مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أجلت أمس الخميس، محاكمة عمدة مراكش السابق ونائبه الأول يونس بنسليمان، من أجل جناية تبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك، إلى غاية 31 مارس الجاري.
وأضافت أن قاضي التحقيق كان قد استمع إلى العمدة بلقايد ونائبه بعد قرار النيابة العامة تحريك المتابعة في حقهما رفقة موظفين ومقاولين على خلفية التلاعبات التي شابت صفقات “كوب22″، وتتعلق هذه التهم بـ”تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وجنحة استعمال صفة نظمت السلطات العمومية شروط اكتسابها دون استيفاء الشروط اللازمة لحملها للتوقيع على صفقات”.
وتابعت اليومية في موضوع آخر، أن تنسيق نقابيا طالب عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بإطلاق الحوار الاجتماعي بقطاع التعاون الوطني لمناقشة عدد من المواضيع والقضايا ذات الصلة بالوضعية المادية والمهنية لشغيلة التعاون الوطني، مستنكرا في الوقت ذاته التحضير لاتخاذ قرارات مهمة تتعلق بمستقبل المؤسسة دون إشراك ممثلي الموظفين.
واسترسلت أن التنسيق النقابي، استنكر التأخر الحاصل في تجاوب الوزيرة حيار مع مطلبه الرامي إلى التعجيل بعقد الحوار القطاعي في أقرب الآجال، على اعتبار أنه أقدم على إيداع طلب اللقاء بمصالح الوزارة منذ أكثر من شهر تقريبا، متابعةً أن النقابات قالت إنها قررت توجيه تذكير إلى الوزارة الوصية ودعوتها للإسراع في بدء المفاوضات.
وجاء في العدد نفسه، أن المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للتربية والتكوين، العضو في فيدرالية النقابات الديمقراطية، انتقذ بشدة واقع المنظومة التربوية والمدرسة العمومية ببلادنا، وقال إن القطاع ظل يعرف إخفاقات وانتكاسات منذ الاستقلال جراء إصلاحات تخضع لمتطلبات الدائنين ولحاجات السوق الراسمالية العالمية.
واستنكر التنظيم النقابي، وفق ما ورد في “المساء”، طغيان الهاجسين السياسي والأمن في التعامل مع مختلف المشاكل التي تتخبط فيها منظومة التعليم في المغرب، وتحكمها في أي إصلاح، بما فيه مشروع القانون الإطار الحالي المندرج في إطار ما يسمى بالرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
وأيضا بين أوراق الجريدة، نقرأ أنه وتزامنا مع موجة الغلاء التي تعرفها أغلب المواد الأساسية والمحروقات، تجددت دعوات إلى الحكومة بإطلاق صندوق تضامني لدعم الأسر المعوزة والفئات الاجتماعية المتضررة من موجة الجفاف وغلاء الأسعار، كما طالب برلمانيون الحكومة بالمساهمة في المبادرة التضامنية الوطنية.
ودعا الفريق الحركي، وفق ما جاء في الصحيفة، رئيس الحكومة، إلى الكشف عن التدابير التي اتخذت للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، خاصة الكبقة المعوزة والهشة، ودعم وتحصين الطبقة المتوسطة التي تعتبر صمام الأمان للمجتمع، مسترسلةً أن الفريق بعث بسؤال كتابي لأخنوش، نبهه فيه إلى التشت الذي تعرفه منظومة الدعم الاجتماعي.
إلى “بيان اليوم”، التي قالت إن نادي ريال مدريد يتطلع إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، وذلك بالفوز على غريمه اللدود برشلونة في الكلاسيكو رقم 184 عندما يلتقيان يوم الأحد المقبل لحساب الأسبوع الـ 29 من الدوري الإسباني، وأيضا تعميق الفارق إلى 13 نقطة مع مطارده المباشر إشبيلية في حال تعثر الأخير.
ويدخل النادي الملكي المباراة بمعنويات جد عالية بعد تأهله الدراماتيكي على حساب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بمسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يضيف فوزا جديدا بالليغا على ريال مايوركا، مكنه من توسيع الفارق إلى 10 نقاط بعد تعثر إشبيلية ضد رايو فاليكانو، متابعةً أن الريال يعول كثيرا على مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي يقدم أفضل مواسمه.
وذكرت اليومية، أنه على الرغم من المؤهلات الفلاحية التي يتمتع بها إقليم سيدي بنور، إلا أنه لم ينجح في إزالة الستار على بعض المميزات التي بإمكانها أن تزيد من شهرته وتميزه على باقي أقاليم المملكة، وبالخصوص مدينة سيدي بنور، التي يمكننا وصفها بـ”القبر المنسي”، أو كما يتداول على اللسان الشعبي المغربي “من نهار دفنوه ما بقاو زاروه”.
وأشارت إلى أن المدينة معرضة لجل أنواع التخريب السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ورغم مجهودات بعض الوجوه البنورية التي تواجه معيقات المدينة والاستمرار في البحث عن كلمة السر التي يمكنها كشف دوامة التلاعب والتراخي في بعض الخطوات المفروضة، إلا أن هناك وجوها تدعي المصداقية والشفافية وهي عكس ذلك، حسب ما جاء في العدد.
وتحت عنوان: “مقاربة جديدة في التعاطي مع مأساة طرد المغاربة من الجزائر”، نقرأ أنه بمبادرة التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، تمت الدعوة إلى إحداث لجنة نيابية لتقصي الحقائق، وفقا لأحكام الفصل 67 من الدستور، والقوانين الجاري بها العمل.
وترمي المبادرة الجديدة التي تضمنتها المذكورة، التي قدمتها المنظمتان إلى الفرق النابية من أجل إحداث لجنة لتقصي الحقائق خلال الأسبوع الماضي، إلى توثيق هذه الفاجعة والوقوف على كل الحقائق المعززة بشهادات الضحايا وذوي حقوقهم والمسنودة بالحجج والوثائق، وحمل الدولة الجزائرية على الاعتراف الرسمي بمسؤوليتها في هذه المأساة الإنسانية.
تعليقات الزوار ( 0 )