنة العلف ارتفاعا غير مسبوق، مما جعل الكثير منهم عاجزا عن توفير مصاريف الكلأ للماشية ومصاريف معيشتهم اليومية.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها أن المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيا، قال إن مجموعة من العلماء الكوريين الجنوبيين طوروا جهاز استشعار حيوي للفحص يمكنه اكتشاف متحورات فيروس كورونا في غضون 30 دقيقة، وتكون نتائج اختباره دقيقة كاختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل “بي سي آر”.

وأوضح المركز في بيان له، تضيف الصحيفة، أن فريقا بحثيا بقيادة لي كوان هاي، قام بتطوير جهاز استشعار حيوي عالي الحساسية وقابل للحمل، لفحص المتحورات من خلال إنزيم تحويل الأنجيوتنسين المسمى “إي سي أ 2″، وهو مستقبل فيروسي مشترك بين جميع المتحورات المعروفة لفيروس كورونا.

وبين أوراق اليومية نفسها، نطالع أن الفضائح التنظيمية لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الكاميرون 2021، تتواصل، بعد أن أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الأربعاء، نقل مباراتين كانتا مقررتين في ملعب “جابوما”، في مدينة دوالا إلى استاد أحمد أهيدجو، في العاصمة ياوندي، متابعةً أن مسؤولين في الاتحاد القاري، قالا إن هذا القرار، لا يرتبط بمسألة الأمن، ولكن بسبب سوء أرضية الملعب.

ويأتي البيان، تضيف الصحيفة، في أعقاب إعلان رئيس الاتحاد الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، الثلاثاء، نقل مباراة أخرى في ربع النهائي الأحد أيضا، من ملعب أوليمبي في ياوندي، إلى ملعب أهيدجو، على خلفية حادثة التدافع قبل مباراة الكاميرون وجزر القمر، في ثمن نهائي البطولة، والتي أدلت إلى وفاة ثمانية أشخاص.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي