شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الخميس: مطار أكادير يتصدر عدد الموقوفين بشبهة تزوير وثائق كورونا

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الخميس، من “المساء”، التي قالت إن العمليات الأمنية الرامية للتصدي لجرائم التزوير في الوثائق الصحية، بما فيها اختبارات الفحص عن عدوى كوفيد، وجوازات التلقيح، عن ضبط 220 شخصا في حالة تلبس بتزوير هذه الوثائق أو استعمالها رغم العلم بزوريتها، وذلك طيلة فترة الطوارئ الصحية.

وأضافت الصحيفة أن المؤشرات الإحصائية المسجلة تشير إلى أن الأشخاص الموقوفين تم ضبطهم في إطار الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن الوطني في 111 قضية زجرية، من بينها 109 قضايا تتعلق بالتزوير في اختبارات الفحص عن عدوى كوفيد، وقضيتان تتعلقان بالتزوير في جوازات التلقيح ضد الجائحة.

وفي تحليل نوعي للمؤشرات الإحصائية، تتابع الجريدة، يلاحظ أن 182 شخصا من بين الموقوفين تم ضبطهم خلال إجراءات المراقبة الحدودية بالمعابر الجوية والبحرية للمملكة، خلال عمليات العبور من وإلى المغرب، بينما تم ضبط الباقي في إطار الأبحاث القضائية المنجزة لتوقيف المتورطين في عمليات التزوير.

وجاء في “المساء” أيضا، أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، كشف أن فترة إيداع التصريحات بالترشيح لانتخاب ممثلي القضاة بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، المقرر إجراؤها في 23 أكتوبر المقبل، ستمتد من 13 شتنبر الجاري إلى غاية الـ 17 من الشهر نفسه، متابعةً أن المجلس دعا القاضيات والقضاة الراغبين في الترشح إلى التقدم إلى الأمانة العامة للمجلس.

واسترسلت أن المجلس، أعلن في بلاغ له، أنه سيتم وضع نسخة من الميثاق الأخلاقي لهذه الاستحقاقات رهن إشارة المترشحين بالأمانة العامة للمجلس قصد توقيعه بتزامن مع وضع الترشيح، حيث سيشار إلى هذا التوقيع في الصفحة الخاصة بالانتخابات بالموقع الإلكتروني للمجلس، وفقا لما نص عليه الميثاق نفسه الذي تم إعداده بمشاركة مع الجمعيات المهنية للقضاة.

وأوردت اليومية نفسها، أن بنك المغرب، أفاد بأن القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي سجلت ارتفاعاً بنسبة 3 في المائة خلال يوليوز الماضي، مقابل 4.1 في المائة قبل شهر، موضحةً أن هذا التطور يعكس ارتفاعاً في القروض المقدمة للأسر بنسبة 5.6 بالمائة، والقروض الممنوحة للمقاولات الخاصة بنسبة 2.6 في المائة.

وزادت الجريدة أن توزيع القروض الممنوحة للقطاع غير المالي يشير إلى تسجيل ارتفاع في تسهيلات الخزينة بنسبة 8.6 في المائة، والقروض العقارية بنسبة 3.6 في المائة، وقروض الاستهلاك بنسبة 1.1 في المائة، وتراجع قروض التجهيز بنسبة 4.1 في المائة، متابعة أنه فيما يتعلق بالديون المتعثرة، أكد بنك المغرب أن وتيرة نموها السنوية تراجعت من 9.2 في المائة، في يونيو، لـ 8.2 في يوليوز.

ونقرأ أيضا، أن المندوبية السامية للتخطيط، كشفت أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج لقطاع “الصناعات التحويلية باستثناء تكرير البترول”، سجل ارتفاعاً بنسبة 1.8 في المائة خلال يوليوز الماضي، مقارنة مع يونيو 2021، موضحةً أن هذا النمو ناجم بالخصوص عن صعود الأسعار بنسبة 7.5 في المائة، في قطاع الصناعة الكيماوية.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن المملكة تعرف حاليا مرحلة تنازلية للموجة الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا، حيث قال رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة عبد الكريم مزيان بلفقه، الثلاثاء، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة من 17 لـ 30 غشت الماضي.

واسترسلت أنه، بعد أن نبه بلفقيه إلى أن المغرب مازال في بداية هذه المرحلة التنازلية للحالات الإيحابية والتي ستليها قريبا، مرحلة انخفاض في عدد الحالات الحرجة وكذلك انخفاض في حالات الوفيات، موضحاً أنه خلال فترة الأسبوعين الماضيين ومقارنة مع الفترة التي سبقتها، عرفت المملكة انخفاضا في عدد الحالات الإيجابية.

ونقرأ أيضا في لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن المنتخب الوطني المغربي، يبحث عن بداية مثالية وتقديم أداء مقنع بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، عندما يستضيف الخميس، على الساعة الثامنة مساء، نظيره السوداني على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وفق ما جاء في الصحيفة.

وتأتي هذه المباراة، تتابع الجريدة، بعد مجموعة من الانتقادات التي طالت الناخب الوطني البوسني وحيد خليلوزيتش، بسبب توجيهه الدعوة لأسماء جديدة في كل مباراة، رغم أنه تولى الإشراف على كتيبة “أسود الأطلس”، منذ شهر غشت 2019. متابعةً أنه تحضيرا لمواجهتي السودان وغينيا، وجه وحيد الدعوة لأول مرة، لخمسة لاعبين.

وعرجت الصحيفة نفسها، على ما كشفه تقرير لشركة “كاسبرسكي” العالمية للأمن السيبراني، صباح الثلاثاء، حيث أعلن عن رصد أزيد من 5 آلاف موقع احتيالي على المستوى العالمي، منها 14 موقعا في المغرب، منذ انطلاق الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، مضيفةً أن التقرير، أوضحت أن الحماية من الفيروسات، أنقذت أزيد من مليون مستخدم في ظرف سنة.

وواصلت أنه بغية فهم الطريقة التي حاول بها المخترقون استغلال الوباء العالمي، أشار التقرير إلى أن فريق خبرائه، عملوا على تحليل الرسائل الإلكترونية المزورة والصفحات الاحتيالية التي استوحت مكوناتها من الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، بهدف الاستيلاء وسرقة هويات المستخدمين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي