Share
  • Link copied

صحف الخميس: الموت يهدد آلاف المصابين بنقص المناعة الأولي بسبب نفاد الأدوية

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الخميس، من “المساء”، التي قالت إن محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش، قضت علنيا وحضوريا بإلغاء الحكم المستأنف والحكم تصديا يرفض الطعن، في ملف تحت عدد 2021-7107-1699، والمتعلق بنزاع ذي صبغة انتخابية على مستوى الدائرة الانتخابية رقم 1، والتي تنافس بشأنها كل من محمد آيت حمو مرشح “الجرار”، ومحمد بوسترة من “الوردة”.

وأضافت اليومية أن هيئة الحكم عللت قرارها، بكون أن المستقر عليه فقها وقضاء أن المناورات التدليسية التي يتبطل عملية الاقتراع هي تلك المناورات التي تبطل عملية الاقتراع هي تلك المناورات التي يثبت تأثيرها على نتيجة الاقتراع عن طريق المساس بإرادة الناخبين وتضليلهم والانحراف بها عن مسارها الطبيعي.

وجاء في موضوع آخر، أن منير ليموري، عمدة مدينة طنجة أنهى الجدل الدائر حول منح التفويضات لنوابه بعد سلسلة من التجاذبات حول هذا الموضوع بين الفرق المكونة للأغلبية المسيرة لمجلس المدينة، إذ كشفت مصادر عليمة لـ”المساء”، أن رئيس مجلس جماعة طنجة منح نائبه الأول عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الغيلاني الغزواني، تفويض التدبير المفوض لمرفق النظافة.

كما حصل نورالدن الشنكاسي، النائب الثاني للعمدة، عن حزب الاستقلال، تتابع، على تفويض سوق الجملة للخضر والفواكه والقطاع الرياضي، فيما اكتفى عبد العظيم الطويل، النائب الثالث لللعمدة، عن الاتحاد الدستوري، بحصوله على تفويض المحجز الجماعي والمجزرة الجماعية، مقابل خصول عبد النبي مورو، النائب الخامس للعمدة، عن الأحرار، على تفويض الأشغال العمومية والشؤون التقنية.

وأوردت الصحيفة في عددها، أنه في إطار عملية مراقبة الأسعار وجودة المنتجات الغذائية واسعة الاستهلاك، ومن أجل حماية المستهلك وبالتالي الحرض على الحفاظ على سلامته الصحية وقدرته الشرائية، وضمانا لاحترام الأسعار المتداولة في السوق، قامت لجنة مختلطة برئاسة قائد قيادة فم الجمعة التابعة لإقليم أزيلال، وبغشراف من النيابة العامة، بحملة واسعة شملت مستودعات تخزين المواد الغذائية.

ونقرأ بالجريدة نفسها، أن محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، انتقد عدم محاسبة المتورطين في الاختلالات المالية والقانونية والتدبيرية التي ترصدها تقارير المجلس الأعلى للحسابات بمناسبة افتحاصه بعض المؤسسات والجماعات الترابية، وقال إنه بالرغم من إحالة الملفات الخاصة بها، والتي لها صبغة جنائية على رئاسة النيابة العامة، فإن المسؤولين الكبار يبقون بعيدين عن المتابعة الجنائية.

وأشار الغلوسي إلى أن الملفات المحالة على رئاسة النيابة العامة، تهم في الغالب منتخبين وموظفين دون المسؤولين الكبار، مما يجعل في نظره، الأسئلة مشروعة حول مدى سيادة القانون على الجميع، مسجلاً في هذا الإطار أن المجلس، وانطلاقا من تقاريره السابقة، لا يحيل كافة القضايا ذات الصبغة الجنائية على القضاء رغم صراحة المادة 111 المشار إليها.

وتطرقت اليومية ذاتها، إلى أن اختفاء دواء “الإيمينوكلوبيلين” من الصيدليات المغربية، والذي لا توفر السوق دواء آخر يعوضه، ما زال يثير غضب أسر الأطفال المصابين باضطرابات المناعة الأولية، متابعةً أن حدة الاحتقان في صفوف عائلات هؤلاء المرضى، تزايدت بعد أن ظهر أن الدواء ما زال مفقودا رغم خطورة التهديدات التي باتت تحدق بشكل كبير بحياة أطفالها.

واحتجت العشرات من الأمهات والآباء، اليوم، أمام المركز الجهوي لتحاقن الدعمب الدار البيضاء، تنديداً باختفاء الحقنة الضرورية لعلاج فلذات أكبادهم، واحتجاجا على الزيادات المهولة التي طالت هذا الدواء قبل أن يختفي من الأسواق، مشيرةً إلى أن إحدى الأمهات، أوضحت أنها طلبت من أقاربها جلب الدواء لها من الخارج، كغيرها من أمهات العديد من المرضى.

وإلى “بيان اليوم”، التي ذكرت أن حصيلة فاجعة غرق قارب تقليدي بسواحل الجديدة، كان على متنه 7 بحارة عائدون من رحلة صيد، بلغت 7 قتلى، رغم المجهودات التي قامت بها القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، والسلطة المحلية، والوقاية المدنية، إلى جانب بحارة وصيادين ومواطنين متطوعين.

ووفق تصريحات محموعة من البحارة كانوا بمقربة من قارب الهالكين، انفصل عنهم هذا الأخير وسلك ممرا غير أمن، محملا بأطنان من السردين، الذي اصطادته شباكهم، والذي كانوا يعتزمون عرضه للبيع في ميناء الجديدة، حيث انجرف ليلاً إلى منطقة خطيرة، تعرف بـ”المصيدة” وتقاذفته أمواج عاتية ألحقت بمحركه عطبا، أفضى إلى تعطله.

ونجد بين صفحات لسان حزب التقدم والاشتراكية أيضا، أن وزارة الصحة جددت دعوتها المواطنات والمواطنين إلى الحرص على الالتزام بالاستمرار في الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح، مشددةً على ضرورة الحفاظ على الوضع الوبائي المريح والمتحكم فيه على المستوى الوطني.

وفي موضوع آخر، أوردت اليومية، أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن الظرفية الحالية في المغرب والعالم عموما، صعبة للغاية بحكم التطورات المرتبطة بالآثار السلبية للموفيد، وما تخلفه الأزمة الروسية والأوكرانية الحالية، مضيفاً أن هذه الظرفية تحتاج إلى نقاش جدي وعميق في مختلف الأوساط.

وتأسف بنعبد الله، لما تعرفه الساحة السياسية من غياب تام لمكونات الأغلبية الحكومية، التي قال إنها مطالبة بأن تكون في حجم المرحلة خصوصا وأنها تحظى بأغلبية مريحة في مختلف المجالس المنتخبة وطنيا وجهويا ومحليا، مسحلاً أن هناك مسافة بين التصريحات الحكومية، وما يتعلق بشعاراتها بشأن الدولة الاجتماعية.

Share
  • Link copied
المقال التالي