شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الخميس: مرضى القصور الكلوي بالمغرب مهدّدون بمضاعفات خطيرة

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الخميس، من “المساء”، التي قالت إن الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، أدانت ما أسمته أسلوب التعتيم في التعامل مع الجائحة، وضعف التواصل وعدم التصريح بالمرتزكات العلمية والتقنية التي دفعت الحكومة والوزارة إلى اتخاذ قرار تلقيح المتمدرسين، وفرض، التعليم عن بعد على التلاميذ غير الملقحين.

وندّد البلاغ نفسه، تتابع اليومية، بـ”تفكيك” التعليم العمومي لفائدة الرأسمال الدولي والمحلي، عبر تمرير القوانين التراجعية على رأسها القانون الإطار 51/17 الذي يستهدف تهميش التوظيف العمومي في القطاع، وضرب الجودة والمجانية في التأهيلي والعالي والمعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود بالتوازي مع تسريع وتيرة الخوصصة، وفق قوله.

وجاء في موضوع ثانٍ بالجريدة، أن بعض أفراد أسر وعائلات ضحايا قوارب الموت بقصبة تادلة، خرجوا الثلاثاء، في مسيرة سلمية حاشدة مشيا على الأقدام، انطلقت من مدينة قصبة تادلة في اتجاه عمالة بني ملال، وجاءت المسيرة الاحتجاجية، التي شارك فيها العشرات من الرجال والنساء والأطفال، حسب مصادر من المحتجين، لمطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل.

وكانت مدينة قصبة تادلة، اهتزت قبل بضعة أسابيع، على خبر غرق قارب للهجرة السرية انطلق من مدينة أكادير وعلى متنه العشرات من المرشحين للهجرة السرية في اتجاه جزر الكناري، وهلك في الحادث مجموعة من الشبان من المنطقة، من بينهم شابات، قضوا غرقاً في عرض البحر، بعدما كانوا يمنون النفس بالوصول إلى أوروبا، وتحقيق حلمهم.

وبصفحات العدد ذاته، نقرأ أن مجموعة من المرضى، على رأسهم المصابون بالقصور الكلوي الحاد، من بعض المضاعفات الصحية الخطيرة، بسبب نقص دواء يسمى “أنلفا، بالصيدليات، في الوقت الذي يعتبر هذا الدواء من الوصفات العلاجية الضرورية التي يجب أتباعها من طرف المريض بشكل منظم وبدون توقف، نظرا للدور الحيوي والفعال الذي يلعبه من أجل تنظيم نشاط الغدة الدرقية.

وأردفت اليومية أن السياحة تبدأ في التعافي من تداعيات جائحة كورونا، موردةً أن القطاع السياحي بدأ يستعيد عافيته من تداعيات جائحة كورونا، فقد سجلت وتيرة انخفاض مداخيل السياحة تراجعاً إلى ناقص 42.8 في المائة، متم شهر يوليوز، بعد ناقص 62.7 في المائة متم ماي 2021، وناقص 45 في المائة سنة قبل ذلك.

وواصلت اليومية، أن المديرية، أكدت في مذكرتها الخاصة بالظرفية لشهر شتنبر، أن مؤشرات قطاع السياحة انتعشت خلال شهري يونيو ويوليوز، بعد إعادة فتح الحدود الوطنية تدريجيا اعتبارا من 15 يونيو والإجراءات الخاصة التي وضعت في إطار عملية مرحبا، لكن دون أن تنجح في استعادة المستويات التي كانت عليها قبل الأزمة.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن مشاركين في ندوة افتراضية نظمها، الثلاثاء، المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش آسفي، دعوا إلى الانتقال نحو اقتصاد أخضر مستدام، وذلك، على الخصوص عبر تقوية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، متابعةً أن هذا الحدث، الذي نظم في موضوع الاستثمار الأخضر، ضمن لقاءات المركز الجهوي للاستثمار، إلى إبراز مختلف التدابير المتخذة من قبل مختلف الفاعلين العموميين.

وقال المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، سعيد ملين، بالمناسبة، إن “الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، لم يعد ترفا، بقدر ما أصبح ضرورة، مشيراً إلى أن “كافة القطاعات باتت معنية ومدعوة إلى التوجه نحو نموذج أخضر، ليس “لأنه موضة، ولكن لأن الزبناء يطلبونه”، موضحاً أنه يتعين على المصدرين الوطنيين، أن يكونوا، في انسجام مع التزامات الميثاق الأخضر.

وجاء في العدد نفسه، أن المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بسيدي بنور، كشف أنه منذ تعيين المديرة الإقليمية الجديدة في شهر ينايرة 2021، تم توقيف البرنامج النضالي الذي شرع في جزء منه في شهر نونبر 2020، بحمل الشارة وتعليق عملية تصحيح أوراق مباراة توظيف أطر الأكاديميات، لمدة ساعتين في بداية كل يوم من أيام التصحيح، تعبيراً عن حسن النية والتعاون من أجل تحريك عجلة المنظومة التربوية المتوقفة.

وأوضح المكتب الإقليمي في بلاغ صحافي له عقب عقد المكتب الإقليمي اجتماعاً مع المديرية يوم الخميس 16 شتنبر الجاري، أنه “تم عقد العديد من الاجتماعات المديرة، بيد أن جمعها كانت كلها تسويف وتقديم وعود، ولم ينفذ منها إلا النزر القليل، بل مورس خلالها كل أشكال العبث والاستخفاف بالمسؤولية، والتسيب والسير على نهج المدير السابق.

وضمن صفحات العدد نفسه، نقرأ أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، الأربعاء، جلسة للنظر في ملف الرئيس الأسبق لجماعة مزم صنهاجة “التابعة لإقليم قلعة السراغنة، والمتابع في حالة سراح من أجل جناية تبديد أموال عامة، موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته.

هذا، وكان رئيس مجلس جماعة مزم صنهاجة، بدائرة الصهريج إقليم قلعة السراغنة، تضيف اليومية، قد تم توقيفه بقرار من المحكمة الإدارية بمراكش، بناء على الدعوى التي تقدمت بها السلطات الوصية، وبالضبط من طرف عامل الإقليم، شهر دجنبر من السنة الماضية على إثر الزيارة التي قامت بها لجنة من المفتشية العامة لوزارة الداحلية للجماعة المذكورة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي