Share
  • Link copied

صحف الخميس: عبد النباوي يحثّ الوكلاء العامين على تعزيز حماية الشّغل

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الخميس، من يومية “المساء”، التي تطرقت ضمن صفحاتها لحث عبد النباوي الوكلاء العامين على تعزيز الحماية الاجتماعية للشغل، حيث طالب رئيس النيابة العامة، بالتعامل بإيجابية مع ملفات الحماية الاجتماعية في مجال الشغل، داعياً، في دورية جديدة له، الوكلاء العامين ووكلاء الملك، إلى تفعيل أدوارهم بهذا الخصوص.

وطالب عبد النباوي، تضيف الجريدة، مسؤولي النيابات العامة بتقديم المساعدة في إطار ما يتيحه القانون للنيابة العامة، بغية تجاوز كل العوائق التي تعترض مفتشي الشغل خلال القيام بمهامهم، مع تكليف أحد المواب بدراسة المحاضر المتعلقى بمخالفات الشغل وموافاة رئاسة النيابة العامة باسمه وتزويدها بإحصائيات دورية حول القضايا المتعلقة بتفعيل مقتضيات القانون رقم 65.99 المتعلق بمدونة الشغل، والقانون رقم 19.12 بتحديد شروط الشغل والتشغيل.

وإلى “أخبار اليوم”، التي أوردت تفاصيل إغلاق قنطرة بالهرهورة ثم إعادة فتحها، حيث قالت إن المواطنين بمدينتي الهرهورة وتمارة، فوجئوا، الثلاثاء، بإغلاق السلطات لقنطرة جديدة تم إنجازها حديثا، لتسهيل العبور بين المدينتين، حيث شرعت العديد من الآليات في العمل خلال ساعة مبكرة من نفس اليوم، لبناء سور يفصل القنطرة الجديدة عن الشارع الرئيس في تمارة، ويمنع حركة المرور، ما أدى إلى موجة غضب عارمة.

وأضافت اليومية بأن البرلماني الاستقلالي السابق، عادل تشيكيطو، تساءل، في تدوينة بـ”فيسبوك”:”هل ستنعي وزارة التجهيز والنقل قنطرة كلفت ميزانية الدولة 3 ملايير سنتيم؟”، منبها إلى أنه بالإضافة إلى الطريق الجديدة المؤدية إلى جماعة الهرهورة، “تم إغلاق أيضا، الطريق المارة بين الحزام الأخضر ومخيم الهرهورة”، حيث جرى “وملؤها بالتربية من أجل تهييئها لغرس الأشجار”.

وضمن صفحات اليومية ذاتها، نقرأ بأن “كورونا لم تؤثر في إقبال الأسر على التعليم الخصوصي”، فبالرغم من الأزمة التي عاشتها العديد من العائلات المغربية مع مؤسسات التعليم الخصوصي، خلال فترة الحجر الصحي بين مارس ويونيو 2002، بسبب مشاكل أداء رسوم الدراسة، إلا أن الذخول المدرسي الحالي، أبان عن عدم تأثر المدارس الخاصة، نظرا لحجم الإقبال عليها، والذي يأتي رغم كل التهديدات التي أطلقتها الأسر لنقل أبنائها صوب التعليم العمومي.

وتابعت الجريدة بأن المدارس الخاصة، حسب أمزازي، وزير التربية الوطنية، استقبلت في الموسم الماضي 2019/2020، مليوما و105 آلاف و182 تلميذاً، ما يشكل نسبة 14.4 في المائة من مجموع التلاميذ في التعليم الخاص هذا العام، ولكن، تواصل “أخبار اليوم”، إذا أخذنا بعين الاعتبار أن 50 ألف تلميذ نقلتهم أسرهم العام الماضي من التعليم الخاص إلى التعليم العمومي السنة الماضية، قبل الجائحة، وهو رقم قياسي مقارنة مع السنوات الماضية، فإننا يمكن أن نتوقع ارتفاع العدد في هذه السنة، حسب اليومية.

وعرجت “أخبار اليوم” في صفحاتها، على إدانة غرفة الجنايات الابتدائية بمدينة تازة، الثلاثاء، رئيس جماعة أجدير، بـ 6 سنوات سجنا نافذاً، مع غرامة مالية حددتها المحكمة في 10 ملايين سنتيم، وبنفس العقوبة أدانت موظفاً ببلدية أجدير، فيما حصل موظف ثانٍ توبع في نفس الملف على سنتين سجناً نافذاً، على خلفية “التزوير في محرر رسمي”، و”إخفاء سجل عمومي من شأنه إفادة البحث في الوثيقة المزورة”.

وقالت الجريدة في تقرير آخر، إن قاضي التحقيق بابتدائية مراكش، أجرى، صباح الثلاثاء، استنطاقه التفصيلي لابن شيخٍ سلفيٍّ، على خلفية التحقيق الإعدادي الجاري معه، في حالة اعتقال احتياطي، بناء على ملتمس من النيابة العامة، للاشتباه في ارتكابه جنحاً متعلقة بـ”حيازة واستهلاك المخدرات القوية (الكوكايين)، وانتحال صفة ينظمها القانون، وادعاء لقب متعلق بمهنة نظمها القانون”.

ضمن “الأخبار”، نقرأ أن الفريق الاستقلالي راسل البرلمان الأوروبي، لفضح خرق الجزائر، لاتفاق جنيف، مضيفةً بأن الحبهة الانفصالية اختلست مساعدات اللاجئين بمخيمات تندوف، وهو ما يود الحزب إبلاغه لرئيس البرلمان الأوروبي، كما تهدف الرسالة حسب الجريدة للتركيز على شبهة الاختلاس المظلمة بتدخل ضباط الجيش الجزائري، ومن المحتمل أن يتم بيعها في السوق السوداء، والقيام بتحويلها لأغراض عسكرية أو شخصية، وأكد نفس الفريق في الرسالة الموجهة للرئيس دافيد ساسولي أن هذه الأمور تم تأكيدها سنة 2015، من خلال تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الفساد.

وفي خبر آخر، قالت الجريدة إن مصادرها المطلعة ترجح أن يتم اللجوء إلى سيناريو الإطاحة بحكومة العثماني قبل أوانها، مشيرةً إلى أن تحريك مسطرة الرقابة مرتبط بنتيجة المفاوضات على القوانين الانتخابية، ومؤكدةً أن حزب البام هدد بشكل علني بفرضية تفعيل مقتضيات الفصل 105، من الدستور في حالة تصويت البيجيدي على القوانين التي تم الاتفاق عليها من طرف الأحزاب السياسية.

وارتباطا بالنقاش الذي ترتب عن خرجة الأزمي عمدة فاس، تقول الجريدة إن الأزمي أثار موجة من السخرية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق نشطاء عليه اسم “مسيو بيليكي”، بعد دفاعه بأثر رجعي، مردفةً بأن نائب رئيس فريق البيجيدي بالبرلمان، أثار سخطا عارما، بعد أن دافع عن تعويضات البرلمانيين ورؤساء الجماعات وهجومه على الفايسبوكيين الذين انتقدوا الريع في البرلمان، وهو ما جعله، حسب الجريدة، في عين العاصفة بسبب المقطع الذي ظهر فيه في حالة هستيرية وهو يواجه شعب الفايسبوك بألفاظ غريبة.

ختام جولتنا في صحف الغد من يومية “بيان اليوم”، التي عرجت على فضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال تقريره الأخير المقدم إلى مجلس الأمن، انتحال الصفة والمهام، واللجوء إلى التزوير واستعماله، من طرف عضو الجماعة المسلحة الانفصالية البوليساريو، الذي يقدم نفسه زوراً ممثلا بالأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الشخص معروف بكونه مجرد ممثل البوليساريو في نيويورك، وليس ممثلا لدى الأمم المتحدة.

واسترسلت لسان حزب التقدم والاشتراكية، بأن هذه ليست هي المرة الأولى التي يذكر فيها الأمين العام للأمم المتحدة بالصفة الحقيقية لهذا الانفصالية، الذي ليس سوى مقيم بسيط في مدينة نيويورك، مردفةً بأن نفس الإشارة إلى ممثل البوليساريو في نيويورك، توجد في التقارير السابقة للأمين العام المقدمة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

واستطردت الجريدة بأن هذه الإشارات من المسؤول الأممي، تؤكد بوضوح، أنه لا البوليساريو، ولا ممثليها، يتمتعون بأي صفة لدى الأمم المتحدة، ولا بأي تمثيلية لدى هذه المنظمة الدولية التي تتكون حصريا من دول أعضاء تتمتع بكامل سيادتها، مواصلةً بأنه ومن خلال هذا التأكيد، يفضح غوتيريش، مرة أخرى، الأكاذيب المتواصلة لـ “البوليساريو”، التي تسعى من خلالها يائسة إلى الحصول على شرعية لا تمنحها لها أي هيئة أممية.

وتطرقت “بيان اليوم”، إلى تأكيد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، أن المغرب وضع بروتوكولات صحية متينة، سواء في المطارات أو الفنادق أو المطاعم أو الأماكن العامة، قصد ضمان سلامة السياح، مذكراً بأن استجابة المغرب وتصميمه على موادهة هذا الوباء منذ اليوم الأول، جرى تناقله من طرف وسائل الإعلام في العالم بأسره، مسلطا الضوء على الاستراجية الوطنية المنفذة خلف قيادة الملك محمد السادس، لتدبير الأزمة الصحية.

Share
  • Link copied
المقال التالي