شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الخميس: إجراءات تخفيفية تنتظر المغاربة.. وتنسيق الإدارة التربوية يتصدّع

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الخميس، من جريدة “المساء”، التي قالت إن “حزمة من إجراءات التخفيف تنتظر المغاربة”، موردة في التفاصيل أنها علمت، أن السلطات المعنية قررت تخفيف الإجراءات الاحترازية والوقائية على صعيد التراب الوطني، حيث يرتقب تخفيف قيود التنقل وجميع الأنشطة التي لم يطلها التخفيف من قبل، على رأسها ممونو الحفلات.

وأضافت اليومية، نقلاً عن مصادرها، أن الحالة الوبائية ببلادنا مستقرة، وعرفت تحسنا كبيرا على مستوى عدد الحالات النشطة المسجلة، التي أصبحت أقل من 3000 حالة، بالإضافة إلى انخفاض معدل الإماتة وتراجع عدد الحالات الحرجة والخطيرة بمصالح الإنعاش والعناية المركزة بعدما تراجعت نسبة ملء أسرتها، وهي المؤشرات التي تشجع على الاستمرار في تخفيف القيود.

ونقرأ في الصحيفة نفسها، أنه في الوقت الذي تنظر فيه استئنافية البيضاء في ملف أكبر بارون للأقراص المهلوسة، وهو المدعو ولد الجبلية الذي اعتقل بالسالمية وبحوزته ما يناهز 13 ألف قرص مهلوس، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بناء علىمعلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إجهاض محاولة ترويج 8637 قرص مخدر.

وحسب المديرية، تضيف “المساء”، فإن إجراءات البحث المنجزة في هذه القضية مكنت من توقيف 4 أشخاص، من بينهم سيدتان، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج هذه الشحنات المحجوزة من المؤثرات العقلية، مضيفةً أنه جرى توقيف اثنين من المشتبه فيهم على متن سيارة خفيفة بحي سيدي معروف في الدار البيضاء، في حالة تلبس بحيازة 3282 قرص مخدر.

وفي العدد نفسه من يومية “المساء”، نطالع أن تقريرا خاصا بمراكز تحاقن الدم في المغرب، أنجزته لجنة خاصة مكونة من برلمانيين، دقّ ناقوس الخطر، بعد أن كشف أن 60 في المائة من المهنيين الصحيين العاملين بالمراكز الوطنية والمراكز الجهوية للتحاقن، خاصة الأطباء والممرضين، يشارفون على سن الإحالى على التقاعد.

وأوضحت الجريدة أن التقرير نفسه، سجل انخفاضا في عدد المتبرعين بالمراكز الجهوية للرباط بسبب انخفاض الموارد البشرية (أقل من 30 موقعاً لجمع التبرعات بالدم مقارنة بين سنتي 2016 و2017)، م انخفاض في مبيعات بعض المنتوجات المستخلصة من الدم، ويرجع ذلك إلى المنافسة غير المتكافئة بين المراكز الوطنية، والشركات الخاصة التي تعمد إلى استيراد هذه المواد منذ سنة 2010.

وتابعت الصحيفة، في موضوع آخر، أن فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين أوضح أن خلافه مع الحكومة بشأن مفهوم الحوار الاجتماعي ومقوماته ومخرجاته يكاد يكون مذهبياً، على الرغم من التزامات بلادنا الدولية بمقتضى الاتفاقيات المصادق عليها كالاتفاقية 144 حول الحوار ثلاثي الأطراف لمنظمة العمل الدولية.

واسترسل الفريق نفسه، أنه حتى في عز أزمة كورونا، التي كانت تتطلب استجابة سريعة وفعالة مبنية على الحوار وإشراك الحركة النقابية في مواجهة الانعكاسات الخطيرة والمركبة وطويلة الأمد، لم تخف الحكومة عدم إيمانها بالحوار، مضيفاً أن الحكومة لم تستطع إبداع الفعلي، بل لم تعمل حتى ال’ليات القانونية والتعاقدية المتوفرة، ولم تحترم التزاماتها بمقتضى هذه الآليات.

وتحت عنوان: “تصدع التنسيق الثلاثي لجمعيات الإدارة التربوية”، نقرأ في الصحيفة نفسها، أن المكتب الوطني لجمعية مديري ومديرات التعليم الابتدائي بالمغرب، قرر الانسحاب من التنسيق الثلاثي لجمعيات الإدارة التربوية، الذي تم تشكيله منذ مارس الماضي من أجل خوض معركة مقاطعة وشل المرفق العمومي التربوي.

ووفق ما جاء في الجريدة، نقلا عن بلاغ الجمعية المذكورة، فإن الأخيرة التي تضم أكثر من 10 آلاف مدير مدرسة ابتدائية، قرر تجميد العضوية داخل التنسيق والموضوعية الكفيلة بالعمل الجدي التكاملي بين حجميع مكوناته، والمتسمة بالاحترام المتبادل للأفراد والجماعة، مسترسلةً، أن الانسحاب أتى في ظل الوضع غير الرميح والتطورات غير المطمئة، التي يشهدها التنسيق الثلاثي.

وفي موضوع آخر، نقرأ أن الرباط، احتضنت حفل التوقيع الرسمي على اتفاق التعاون المتعلق بإنشاء منصة رقمية للمعلومات حول سوق الشغل، تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، مردفةً أن هذا الاتفاق، الذي أشرف عليه محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، وقعه كل من مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي األفية، وهشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس التقنية.

ويهدف تطوير هذه المنصة، حسب “المساء”، إلى تجميع وتثمين مختلف أنواع المعلومات والبيانات حول سوق الشغل كما ستدمج هذه المنصة، بشكل تدريجي، البيانات على المستوى الوطني، وكذا على المستويين الجهوي والمحلي، متابعةً أنه سيتم توفير المعلومات المتاحة غير هذه المنصة، التي تدمج البيانات الكمية والنوعية، التي ينتجها الفاعلون في النظام الإحصائي الوطني.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أكد أن التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي يتضمن محاور أساسية تنموية ترتبط بالأهداف الاقتصادية الجديدة، مسترسلاً في تصريح للجريدوة، أن الوثيقة التنموية الجديدة، ترتبط أيضا بالقوة الاحتماعية الضرورية من أجل التماسك الاجتماعي، وبالانفتاح على طاقات وفضاءات جديدة.

وتابع زعيم حزب “الكتاب”، التي تتحدث الجريدة بلسانه، أن هذا التقرير يفتح المسار لتعبئة الموارد البشرية المغربية، باعتبارها جوهراً لهذا النموذج التنموي، سواء تعلق الأمر بتعليمها أو صحتها أو بتأطيرها على جميع المستويات، وبالطبع بتعبئتها ديمقراطياً، معبراً عن أمله في أن تشكل هذه الوثيقة، وما يتعين أن يواكبها من نقاش، قاعدة لحشد كل الطاقات المواطنة وتحريك كل الإرادات الحسنة.

وفي خبر آخر، بـ”بيان اليوم”، نطلع على أن وزير الصحة خالد ايت الطالب، أكد أن الحالة الوبائية بالمغرب مستقرة، على الرغم من ظهور سلالات جديدة متحورة، وذلك بفضل الإجراءات الاستباقية التي أطلقها الملك محمد السادس، موضحاً أن هذه التدابير الاستباقية مكنت من الالتزام بالإجرااءت الاحترازية والصحية الفردية منها والجماعية، وتضافر جهود الجميع في إطار حملة التلقيح الوطنية ضد كورونا.

وأبرز أيت الطالب، من جهة أخرى، تواصل اليومية، أن الجائحة التي يشهدها العالم كشفت، بشكل كبير، ضرورة تعزيز الاستثمارات في مجال الصحة العامة، لاسيما في ما يتعلق بالتأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وذكر، في هذا الصدد، بإطلاق الملك لمشروع تعميم الحماية الاجتماعية عبر ثلاث مراحل خلال همس سنوات.

ونطلع باليومية نفسها أيضا، على عقد رئيس مجلس المواب، الحبيب المالكي، الإثنين، لاجتماع مع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية تمحور حول التطورات التي شهدتها العلاقات المغربية الإسبانية والقضية الفلسطينية، فضلاً عن قضايا تخص برنامج عمل المجلس الرقابي والتشريعي، وفق ما جاء في عدد الغد من “بيان اليوم”.

وزادت الصحيفة نفسها، أن المالكي ومكونات المجلس، ذكروا بالأسباب التي كانت وراء الأزمة الراهنة في العلاقات المغربية الإسبانية، وذلك من خلال دخول المدعو إبراهيم غالي الأراضي الإسبانية بهوية منتحلة وبجواز سفر مزور دون إشعار المملكة، وه ما اعتبرته كافة مكونات المجلس سلوكاً استفزازياً غير ودي اتجاه المغرب الذي تربطه بإسبانيا أشكال متعددة من أوجه التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي