نستهل قراءة أبرز ما تضمنته صحف يوم غد الجمعة، من جريدة “المساء” اليومية التي أفرزت مقالا حول التحسن التدريجي للوضع الوبائي المتعلق بفيروس كورونا المستجد في المملكة، مع الارتفاع الملحوظ في حالات الشفاء وانخفاض في عدد الحالات النشيطة.
وذكرت الصحيفة اليومية في مقالاها أن تحسنا ملحوظا طرأ على أعداد اليومين الماضيين بعد تسجيل شفاء أكثر من 1000 حالة كانت مصابة بالفيروس، وانخفاض معدل الفتك إلى 1.6 في المائة، فيما وصل عدد المستبعدين بعد إجراء فحص مخبري 811843 حالة.
وأردفت الصحيفة بالقول إن مؤشر الشفاء عرف بدروه تحسنا كبيرا، ليبلغ عدد الحالات النشيطة التي تتلقى العلاج في مستشفيات المملكة 3335 حالة، بينها 16 حالة حرجة، بينما الغالبية العظمى 99 في المائة لا تحمل أي أعراض أو تحوي أعراض خفيفة ناقلة للعدوى.
في المقابل نقلت صحيفة “العلم” التابعة لحزب الاستقلال، استنكار خبراء في علم الفيروسات ما سموه واقع الإهمال والتزاحم في الفضاءات العامة بالمملكة.
وتحدثت الجريدة في المقال حول اشتداد خطورة تفشي الفيروس بسبب تخلي أغلبية المواطنين عن الكمامات والتباعد الاجتماعي، وأضافت اليومية على لسان مصطفى الناجي مدير مختبر الفيروسات في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الذي قال إن الوضع الوبائي الحالي يفرض تطبيق مجموعة من القواعد، تفاديا للإصابة خصوصا في الأماكن المغلقة
وأورد الخبير المغربي ثلاث خطوات إلزامية لتنجب العدوى، وذلك عبر ارتداء الكمامات بالأماكن العامة، التباعد الاجتماعي وتفادي الاكتظاظ والتجمعات.
وعودة إلى جريدة المساء فقد أشارت اليومية إلى ما اعتبرتها فضائح احتلال الملك البحري عبر شخصيات نافذة في المملكة.
وقالت الصحيفة إن مطالب بالكشف عن المستفيدين وقيمة ما يدفعونه لخزينة الدولة طفحت على السطح، بعد سؤال برلماني بهذا الخصوص، حيث جاء مضمون التساؤل حول كيفية هذه تجاوز الفضائح بناء “الفيلات” إلى بناء حدائق فوق رمال البحر من طرف بعض النافذين بالدولة، في شاطئ الداهومي ببوزنيقة الذي يعد من واحدا أفضل شواطئ المملكة.
وأعادت الصحيفة ذكر المعطيات التي وقف عليها تقرير سابق لمجلس الأعلى للحسابات، الذي أشار إلى أن عددا من الملفات المتعلقة بهذا الشأن، متورط فيها ثلة من البرلمانيين والوزراء والمسؤولين الكبار في البلاد، أبرزها ملفات سهب الذهب بشاطئ الهرهورة وشاطئ الداهومي ببوزنيقة.
تعليقات الزوار ( 0 )