شارك المقال
  • تم النسخ

صحف نهاية الأسبوع: المعتمرون العالقون يستنكرون إقصاءهم من الرحلات الاستثنائية

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن معتمرين مغاربة، استنكروا ما وصفوه بتلكؤ السلطات المغربية في الاستجابة لمطالبهم ببرمجة رحلات استثنائية لتمكينهم من العودة إلى أرض الوطن، على غرار العالقين بعدد من الدول الأوروبية الذين استفادوا من برمجة رحلات استثنائية.

وأضافت اليومية أن المعتمرين اضطروا إلى التظاهر أمام السغارة المغربية بجدة، للفت أنظار الجهات المسؤولة إلى معاناتهم من استمرار مكوثهم بالديار السعودية، بعد القرار المتخذ من طرف السلطات المغربية وتوقف الرحلات عبر الطائرات من وإلى المغرب، في إطار التدابير الاحترازية لمنع وصول متحور أوميكرون.

وتابعت الجريدة أن أزمة “كورونا”، ضربت 269 شركة ومقاولة تبين أنها خضعت لمسطرة التسوية أو التصفية القضائية، متابعةً أن النيابة العامة تقدمت خلال الظرفية الحالية، التي عرفت انكماشا اقتصاديا مس مختلف مجالات الإنتاج بسبب تداعيات كورونا، بـ 28 طلباً خلالل سنة 2020، أي بزيادة 13 طلباً عن السنة الماضة.

وحسب تقرير لرئاسة النيابة العامة، اطلعت عليه الجريدة، فإن مساطر صعوبة المقاولة ارتفعت مقارنة بسنة 2019، إذ تقدمت النيابة العامة بالمحاكم التجارية، بـ 32 طلباً راميا إلى استبدال السندات خلال سنة 2020، مقابل 15 طلباً خلال سنة 2019، مردفاً بخصوص مجال تطبيق العقوبات، في حق المسيرين أو الذين أساؤوا استعمال السلطات المخولة لهم قانونا.

واسترسلت الصحيفة أن غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أجلت الثلاثاء الأخير، محاكمة المتورطين في جريمة “لاكريم”، المافيوزية التي يتابع فيها 13 متهما، إلى غاية الـ 28 من دجنبر الجاري، من أجل إتمام المناقشة، متابعةً أ، غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها، كانت قد أسدلت ليلة 26 يوليوز 2019، الستار على قضية المتابعين.

وأردفت اليومية أن الحسن الداكي، الوكيل العام للملك ورئيس النيابة العامة، اعتبر الجمع بين وسائل البحث الكلاسيكية، والبحث المالي الموازي وتقنيات البحث الخاصة، المدخل الأساسي لتطويق جريمة غسل الأموال وكشفها وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، متابعةً أن جرائم غسل الأموال، تبقى أكثر تعقيدا.

ونقرأ في العدد نفسه، أن نوفل شباط، ابن حميد شباط، مثل أمام هيئة المحكمة الابتدائية لفاس، وذلك في ثالث جلسة تخص القضية التي يتابع من أجلها في حالة اعتقال، بالسجن المحلي بوركايز، بسبب إهانة شرطي مرور والسكر العلني والسياقة في حالة سكر والعصيان، حيث أرجأت المحكمة هذه القضية للتأمل إلى يوم الأربعاء المقبل.

واعتبر دفاع نوفل شباط، تقول اليومية، أن الفعل المرتكب من قبل موكله لا يستحق عليه متابعته في حالة اعتقال، متسائلا في الوقت نفسه: كيف يعقل أن يتم التأكد من أن شخصا يوجد في حالة السكر من خلال المعاينة؟ وعاد الدفاع ليستعطف الهيئة القضائية بالمقولة الشائعة: “ارحموا عزيز قوم ذل”، داعيا إلى النظر بعين الرحمة للوضعية الاعتبارية للمتهم الذي يشغل منصب رئيس جماعة قروية.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها أن مدينة طنجة تحتضن ف فبراير المقبل فعاليات المؤتمر الدولي للعلوم البيئية والدراسات التطبيقية، وذلك بمبادرة من جامعة عبد المالك السعدي، موضحاً أن كلية العلوم والتقنيات بطنجة وجامعة عبد المالك السعدي ستنظم من 28 فبراير إلى 2 مارس القادمين المؤتمر الدولي متعدد التخصصات حول العلوم البيئية والدراسات التطبيقية.

وفي خبر آخر، نقرأ أن المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، أطلقت الأربعاء، حملة وطنية للتوعية بمواضيع التوظيف الأخلاقي والعادل، وذلك بهدف تحسيس العمال والعاملات المغاربة المهاجرين والمتنقلين بأخطار ممارسات الاحتيال في التوظيف الدولي، والتي يمكن أن تصل إلى العمل القسري، وفق اليومية.

وتم إطلاق هذه الحملة التي نظمت عن بعد، حسب الصحيفة، حول موضوع “تعزيز التزظيف الأخلاقي والعادل في المغرب: ما هي تحديات وآفاق حملة التوعية؟ بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، تسترسل الجريدة أن مدير التعاون والشراكة بوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، أبرز أن المغرب قام بتطوير عدد من القنوات وآليات التدبير، في هذا الشأن.

وأوردت الجريدة، أن موضوع مكافحة التطرف عبر الإنترنت عند الشباب، شكل محور مؤتمر دولي نظم الأربعاء بالرباط، بمبادرة من الرابطة المحمدية للعلماء، وسفارة اليابان في المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار مشروع مكافحة هذا النوع من التطرف في صفوف الشباب، الذي أطلقته الرابطة في نونبر من سنة 2020.

وأبرز الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، ضرورة حماية الشباب من مخاطر الفضاء الرقمي، الذي يعد فضاء حقيقيا موازيا رغم كونه افتراضيا، معتبراً أن جيلي “ألفا” و”زد”، هما الأكثر عرضة للمخاطر التي تشكلها الإنترنت والشبكات الاجتماعية، مؤكدا ضرورة الحفاظ على هذا الرأسمال البشري، وتوجيهه إلى المسار الصحيح.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي