صحف الجمعة: احتجاز شواهد الباكالوريا يجرُّ مدارس خاصة إلى المحاكم

نستهل جولتنا في الصحف الورقية، ليوم الجمعة من يومية “المساء”، التي عنونت على صدر صفحتها الأولى” احتجاز الباكالوريا يجر مدارس خاصة إلى المحاكم”، وفي تفاصيل الخبر نقرأ، أن المحاكم سجلت في الأيام القليلة الماضية، تقاطر مئات الأسر لرفع دعاوى قضائية في مواجهة مؤسسات للتعليم الخاص، بعد قيام هذه الأخيرة باحتجاز وثائق التلاميذ، بما في ذلك شهادة الباكالوريا.

وأوضحت “المساء”، أن أسرَ التلاميذ استعانت بمفوضين قضائيين لتوجيه إنذارات إلى المدارس المعنية، قبل طرق باب القضاء بعد أن صدرت في وقت سابق أوامر استعجالية ألزمت مؤسسات للتعليم الخاص بالإفراج عن وثائق التلاميذ.

وأضافت ذات اليومية، أن هذه المدارس استعملت هذه الوثائق كسلاح في المواجهة المتواصلة، بين الأسر ومؤسسات التعليم الخاص على خلفية الأزمة التي خلفها اعتماد التعليم عن بعد، ومطالبتها بدفع الرسوم كاملة، فيما فيها مصاريف الاطعام والنقل.

ونقرأ في “المساء” أيضا، أنه بعدما سبق لرئيس الحكومة أن عبّر في وقت سابق عن القلق الذي تسبب فيه تسجيل 10 وفيات بفيروس كورونا في اليوم الواحد، عادت هذه الوفيات للارتفاع، حيث وصلت أول أمس خمس حالات وفاة.

وذكرت “المساء” أن هذا الارتفاع أقلق الحكومة مرة أخرى، وهو ما عبّر عنه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني  ووزير الصحة خالد آيت الطالب، مشيرةً إلى أن المعطيات التي كشفت عنها وزارة الصحة، لا يزال فيروس “كوفيد 19” يسجل مزيداً من المصابين، ويرفع عدد الموتى يوماً بعد آخر، إذ بلغت نسبة الإصابات الاجمالية بالفيروس 17962 حالة، بعد تسجيل 220 إصابة جديدة بينها 15636 حالة شفاء بنسبة تعافٍ ارتفعت إلى 87 في المائة، بينما تم تسجيل خمس وفيات جديدة رفعت العدد الإجمالي إلى 285 حالة بنسبة فتك في حدود 1.6 في المائة، حيث تم تسجيل أربع وفيات بمراكش، وحالة وفاة واحدة بطنجة، فيما تم استبعاد 1047871 حالة بعد تحليل مخبري أثبت خلوها من الفيروس.

من جهتها كتبت صحيفة “بيان اليوم”، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب، كشف خلال حلوله ضيفاً على برنامج “لقاء المغربية” الذي بثته قناة “المغربية”، مساء أول أمس الأربعاء، ان المغرب مقبل على سياسة دوائية جديدة، من خلال مشروع قانون خاص بهذا الشأن، مشيراً إلى أن وجود طاقات في القطاع الصناعي للأدوية بمقدورها رفع الرهان، دعياً في السياق ذاته إلى استخلاص الدروس من أزمة “كوفيد 19″، والعمل على تحسين وتأمين المخزون الوطني من الأدوية.

وختام جولتنا بصحيفة “أخبار اليوم” التي كتبت، أنه في خطوة جريئة وغير مسبوقة، وضعت لجنة إعداد النموذج التنموي الجديد، ملف إشكالية زراعة القنب الهندي المنتشرة في مناطق واسعة من شمال المغرب، على طاولة النقاش العلني والمفتوح.

وذكرت “أخبار اليوم” أن اللجنة، استضافت مجموعة من الباحثين والمختصين علميا في مجالاتٍ مرتبطة باستغلال نبتة القنب الهندي، كشفوا كل من موقعه البحثي عن الإمكانيات العلمية التي تنتجها هذه النبتة، سواء في المجال الطبي والصيدلاني، أو في بعض المجالات الصناعية، علاوة على الأبعاد السياحية الممكنة في ارتباط بهذه النبتة.

وأجمع المشاركون على أن الإمكانيات الكبيرة التي يتيحها الاستغلال الصناعي، والطبي لهذه النبتة، وفي الوقت عينه حجم الصعوبات والعراقيل التي تواجه الباحثين في هذا المجال، نظراً إلى ضعف الإمكانات المخصصة للبحث العلمي في المغرب، إلى جانب الصعوبات القانونية التي تحد من هامش تحرك الباحثين في هذا المجال.