صحف الجمعة: الحكومة تتبنّى تقشفاً صارما والمغاربة مُقبلون على سنواتٍ عجاف

نستهل جولتنا في الصحف الورقية، ليوم الجمعة من يومية “المساء”، التي عنونت على صدر صفحتها الأولى “المغاربة مُقبلون على سنوات عجاف والحكومة تتبنى تقشفاً أكثر صرامة”، وفي تفاصيل الخبر، نقرأ أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، دعا وزير الدولة والوزراء المنتدبين والمندوبين الساميين والمندوب العام، إلى تحسين المقترحات المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات 2021 -2023، نظراً للتأثير السلبي لجائحة كورونا على النشاط الاقتصادي وعلى وضعية الميزانية، لا سيما التراجع الحاد في موارد الدولة، وهو ما يتطلب مواصلة جهود استعادة الدينامية الاقتصادية الوطنية واستمرارية تدابير ضبط النفقات، والتخصيص الأمثل للهوامش المالية المتاحة، بما يسمح بالاستعادة التدريجية للتوازنات الماكرو اقتصادية.

وأضافت ذات اليومية، أن رئيس الحكومة شدّد على أنه يتعين على كافة القطاعات الوزارية، والمؤسسات الاقتصار على النفقات الضرورية والملحة، من خلال مواصلة المجهودات المبذولة لعقلنة وترشيد هذه النفقات، تماشياً مع يفرضه سياق ما بعد جائحة فيروس كورونا.

ونقرأ في “المساء” أيضاً، أن اقتناء المغرب للمروحيات المقاتلة “آباش” يقلق إسبانيا،  حيث ترى أن توقيع هذا الأخير صفقة مع الطيران الأمريكي “بوينغ” الأسبوع الماضي، من أجل اقتناء 24 مروحية مقاتلة متطورة، يطلق عليها الخبراء العسكريون “قاتلة الدبابات”، إخلالاً بميزان القوى بين البلدين.

من جهتها كتبت “العلم” أن النادلات والعاملات في صالونات التجميل والحلاقة، أصبحن بدون دخل، حيث ذكرت المنظمة الدولة “امرأة”، في بحث أجرته، أن هؤلاء النسوة وغيرهن من الفئات في وضعية هشاشة، وجدن أنفسهن دون دخل ودون أي تعويض، رغم كون غالبيتهن مسؤولات عن أسرهن وعائلاتهن، الشيء الذي كان له انعكاس خطير على مجريات حياتهم اليومية.

وختام جولتنا بصحيفة “الصحراء المغربية” التي كتبت أنه تم إحداث مستشفى آخر ميداني لـ “كوفيد -19″، وبالضبط بمركز المعارض محمد السادس، الذي يحتضن كل سنة تنظيم معرض الفرس، وأشارت إلى أن هذا المستشفى سيضم 900 غرفة سريرية مجهزة بجميع المستلزمات الطبية والصحية، كما سيتم الاستعانة بأطر طبية من المستشفيات والمراكز الصحية، التابعة لكل من الجديدة والدار البيضاء.