Share
  • Link copied

صحف نهاية الأسبوع: اعتقال لاعب سابق بتهمة تزوير ملفات “فيزا شينغن”

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن تحقيقات تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كشفت مع شخص يشتبه في تورطه في أفعال غير قانونية مرتبطة بالتزوير واستعمال المزور واستعمال المزور في محررات رسمية قصد الحصول على تأشيرة “شينغن”، من السفارة الفرنسية بالرباط.

وأضافت اليومية أن هذه القضية تفجرت عندما اكتشفت السفارة الفرنسية بعاصمة المملكة، أثناء دراستها لملف مواطن ينحذر من مدينة القنيطرة، وجود شبهات تزوير تحوم حول صحة الكشوفات البنكية التي عزز بها هذا الأخير طلبه للحصول على “فيزا شينغن”، خاصة وأن طالب التأشيرة سبق له أن تقدم بالطلب نفسه وتم رفضه بسبب ضعف المعاملات المالية التي تضمنتها الوثائق المتعلقة بحسابه البنكي.

وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة أن غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أجلت يوم الثلاثاء 22 مارس الجاري، محاكمة عامل سابق بوحدة لإنتاج البيض بابن جرير، تعود ملكيتها إلى النائب البرلماني عن الدائرة التشريعية “الرحامنة”، إلى غاية 29 مارس الجاري، في قضية يتابع فيه المتهم، في حالة اعتقال، بجنايتي تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة.

وسبق أن أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية مراكش العامل السابق بعد اتهامه بسرقة كمية بيض من وحدة لإنتاج البيض ببن جرير، في ملكية النائب البرلماني عن الدائرة التشريعية الرحامنة، تصل قيمتها المالية إلى 12 ألف درهم، بسنتين حبسا، نافذا في حدود سنة واحدة، وموقوفا في الباقي، من العقوبة الحبسية.

وذكرت اليومية نفسها، أن وزير الصحة، خالد أيت الطالب، بدا غاضبا وهو يتحدث إلى المسؤولين المحليين عن القطاع بمدينة طنجة، اثناء زارة مفاجئة قام بها، الأربعاء، لمستشفى القرب الجديد بمنطقة بني مكادة، متابعةً أن الوزير الذي كان مرفوقا بالمديرة الجهوية للصحة، قدم عدة ملاحظات سلبية لمدير المستشفى والمشرفين على اقسامه شملت جاهزية معدات وتجهيزات المؤسسة الصحية.

واسترسلت أنه، أثناء مغادرة آيت الطالب لهذه المؤسسة الصحية حديثة التدشين، شوهد الوزير وهو يتحدث بغضب إلى وفاء أجناو، المديرة الجهوية للصحة، فيما يبدو لوما على التقصير في تتبع ومواكبة سير العمل بمستشفى القرب ببني مكادة، متابعةً أن الوزير رفض الإدلاء بأي تصريحات عند مغادرته للمستشفى.

وعرجت اليومية، على تأكيد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس بالرباط، أن الحكومة تعكف على دراسة الخيارات المتاحة لمواكبة الطلبة العائدين من أوكرانيا في إتمام مسارهم الدراسي، مردفةً أن بايتاس، قال إنه بعد فتح الباب أمام الطلبة للتعبير عن رغباتهم والتصريح بتخصصاتهم، يجري العمل على تدقيق الطلبات.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها، أن الجمعية المغربية لدكاترة الإدارات العمومية، دعت الحكومة إلى ضرورة تبني مقاربة شمولية لتسوية ملف دكاترة الإدارات العمومية، مردفةً أن الجمعية طالبت الحكومة بضرورة توفر إرادة سياسية حقيقية لتسوية هذا الملف وطيه بشكل نهائي، وذلك لتدعيم مجال البحث العلمي وإشراك النخب في تطويره.

وقالت الجمعية، إن المغرب وبالرغم من كونه من بين الدول التي صرفت ميزانيات مهمة من أجل تكوين أفواج من الدكاترة والباحثين إلا أنه فشل في إيجاد حل جذري لإنصاف فئة عريضة من الموظفين حاملي شهادة الدكتوراه العاملين بمختلف أسلاك الإدارات العمومية، من خلال تركهم في وضعية وصفتها الجمعية بـ”أنها وضعية تهميش وإقصاء للدكاترة في الإدارات العمومية”.

وجاء في العدد ذاته، أن محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإداج، الأربعاء، قال بالسجن المحلي سلا2، إن اختيار موضوع “المخططات الاستراتيجية للتنمية: أي موقع للمؤسسة السجنية؟”، للدورة العاشرة من برنامج الجامعة في السجون، يكتسي أهمية قصوى، وأنه سبق للمندوبية العامة أن طرحته للنقاش.

وأضاف التامك في كلمته، في الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، أن الاختصاصات والمهام المركبة ومتعددة الأبعاء المنوطة بالمؤسسات السجنية، تجعل منها وبامتياز نموذجا لالتقائية السياسات العمومية، خاصة منها الجنائية والأمنية والاجتماعية والتربوية، وذلك بالنظر إلى كونها مؤسسات تساهم في الحفاظ على الأمن العام وفي تنزيل ما ينشده المشرع من خلال العقوبة من تحقيق للردع العام والخاص.

Share
  • Link copied
المقال التالي