نفتتح جولتنا في أقوال الصحف الوطنية لنهاية الأسبوع، من “بيان اليوم” التي أشارت إلى انتعاش الرحلات الجوية عبر الطائرات الخاصة صوب المغرب، وذلك في ظل استمرار إغلاق المغرب مجاله الجوي أمام الرحلات الجوية المنتظمة منذ 29 نونبر بسبب متغير “أوميكرون”، مما حال دون تمكن آلاف المغاربة والمقيمين الأجانب من الالتحاق بأرض الوطن، رغم الحالات الطارئة للكثير منهم.
وأضافت الجريدة نقلا عن “إلباييس” الإسبانية، أن العشرات -وربما المئات- من المسافرين تمكنوا من شراء تذكرة في طائرات خاصة، بطاقة استيعابية ما بين 8 و13 مقعدا وهبطوا في الدار البيضاء أو مراكش، بينما تعادل تكلفة الرحلة 1500 يورو (15000 درهما).
وفي خبر ثاني، كشفت مصادر جماعية ليومية “الأخبار”، معطيات تتعلق بالميزانية المقترحة للسنة الحالية من طرف حزب الأصالة والمعاصرة المسير للمجلس الجماعي لطنجة، أنه رفع من سقف المداخيل المتعلقة بالضرائب المفروضة على محلات المشروبات إلى جانب الكازينوهات المقامة بالمدينة.
وأوضحت مصادر “الأخبار” أنه بخصوص الضريبة على بيع المحلات المشروبات، فقد تم رفعها إلى 16 مليون درهم كمقترح للسنة الجارية، بعدما تركها حزب العدالة والتنمية في مبلغ 12 مليون درهم كمداخيل محصلة لغاية مغادرته عمودية المدينة، فضلا عن حصوله على رقم مالي مهم قبيل جائحة “كورونا”، حيث حصل سنة 2019، على مبلغ 14 مليونا و614 ألف درهم، في حين نزلت المتحصلات لأدنى مستوياتها، نتيجة الإغلاق العام بسبب الجائحة.
وبخصوص الرسوم المفروضة على الكازينوهات، أضافت اليومية أن حزب الأصالة والمعاصرة اقترح مبلغ 12 مليون درهم كمقابل ضريبي للسنة الجارية، في حين أن حزب العدالة والتنمية تحصل من نفس البند على مبلغ 11 مليون درهم خلال سنة 2019، وأثناء الإغلاق العام إبان فترة الجائحة تحصل على مبلغ 3 ملايين درهم فقط بناء على المعطيات المتوفرة.
ونبهت مصادر اليومية ذاتها، إلى أن هذين البندين، بالأساس، يخفيان وراءهما مبالغ مالية كبيرة متعلقة بالباقي استخلاصه، حيث لا يزال المبلغ رهين الحسابات البنكية للمحلات التي رفضت منح مستحقات المجلس، بينما تكاسل في نسخته السابقة عن ملاحقة مستحقاته.
إلى جريدة “الإتحاد الاشتراكي” التي تحدّثت عن إحالة الوكيل العام للملك لدى المحكمة العسكرية بالرباط، مؤخرا، قائد المركز الترابي للدرك الملكي بمنتجع سيدي بوزيد، رهن الاعتقال الاحتياطي بالجناح العسكري لسجن العرجات 1، بتهمة مخالفة الضوابط العسكرية والسياقة تحت تأثير الكحول.
وكشفت مصادر “الإتحاد الاشتراكي” أن المعني تم اعتقاله نهاية الأسبوع الماضي، بعد استدعائه من طرف مركز الدرك بالدروة بخصوص جنحة الفرار، وبعد تقديم أوراق هويته تبين أنه يعمل قائدا للمركز الترابي بسيدي بوزيد، وذلك حينما كان المعني بالأمر يقود سيارة رباعية الدفع في حالة سكر وبرفقته بعض الأشخاص، حيث تم إيقافه على مستوى إحدى نقط المراقبة من طرف دورية للدرك بالدروة بإقليم برشيد، وبعد مطالبته بأوراق السيارة وإثبات الهوية، لم يتقبل الأمر وشرع في توجيه عبارات السب والشتم لأفراد الدورية، كما رفض الامتثال لتعليماتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )