شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الخميس: تأشيرة اللجنة العلمية المكلفة بتتبع كورونا تفرمل تلقيح ملايين التلاميذ

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الخميس، من “المساء”، التي قالت إن مديريات تابعة لوزارة التربية الوطنية، أعلنت عن موعد الشروع في تلقيح التلاميذ من الفئة العمرية ما بين 17 و12 سنة، قبل صدور بلاغ رسمي، وقبل الحصول على الموافقة النهائية من اللجنة العلمية، مضيفةً أن هذا الأمر خلق حالة من الارتباك في أوساط مسؤولي القطاع بعد أن شرعت الأكاديميات فعليا في الإعداد لذلك.

وأضافت اليومية أن العملية من المفترض أن تشمل حوالي 4 ملايين تلميذ في ظل شروط مشددة فرضتها وزارة الصحة عن طريق بعض المندوبيات الإقليمية، التي أكدت على ضرورة تجميع التلاميذ، وألا تتجاوز المدة المخصصة للتلقيح أسبوعاً واحداً بسبب قلة الموارد البشرية والضغط الحاصل، إضافة للشروط التي ترافق نقل وتخزين اللقاحات.

واسترسلت الجريدة في موضوع آخر، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى عناصر أمن بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي، بعد بث فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي لضحية ادعى تعرضه لاعتداء جسدي وتعنيف من طرف عناصر أمن تعمل بإحدى الدوائر بالمنطقة الأمنية المذكورة.

وأعطى عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، تتابع الصحيفة، تعليماته للمصالح الأمنية المختصة من أجل التفاعل الجدي والسريع مع مضمون التصريحات التي أدلى بها أحد المواطنين بمدينة الدار البيضاء على موقاع التواصل الاجتماعي، ادعى فيها تعرضه لاعتداء جسدي من قبل عناصر شرطة تعمل بدائرة أمنية تابعة لولاية أمن البيضاء.

وجاء في العدد نفسه من الصحيفة، أن المصالح الأمنية بمكناس، اعتقلت مؤخرا، وكيل لائحة حزب الاتحاد الدستوري بمكناس، الذي شارك في انتخابات غرفة الصناعة التقليدية، على خلفية تورطه في إرشاء أحد الأشخاص من أجل التصويت مكان والده العاجز عن الانتقال إلى مكتب التصويت، وكشفت المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، أن المتهم سلم بطاقة والده لشخص من أجل انتحال صفته والتصويت مكانه.

وضمن صفحات “المساء”، نقرأ أيضا، أن مراسلة لوزير الصحة، كشفت أن فيروس كورونا يفتك بالنساء الحوامل بشكل كبير مقارنة بالسابق، حث في ظرف 12 يوماً فقط توفيت 15 امرأة حاملاً، بمعدل وفاة واحدة يوميا، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى تعميم التلقيح على الحوامل، ودعوتهن إلى الاستفادة منه حمايةً لأرواحهن.

وزادت الجريدة، أن المراسلة، التي وجهها وزير الصحة خالد أيت الطالب، إلى المدراء الجهويين للصحة، جاء فيها أن الحوامل المصابات بفيروس كورونا، يتعرضن لمضاعفات خطيرة، من بينها مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة والولادة القيصرية ووفاة الجنين، موضحةً أن فيروس “دلتا” المتحور يؤثر بشكل كبير على النساء الحوامل، ويعرضهن للخطر والموت.

ونقرأ في موضوع آخر، أن محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، اتهم شبكات محلية قال إنها تقف عائقا ضد أي تنمية أو تطور طبيعي للمدن وتحول بعضها بسبب هذه النخب إلى قرى، بين تحالفات وعلاقات تضمن ديمومة نفس النخب ونفس الوجوه وبأشكال مختلفة على التدبير المحلي.

ونجد في صفحات “المساء” أيضا، أن التحالف من أجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة دعا إلى ضرورة تعبيد الطريق وتوفير كل الظروف لتيسير مشاركة الأشخاص في وضعية إعاقة وتمكينهم من حقهم في المشاركة كناخبين أو كمنتخبين، وهو ما أكده بلاغ للتحالف، متابعةً أن الأمر سينعكس على نسبة مشاركة هذه الفئة المهمة في المجتمع.

واستطرد التحالف أن أهم مؤشر على تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة هو حقهم في اختبار من يمثلهم في الانتخابات المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجهات وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وتمكينهم من الوصول إلى أداء واجبهم بشكل سهل ودون أي عوائق بيئية، في إشارة لغياب الولوجيات بمكاتب التصويت وصعوبة الوصول إليها.

وإلى “بيان اليوم”، التي جاء فيها، أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال مساء الثلاثاء: “لسنا في عزلة، ولسنا في الأغلبية، وغادرنا الأغلبية لأننا اعتبرنا أن الحكومة ضعيفة، بكل مكوناتها بدون استثناء، بمعنى أنه ليس الطرف الوحيد الذي يقود الحكومة هو من يتحمل ما يحدث”.

وأكد بنعبد الله، وفق ما جاء في لسان الحزب الذي يتزعمه، على أن “الكتاب”، نبه أكثر من مرة لما يحدث من داخل الحكومة، وخرج ببلاغات، دالة على ذلك منذ سنة 2017، حتى سنة 2019، مشدداً فيها على غياب النفس الإصلاحي والتجانس والحضور السياسي القوي، الحضور التواصلي، وفق ما أوردته اليومية.

ونطّلع في صفحات عدد الغد من “بيان اليوم”، أن وزارة الصحة قلقة من ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، حيث قالت إن الأسبوعين الماضيين، تميزا بارتفاع في عدد الوفيات جراء فيروس كورونا، وتزايد عدد الحالات الحرجة المرتبطة بهذا الوباء مما يدعو للقلق، على حد ما جاء في الصحيفة.

وافاد رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، الثلاثاء، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة من 3 إلى 16 غشت الجاري، بأن ازدياد الحالات الحرجة تسبب في الرفع من عدد الوفيات، رغم تحسن المؤشرات المرتبطة بنسب توالد الحالات الإيجابية.

وتوقع الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، تضيف “بيان اليوم” في موضوع آخر، أن تظهر فيروسات متحورة جديدة لكورونا، ستكون أكثر خطرا من دلتا، طالما أن الفيروس يتكاثر دون عوائق في مناطق عديدة عبر العالم، بسبب غياب العدالة في توزيع اللقاحات، معتبراً أن الحاجز المناعي المأمول سيبقى رهينا بالتلقيح الجماعي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي