Share
  • Link copied

صحف الجمعة: “الكيف” يشعل مواجهة بين وزارة الداخلة وحزب العدالة والتنمية

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الجمعة، من “المساء”، التي عنونت بالبنط العريض: “الكيف يشعل مواجهة بين الداخلية والبيجيدي”، موردةً في التفاصيل أن جلسة المناقشة العامة لقانون تقنين القنب الهندي تحولت إلى مواجهة مفتوحة بين حزب العدالة والتنمية ووزير الداخلية، حسبها.

وأضافت اليومية أن لفتيت رفض بشدة حديث فريق رئيس الحكومة عن كون الدراسة التي أنجزت لتقنين القنب سرية، وأن توقيت هذه الخطوة غير بريء، ويسعى إلى وضع محاصيلها الانتخابية في سلة أحزاب معينة، مسترسلةً أن البرلماني أبو زيد المقرئ، عن البيجيدي، كان قد انتقد سرية الدراسة، وطالب بتنظيم أيام دراسية بحضور حبراء.

وتابعت الجريدة في موضوع آخر، أن دراسة أندزها بنك المغرب والبنك الدولي، ارتكزت عل أربع مناطق جغرافية، وغطت في كل جهة منطقة حضرية ومنطقة شبه حضرية ومنطقة شبه قروية، كشفت أن نصف المستفيدين من التحويلات المالية الدولية، يتوصلون بتحويلات شهرية منتظمة، أي على رأس كل شهرين أو أكثر، مع تسجيل ارتفاع في حجم التحويلات منذ بداية الجائحة.

واسترسلت الصحيفة أن المؤسستين أوضحتا أن هذه التحويلات الشهرية تهم غالباً النساء اللواتي يقيم أزواجهن في الخارج، أو الوالدين المسنين الذين يعولهم أبناؤهم، مضيفةً أن الدراسة تقول إنه في معظم المناطق التي شملتها الدراسة، يكون للمرسل والمتلقي الاختيار بين العديد من مزودي خدمات التحويلات المالية، حيث يكون للمشاركين الاختيار بين مؤسستين ماليتين على الأقل، قرب مقر إقامتهم لسحب التحويلات.

وتحت عنوان: “البرلمان يفتح اختلالات التدبير المفوض للنقل”، أوضحت “المساء”، أن البرلمان دخل على خط الخروقات وشبهات الفساد التي يعرفها قطاع النقل الحضري في إطار التدبير المفوض، والتي تكلف المال العام خسائر بالملايير، إذ تقدم فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب يطلب مهمة استطلاعية مؤقتة للوقوف على الاختلالات التي يعرفها قطاع النقل الحضري بالبيضاء والقنيطرة ومراكش.

وأردفت الجريدة أنه جاء في الورقة التقنية للمهمة الاستطلاعية أن نظام التجبير المفوض المعتمد في مجال النقل الحضري بواسطة الحافلات بمدن الدار البيضاء والقنيطرة ومراكش تشوبه، حسب بعض الفاعلين الاقتصادين، العديد من الاختلالات، لعل أبرزها المعايير الواجب استيفاؤها للظفر بصفقة التدبير المفوض الخاصة بالنقل الجضري بواسطة الحافلات.

ونقرأ في تقرير إخباري آخر بين صفحات الجريدة، أن حروب التزكيات عادت إلى الواجهة داخل حزب الحركة الشعبية، بعد استياء عدد من أعضائه من المساعي الهادفة إلى توريث بعض الدوائر الانتخابية ومنح التزكيات للأبناء والزوجات، متابعةً أن سعي برلماني ورئيس جماعة إلى انتزاع التزكية لفائدة ابنته بجهة الرباط، بدعم من قيادي في الحزب، أعاد إحياء الأصوات المطالبة بضرورة القطع مع منطق الترضيات.

وأبرزت الصحيفة أن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة، فالقائمة تضم أيضا برلمانيا معروفاً قام بتحركات كثيفة لمنح التزكية لزوجته بإقليم تازة، مشيرةً إلى أنه سبق للطريقة التي دبر بها حزب الحركة ملف التزكيات أن خلقت هزات تنظيمية عجلت برحيل عدد من المنتخبين خلال الاستحقاقات الماضية، خاصة بجهة الرباط.

وذكرت اليومية في عددها ليوم غد، أنه بعد أن أثار مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، استنكاراً كبيراً من طرف عدد من المغاربة، بعدما أظهر عنصراً من القوات المساعدة المكلفة بحراسة الشواطئ، وهو يعتدي على شبا بطريقة عنيفة، تدخلت وزارة الذاخلية وباشرت إجراءات تحقيق إداري في شأن وقائع العنف الموثقة من خلال مقطع فيديو.

واستطردت “المساء”، أن التحقيق كشف هوية الشخص الضالع في هذه الأفعال وزميلين له كانا موجوذين بمسرح الأحداث، مردفةً أن الأمر يتعلق بعناصر من القوات المساعدة المكلفة بمهمة حراسة السواحل، مشيرةً في السياق نفسه، أنه تم توقيف المعنيين بالأمر، ووضعهم رهن إشارة البجث القضائي المنجز من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وتابعت “المساء”، في عددها للغد، أن المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية، نددت بالوضعية المهنية التي يعانيها موظفو الجماعات الترابية في ظل ما وصفته بالتهميش والإقصاء، وتأثير الجانب السياسي على الجانب الإداري في تلبية المطالب المهنية العادلة والمشروعة، داعيةً إلى رد الاعتبار لموظفي الجماعات الترابية.

ودعت المنظمة، تواصل اليومية، إلى التعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف يستجيب لتطلعات الموظفين والموظفات، وإخراج مشروع مؤسسة الأعمال الاجتماعية ووزارة خاصة بالجماعات الترابية، حيث إن حالة الطوارئ الصحية عززت دور موظفي الجماعات الترابية وتضحياتهم خدمةً للمرتفقين، وهو من آفاق المجال التنموي الجديد.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن “العلمي يمنع الجوطون ويتوعد المخالفين”، موردةً في التفاصيل، أنه تنتهي يوم غد الجمعة المهلة الممنوحة لمصنعي ومهنيي صباغة المباني، لسحب أي نوع من “أقراص الصباغة” المعروفة بـ”الجوطون”، بجميع أشكالها، مسترسلةً أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قررت مارس الماضي، إغلاق الباب أمام مستعمليها.

وأفادت اليومية نفسها، أن الوزارة قطعت الطريق على الشركات التي تعتمد “الجوطون” في منتوجاتها من الطلاء، لإغواء الحرفيين واستمالتهم لاستعمالها، متابعةً أن الوزارة معن بشكل قاطع ممارسة “أقراص الصباغة”، بجميع أشكالها، محدثة منظومة مراقبة يتم تفعيلها على مستوى المصانع ومسالك التوزيع وعند الاستيراد، للسهر على احترام إيقاف هذه الممارسة.

ونطلع في موضوع آخر، أنه للعام الثاني توالياً، تخلد الطبقة العاملة المغربية عيدها الأممي في ظروف استثنائية تتسم بانتشار فيروس كورونا، حيث يتم تعليق الاحتفالات في الشارع العام، امتثالا للإجراءات الاحترازية التي وضعتها السلطات الصحية للحد من انتشار الوباء، مسترسلةً أن احتفال الشغيلة المغربية سيكون بطعم أزمة الفيروس التاجي.

ووجد العديد من الأجراء أنفسهم، تضيف “بيان اليوم”، خارج الشغل، حيث قذفت بهم الجائحة نحو الهشاشة بعدما فقدوا مصدر رزقهم، دون تعويض عن سنوات العمل التي قضوها، والمكفولة قانونا في نصوص مدونة الشغل والمواثيق الدولية، بل إن الكثير من الشركات وجدت في كورونا ذريعة لتسريح العمال لتصفية حسابات مؤجلة، بحسب المنظمات النقابية بالمغرب.

وبالصحيفة نفسها، نقرأ أن المندوبية السامية للتخطيط كشفت، في بحث حول دخل الأسر، أن حصة دخل خمس الأسر الأكثر يسراً بلغت على الصعيد الوطني 53.3 بالمائة، مقابل 5.6 في المائة بالنسبة للخمس الأقل يسراً، مسترسلةً أن تحليل تمركز الدخل الفردي لسنة 2019، حسب مختلف الفئات السوسيو اقتصادية، أظهر أيضا أن متوسط الدخل السنوي للفرد يبلغ 57400 درهم بالنسبة للخمس الأكثر يسراً.

وتابعت الجريدة أنه في الوسط الحضري يصل متوسط الدخل السنوي الفرذي 65070 درهمأً بالنسبة للخمس الأكثر يسراً مقابل 7286 درهماً بالنسةب للخمس الأقل يسراً، حيث بلغت الفجوة بين هذيه الخمسين 8.9 مرة، مردفةً أنه بشكل إجمالي، تبلغ حصة الخمس الأكثر يسراً من إجمالي دخل الأسر 52.1 في المائة، مقابل 5.9 بالمائة بالنسبة للخمس الأقل يسراً.

Share
  • Link copied
المقال التالي