شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الجمعة: ارتفاع أسعار المواد الأولية يثير قلق أرباب المخابز بالمغرب

تنطلق جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الجمعة، من “المساء”، التي قالت إن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببنجرير، استجوب، الإثنين 10 يناير، في جلسات الاستنطاق التفصيلي، كلا من الرئيس السابق لبلدية بنجرير المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ومدير المصالح الجماعية والرئيس السابق لقسم الموظفين والوكيلة السابقة للمداخيل وموظف آخر معين بوكالة المداخيل.

وأضافت اليومية أن قاضي التحقيق، استنطق أيضا، القابض المحلي السابق، الذي أدلى له بلائحة الموظفين الجماعيين المستفيدين من التعويضات المذكورة برسم سنة 2018، وكان قاضي التحقيق تابع المتهمين في حالة سراح مع أداء كل واحد منهم كفالة مالية تراوجت بين 1500 و3000 درهم، وفق ما جاء في العدد نفسه.

وفي تقرير آخر، نقرأ أن دراسة جديدة لأوكسفام المغرب، كشفت عن أرقام صادمة وسط الشباب العاطل عن العمل، إذ وصل معدل البطالة وسط الشباب، الذين تتراوج أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إلى 24 في المائة خلال سنة واحدة، يسير في اتجاه تصاعدي، بل إن معدل البطالة، تسترسل الصحيفة، في الحواضر يفوق بنحو 3 إلى 4 أضعاف نظيره بين سكان القرى.

وأردفت اليومية أن الدراسة، تكشف أنه لا يختلف الحال وسط الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة، حيث تتميز هذه الفئة بمستوى بطالة أعلى من نظيره في صفوف بقية الفئات السكانية، بمعدل 15 في المائة، وهو المعدل الذي يرتفع إلى 20 في المائة، في الوسط الحضري، مبرزةً أن الدراسة أبانت عن التأثير الفوري لأزمة كوفيد 19، على سوق الشغل المغربي.

وأوردت “المساء”، في تقرير آخر، أن الفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات، قالت غنها تسجل بقلق شديد الارتفاع المهول والمستمر للمواد الأولية التي تدخل في صنع الخبز والحلويات ومواد التلفيف، متابعةً أن أرباب المخابز توجهوا بجعوة لحكومة أخنوش، بشأن الوضعية المتأزمة التي أضحوا يعيشونها جراء تلك الزيادات.

وحثت الهيئة نفسها، تتابع الصحيفة، الجهات المتدخلة في هذا القطاع على اعتماد مقاربة شمولية ومسؤولة لرسم مخطط استراتيجي لتأهيل وتطوير مجال المخابز والحلويات، متسائلة، عن موقع قطاع المخابز في استراتيجية الجيل الأخضر، مردفةً أن الفيدرالية، أعربت عن أملها في التنزيل الناجع للنموذج التنموي الجديد.

وطالب رفاق بنعبد الله، نقرأ في موضوع آخر بالعدد نفسه، حكومة أخنوش بإنقاذ المقاولات من الإفلاس، حيث أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن قلقه البالغ إزاء تأخر وضعف التساقطات المطرية خلال الموسم الحالي، وأثره السلبي على نسب توفر المياه بمعظم الأحواض المائية وبأغلب السدود.

واسترسلت اليومية، أن الحزب، حذر في اختتام أشغال اجتماع مكتبه السياسي المنعقد، أمس، من التهديدات التي أضحت تحيط بالقطاع الفلاحي، وبالقدرة على التزويد بالماء الصالح للشرب في عدد من مدن وقرى بلادنا، مطالباً الحكومة باتخاذ تدابير استعجالية لدعم الفلاحين الصغار في المجال القروي، الذين تضاعفت معاناتهم بفعل تداعيات الجائحة.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت تحت عنوان: “نحو الاعتراف الرسمي برأس السنة الأمازيغية”، إن الحكومة لازالت لم تخرج عن صمتها ولم تتجاوب صراحة مع مطلب الإقرار بترسيم رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنيا، رغم أن البرنامج الحكومي تضمن التزاما بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وخصص صندوقا بميزانية مليار درهم بحلول سنة 2025.

واستطردت أنه، على الرغم من مرور 10 سنوات على دسترة اللغة الأمازيغية، كلغة رسمية للبلاد، لم تفلح المبادرات والمرافعات في جعل رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية بالمملكة، متابعة أن الموقف الحكومي غير الواضح عبر عنه الوزير مصطفى بايتاس، الذي اكتفى بالقول: “سنحتفل برأس السنة الأمازيغية كما يجب وبقوة”، دون أن يوضح شكل هذا الاحتفال.

لسان حزب التقدم والاشتراكية، تطرقت إلى بحث المنتخب الوطني المغربي عن مسار سهل نحو دور الـ 16 في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في الكاميرون، وسط فضائح لا تنتهي، عندما يلاقي الوافد الجديد على المسابقة، جزر القمر، الجمعة، محاولا تحقيق فوزه الثاني تواليا، برسم منافسات المجموعة الثالثة من “الكان”.

وكانت كتيبة أسود الأطلس، تتابع “بيان اليوم”، قد تفوقت افتتاحا على غانا القوية بهدف متأخر حمل توقيع سفيان بوفال، مردفةً أن اللاعبين المصابين بفيروس كورونا، بدأوا في التماثل للشفاء، حيث خاض المنتخب الوطني ميرانه الأخير قبل اللقاء، بحضور أبرز لاعبيه الذين غابوا عن اللقاء الأول، باستثناء أيمن برقوق، وريان مايي الذي تضرب بشكل منفرد.

وعرجت الصحيفة نفسها، على الموضوع الذي استأثر بحيز من اهتمام الرأي العام المغربي مؤخرا، وهو مواجهة عائلة الفنان ميكري، لشبح التشرد، موردةً في التفاصيل: “من كان يتصور أن يكون مصير عائلة ميكري على النحو الذي تم تداولع مؤخرا، حيث وجدت نفسها مهددة بإفراغ المنزل الذي كانت تكتريه بقصبة الوداية بسبب نزاع قضائي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي