Share
  • Link copied

صحف الخميس: تقرير يوصي بتمويل قطاع الصحة في المغرب بضرائب جديدة

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الخميس، من جريدة “المساء”، التي قالت إن تقريرمجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمنظومة الصحية في مجلس النواب، دعا إلى توظيف مدخرات بعض الصناديق، كالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد، للاستثمار في المجال الصحي في إطار الشراكة بين القطاع الصحي العام والخاص.

وأضافت اليومية أن التقرير دعا أيضا، إلى إحداث نموذج لتمويل التغطية الصحية الشاملة على أساس التمويل المشترك، والتوزيع العادل للتكاليف (25 في المائة بالنسبة إلى الاسر، و25 في المائة بالنسبة للجماعات الترابية، و50 في المائة بالنسبة للدولة)، مسترسلةً أنه في اجتهاد لتنويع مصادر تمويل القطاع، مواجهة شح الموارد، أوصى التقرير بإحداث ضرائب خاصة بالصحة، تفرض على استهلاك السجائر والكحول.

ونقرأ في تقرير آخر له علاقة بالقطاع الصحي أيضا، أن خالد أيت الطالب، وزير الصحة، كشف أن حجم الخصاص في الموارد البشرية يفاقم من المشاكل والاختلالات التي يغرق فيها القطاع، تزامناً مع فشل عدد من الإصلاحات التي طبقت طوال السنوات الماضية، مردفةً أنه قال إن الجميع وصل اليوم، بعد تشريح هذا الوضع، إلى قناعة بمحدودية المنظومة الصحية الحالية.

وبسط الوزير عدداً من الأمثلة، تواصل اليومية، منها مبادرة تطوين 3.300 طبيب / سنة، في أفق 2020، وبرنامج المساعدة الطبية “راميد”، وبرنامج إدارة وتمويل قطاع الصحة، وبرنامج تأهيل العرض الاستشفائي مع البنك الأوروبي للاستثمار، وبرنامج دعم قدرات تدبير قطاع الصحة، وبرنامج تأهيل البنيات التحتية 2016-2021.

وفي العدد نفسه، نطلع على أن مراكز تحاقن الدم بالمغرب، دقت ناقوس الخطر مرة أخرى، بعد تسجيل خصاص حاد في عدد المتبرعين بأكياس الدم، وحاجة عدد من المستشفيات إلى مئات أكياس الدم لتغطية حاجياتها المتزايدة بشكل يومي، مردفةً أنه في حال اقتصر طلب كل مؤسسة استشفائية بجهة الدار البيضاء، على منتوج دموي واحد، فإنها ستحتاج لـ 600 متبرع يومياً.

وأوضحت رئيسة مصلحة بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، تسترسل “المساء”، أن ه ذا الحجم من التبرعات ينعكس بشكل مباشر على مخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم الذي يشكو من خصاص كبير أمام متطلبات المؤسسات الصحية، التي يتجاوز عددها 600 وحدة بمختلف أنحاء الجهة، حسبها.

ونطالع في صفحات “المساء” أيضا، أن الجامعة الوطنية لقطاع العدل، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وصفت التصريحات الصادرة عن محمد بنعبد القادر، وزير العدل، بمناسبة انعقاد جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أمس بمجلس المستشارين، بالمثيرة للاستغراب والاستفزاز في الوقت نفسه، وفقها.

وقالت الهيئة النقابية، تتابع الجريدة، إن وزير العدل عوض أن يعترف بخطئه بإحالة مشروع قانون التنظيم القضائي سرا على الأمانة العامة للحكومة قبل فتح تشاور بشأنه، استكثر على كتابة الضبط أن يكون لها موقع أصلا ضمن هذا القانون، وادعى أن ما يهم هذه الفئة من هذا المشروع هو نظامها الأساسي فقط.

وبين صفحات اليومية نفسها، نقرأ أن طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة اشتكوا استمرار التعليم عن بعد بعدما قضوا سنة ونصف السنة دون تلقي الدروس حضوريا، بجل أنشطتها التطبيقية الأساسية في سيرورة تكوين الطالب المهندس والطالب البيطري، مسترسلةً أن الطلبة قاموا بمحاولات مستمرة للمطالبة بعودة التعليم إلى شكله الفعال، دون أن تتم الاستجابة لهم.

وأشار فريق الاتحاد المغربي للشغل، نقرأ في موضوع آخر، داخل مجلس المستشارين إلى ما وصفه بـ”محدودية” الإجراءات الحكومية في خلق فرص حقيقية لانتعاش القطاع السياحي، وفي هذا الإطار قال الفريق صحيح أن الحكومة قامت بعدة إجراءات لاحتواء تداعيات كورونا، إلا أن المجهود يبقى محدوداً في خلق فرص حقيقية لانتعاش القطاع السياحي وإنقاذ العاملين به.

وإلى “بيان اليوم”، التي تطرقت إلى تشديد المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، الثلاثاء، على أن محاولة تهريب الأزمة الثنائية الصرفة بين المغرب وإسبانيا إلى البرلمان الأوروبي يعد محاولة من الجارة الإسبانية لتهريب أزمتها السياسية مع المغرب للبرلمان الأوروبي، مشيرةً إلى أن المملكة ليست لديها أي مشاكل مع البرلمان أو الاتحاد الأوروبيين.

وأبرزت المجموعة، تواصل الجريدة، أن المغرب يحظى بهذا الوضع لأنه قطع أشواطا لفي تعزيز المسار الديمقراطي في أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوقية، معربة عن ثقتها في أن يقوم البرلمانيون الأوروبيين بتغليب صوت الحكمة ولغة الحوار، واستحضار سنوات العمل المشترك على ملفات شائكة ومشتركة واستئراف المستقبل لتعزيز التعاون.

وتحت عنوان: “قرار المغرب السيادي باستثناء الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا 2021، يربك حسابات مدريد”، نقرأ في الصحيفة نفسها، أن الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا لا تزال ترخي بظلالها على العلاقات بين البلدين في مجالات عدة، آخرها إقصاء المملكة المغربية، الأحد الماضي، لموانئ إسبانيا من عملية مرحبا 2021.

وأردفت اليومية، أن قرار المغرب السيادي أربك حسابات مدريد، فقد أكدت مصادر حكومية إسبانية لوكالة “إيفي” أن المغرب لم يتشاور مع مدريد، ولم ينسق معها حول هذا الإقصاء، رغم أن إسبانيا لطالما كانت الشريك الاساسي للمغرب في عملية العبور السنوية، خاصة وأنها نقطة انطلاق مئات الآلاف من المهاجرين المغاربة.

وفي لسان حزب التقدم والاشتراكية أيضا، نقرأ أن موضوع بلورة “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، شكل محور لقاء تشاوري عقدته، الثلاثاء، بالرباط، اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، مسترسلةً أنه جرى هذا اللقاء، بمشاركة زعماء حزب الكتاب والميزان والجرار.

ونقلت عن شكيب بنموسى، رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد، قوله على هامش اللقاء، إنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، عقد اللجنة خلال الأسبوع الماضي، وبداية الأسبوع الحالي، لقاءات مع كل الأحزاب الممثلة في البرلمان، وكذا الهيئات النقابية، والفاعلين الاقتصاديين من أجل عرض مضامين تقرير اللجنة، وفقها.

Share
  • Link copied
المقال التالي