شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الخميس: الداخلية تمنع الولائم خلال الحملة الانتخابية وتحظر توزيع المنشورات

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الخميس، من “المساء”، التي قالت إن السلطات المغربية توعدت بتحريك المتابعة القضائية الجنائية في حق كل شخص يحمل وثائق مزورة مرتبطة بالكشف عن فيروس كورونا، أو الجواز الخاص بالتلقيح، متابعةً أن ذلك جاء في اجتماع رفيع المستوى عقد بمقر وزارة الداخلية.

وأضافت الصحيفة أن الاجتماع، خلص إلى أن هذه الأعمال تعرض أصحابها لمتابعات جنائية لكونها ذات طبيعة إجرامية وتهدد صحة وحياة المواطنين وتضر بالحملة الوطنية للتلقيح، متابعةً أنه تقرر عقب الاجتماع، حصر الدخول إلى المغرب فقط للأشخاص الذين يتوفرون على جواز صحي للبلدان التي تعتمد هذه الوثيقة.

ونقرأ في اليومية نفسها، أن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات جديدة للولاة والعمال تخص المرشحين للانتخابات المقبلة، وعدد من الإجراءات المتخذة خلال الحملة الانتخابية، التي تبتدئ اليوم الخميس، وتنتهي في الـ 7 من شتنبر المقبل، وذلك أخذاً بعين الاعتبار التدابير الاحترازية المدرجة في إطار حالة الطوارئ الصحية.

ودعت الداخلية، وفق ما جاء في “المساء”، عبر الولاة والعمال، المرشحين إلى عدم تجاوز عدد 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوحة التي تعرف الاكتظاظ، كما منعت عن المرشحين خلال الحملة، نصب خياب بالفضاءات العمومية وتنظيم الولائم.

وجاء في الجريدة أيضا، أن فرق البحث والتحري التابعة لمركز الدرك الملكي بجماعة أولاد سعيد نواحي سطات، تمكنت من ضبط وحدة صناعية سرية تختص في تهييء علف المواشي، بها مئات الأطنان من العلف الفاسد، متابعةً أن الفرق حلت بالمركز، من أجل مداهمة مخزن مخصص للعلف، وحجز مئات الأطنان من الفاسد منه.

وفي العدد نفسه، دعت شبكة حقوقية وزارة الصحة إلى تأمين العملية الانتخابية حماية للصحة العامة ومنع تسبب الحملة والتصويت في انتشار فيروس كورونا، خاصة المتحور “دلتا”، شديد الانتشار، وجاء في بلاغ للشبكة المغربية للحق في الصحة، أنه يجب على الوزارة التواصل مع المواطنين وإصدار دليل يتضمن إرشادات صحية بخصوص الأمر.

انتقدت الجامعة المغربية لحماية المستهلك، تتابع الجريدة في موضوع آخر، صمت الحكومة وتنصلها من مسؤوليتها في التصدي للفوضى التي تعرفها شوارع المدن، معبرةً عن قلقها من الممارست التي يتعرض لها أصحاب السيارات من طرف “الصدريات الصفراء”، قائلةً إنه في الوقت الذي تتهيأ فيه الأحزاب لخوض معركة على المناصب في الجماعات الترابية وعرفتي البرلمان يبقى الناخب في مواجهة اعتداء حراس السيارات.

وطالبت الجامعة، تضيف “المساء”، السلطات المختصة، خاصة الداخلية، بتوقيف أي مشروع كراء لاستغلال الأزقة والشوارع، ووضع حل لاستغلال المستهلك من طرف أصحاب “الجيلي صفر”، مشيرة إلى أنه “ورغم الحملة الوطنية ضد هذه التصرفات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن السلطات المعنية لم تحرك ساكنا”.

وتحت عنوان: “كورونا تستنفر وزارة التعليم ورؤساء الجامعات”، نقرأ في العدد ذاته من “المساء”، أن التطور المقلق للحالة الوبائية لفيروس كورونا، بالمملكة، استنفر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي إدريس اعويشة، وكل رؤساء الجامعات المغربية.

وحسب مصادر الجريدة، أن المسؤولين المذكورين عقدوا اجتماعا لتدارس سبل تحضير الدخول الجامعي للموسم الجديد، عبر اعتماد بروتوكول صحي بشأن التدابير الاحترازية للوقاية من مخاطر العدوى بفيروس كورونا، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الحالة والبائية بكل جهة، متابعة أنه تقرر، انطلاق الموسم الجامعي فعليا في الـ 13 من شتنبر المقبل.

وقالت الصحيفة، إنه، بعد أن تقرر تأجيل الدخول المدرسي حتى الـ 10 من شتنبر المقبل، تقرر للسبب نفسه تلقيح تلاميذ المؤسسات التعليمية، حيث تجري الاستعدادات لانطلاق عملية التلقيح للفئات التي تتراوح أعمارها بين 12 و17 سنة، ضد كروونا، مسترسلةً أن القرار جاء نزولا لتوصيات رفعتها اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح ضد كورونا.

وتماشيا مع هذا القرار، تواصل الصحيفة، وفي إطار تسريع عملية تلقيح هذه الفئة، وتوفير الموارد، البشرية الكافية لإنجاحها، قررت وزارة الصحة، حسب بعض المصادر تعليق الرخص الإدارية للموظفين التابعين لمندوبيات الصحة عبر مختلف العمالات والأقاليم، مضيفةً ان العطل الإدارية الخاصة بموظفي وزارة الصحة، ستعلق ابتدلاء من الإثنين المقبل.

وضمن صفحات الجريدة ذاتها، نقرأ أن التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمديونة، كشفت عن حالة “الترقب والانتظار والضغط النفسي”، الذي تتسبب فيه بعض المديريات بجهة الدار البيضاء عموما، من خلال التأخر في الإعلان عن المناصب الشاغرة وتعيينات الأساتذة أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، فوج 2021.

وبـ”المساء”، أيضا، نطالع أنه بعد أن تم اتخاذ قرار إغلاقها من جديد، وبسبب التداعيات الاجتماعية الخطيرة، لآلاف العمال العاملين بهذا القطاع الذي يعاني الهشاشة، راسل أرباب الحمامات التابعون للجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقلدية والرشاشات بالمغرب أعضاء اللجنة العلمية المغربية لتدبير كورونا، للمطالبة بـ”إعادة فتح الحمامات في وجه العموم”.

وإلى “بيان اليوم”، التي قال مدير نشرها محتات الرقاص، في العمود، إن الخطوة الخرقاء التي جسدها إعلان النظام العسكري الجزائري قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب، كانت منتظرة من لدن المتابعين للتصعيد الديبلوماسي والإعلامي المستمر منذ مدة، وتوقعها عدد من المراقبين، وهي، بالتالي، تحصيل حاصل لواقع حال قائم منذ سنين.

وزاد الرقاص، أن البلد الجار أصر على إبقاء الحدود بين البلدين مغلقة، وهذه العلاقات التي قرر قطعها اليوم هي أصلا لم تكن عادية، ومن ثم تأتي خطوة جماعة شنقريحة قفزة في العدم، وطافحة باليأس والدوخة، متابعاً أن نظام الجارة الشرقية لم يفتأ منذ أزيد من أربعة عقود في فبركة الأوهام والمناورات ضد المغرب، وقضاياه الوطنية.

وبالعدد نفسه، نقرأ أن رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، شيخاني ولد الشيخ، قال إن الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب، يحمل رسائل تؤكد مكانة المغرب بصفته فاعلاً أساسيا من أجل السلام في المنطقة وتكريس قيم التسامح.

وأوضح المحلل السياسي الموريتاني، أن المغرب لا يشتغل فقط على الصعيدين التنموي والديمقراطي، ولكن أيضا على صعيد السلم العالمي والتسامح، مسجلاً أن هذا الخطاب كان فرصة للاحتفاء بثورة الملك والشعب، والتذكير باللحظات التي ميزت مسيرة استكمال الوحدة الترابية للمملكة، ولتسليط الضوء على التحديات المتعلقة بتبديد أي سوء تفاهم مع الحلفاء والجيران.

وعرجت اليومية، على دعوة فرنسا، الاربعاء، الجزائر، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، والرباط، إلى العودة إلى منطق “الحوار”، من أجل الاستقرار في منطقة المغرب العربي، حيث قال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية، في بيان، إن “فرنسا تبقى بالطبع متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة، من أجل ترسيخ الاستقرار والازدهار فيها”.

وعلى نفس المنوال، نسجت السعودية، التي علقت على القرار المتخذ من قبل الجزائر، معربةً عن أسفها لما آلت إليه تطورات العلافات بين المغرب والجزائر الشقيقين، مبديةً أملها في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن، داعيةَ البلدين إلى تغليب “الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي