شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الثلاثاء: هيئة تطالب بالتحقيق في شبهات غسيل أموال بجهة الشّمال

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت إن هيئة حقوقية كشفت عن توقيف مجموعة من الموظفين بشبهة منح رخصة تسليم تجزئة سكنية خارج القانون، وأكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان أنه يتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المرتطبة بتوقيف مجموعة من الموظفين على مستوى عمالة المضيق الفنيدق، والجماعة الترابية بمرتيل.

وأضافت الصحيفة أن المرصد، ذكر أنه يعتبر عمليات التوقيف للموظفين وفتح تحقيق في حيثيات تسليم هذه الرخصة، ورخص أخرى بالمدينة نفسها لبارونات الاتجار الدولي في المخدرات ينشطون على مستوى دول أوروبية، أبرزها بلجيكا وهولندا وإسبانيا خطوة إيجابية للسلطات، فإن ذلك يجب أن يتبعه تحقيق عميق للأموال التي يتم غلسها في شركات للعقار بالمنطقة.

ونقرأ في تقرير آخر، بالعدد نفسه، أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، طالب بالتخفيف من القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، مضيفاً أنه لا يفهم سبب عدم رفع أو تخفيف القيود عن مجموعة من القطاعات، واعتبر أن ذلك يفقد المصداقية ويطعن في المقاربة العلمية المغربية.

وتساءل الإبراهيمي قائلاً: “إلى متى ستستمر هذه القيود؟ وهل ننتظر وصول موجة أخرى لفعل ذلك، أو حتى تتدهور الحالى الوبائية، أو تظهر سلالة جديدة؟”، مضيفاً: “أنه لن يكون هناك عالم بدون كورونا، وأنه ينبغي التعايش مع الفيروس”، ومؤكداً أنه يجب أن نجرؤ على العودة إلى حياة شبه عادية تدريجيا.

واسترسلت الجريدة، في موضوع آخر، أن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي أبدت قلقلها البالغ بشأن تداعيات فيروس كورونا المتواصلة، وآثارها السلبية على مجموعة المواطنين وعلى الشغيلة بشكل خاص، مطالباً السلطات باتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من وطأة الجائحة، بعيداً عن المسّ بحقوقهم المشروعة ومكتسباتهم.

وندّد المكتب الجامعي للنقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تتابع الصحيفة، بقوة بما وصفها بالزيادات الأخيرة المستفزة في أثمان عدد من المواد الغذائية كالدقيق والزيت والقطنيات، وبـ”سطو” الدولة على جزء من مدخرات الأجراء بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وبالصندوق الوطني لمظمات الاحتياط الاجتماعي لتمويل مصاريف مواجهة الجائحة.

وزادت الجريدة، في خبر آخر، أنه بعد أيام قليلة على ارتفاع أثمنة مجموعة من المواد الاستهلاكية الأساسية، كشفت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن زيادات جديدة عرفها سوق مواد البناء، واصفة ذلك بـ”الالتهاب الصاروخي”، في جميع السلع، ومعربةً عن أملها في أن تعرف تشكيلة الحكومة المرتقبة وزارة تعني بالاستهلاك وحماية المستهلك”.

وأدانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك الزيادة التي طالت الزجاج الذي ارتفاع سعره من 70 درهماً للمتر المربع، إلى 135 درهماً، وزيادة بنسبة 23 في المائة في ثمن الألمنيوم، و”بي في سي”، و10 في المائة بالنسبة لسلع أخرى، مستنكرةً هذه الزيادات في وقت استثنائي يعرفه المغرب، معتبرةً أنها راجعة إلى “الظروف المفروضة بجائحة كورونا والانتخابات التشريعية”.

وإلى “بيان اليوم”، التي تطرقت إلى الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، الذي تمكن من التأهل لثمن النهاية بمنافسات كأس العالم التي تحتضنها ليتوانيا، موردةً أن هذا العبور معم، ويعد الأول من نوعه، بعد مشاركتين متواضعتين خلال دورتي تايلاند 2012، وكولومبيا 2016.

وواصلت أن هذا الإنجاز جاء ثمرةً للتطور الذي أبان عنه المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة خلال السنوات الأخيرة، مما مكنه، أولاً، من تحسين ترتيبه بتصنيف الفيفا، حيث وصل إلى المرتبة السابعة عشرة، وثانياً من تحقيق التفوق في طريقة اللعب، وصياغة جمل تكتيكية جديدة، تعتبر حسب الخبراء، من إبداع مغربي مائة في المائة.

وأبرزت اليومية في موضوع آخر، أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر، الذي يصادف 21 شتنبر من كل سنة، ممناسبة لتحسيس المواطنين بأحد أكثر أشكال الخرف انتشاراً، وزيادة الوعي بأهمية التشخيص المبكر والمواكبة العلاجية ودعم المريض ومساعده، وفق ما جاء في الصحيفة الناطقة بلسان حزب التقدم والاشتراكية.

وذكرت في أوراقها، أن للخرف أشكال تمثل في مجموعها أمراضاً، تصيب الدماغ وتتسبب في تدهور الوظائف الإدراكية، وتؤثر على الذاكرة والتفكير والتوجيه والفهم والقدرة على التعلم والكلام وتقدير الأمور، متابعةً أن مرض الزهايمر، نسبة إلى مكتشفه الألماني، ألويس ألزهايمر، أخصائي الأعصاب والأمراض العقلية سنة 1906، يدمر خلايا الدماغ بصورة متدرجة ونهائية، مما يؤدي إلى أكثر أنواع الخرف انتشاراً.

بين صفحات لسان حزب التقدم والاشتراكية أيضا، نقرأ أن دول المعمور، تخلد يوم غد الثلاثاء، 21 شتنبر، اليوم الدولي للسلام، وواقع الحال ينطق بحقيقة مؤلمة مفادها أن حلم إحلال السلام وعلى هذا الكوكب لا يزال بعيد المنال، أو على الأقللن يتحقق في المستقبل القريب، وهي الحقيقة التي تعكسها الصراعات المتواصلة في العديد من بؤر التوتر حول العالم.

واستطردت أن هذا الاحتفال، يشكل فرصة حقيقية للمجتمع الدولي لإعادة ترتيب الأوراق وبذل المزيد من الجهود بهدف تسوية النزاعات وتطويق بؤر التوتر التي ما فتئت رقعتها تتسع سنة تلو الأخرى، كما يشكل فرصة للعمل على توفير الظروف المواتية، لرفع تحدي ضمان الأمن والسلام لكافة البشر، خاصة وأن معيقات تحقيق هذا الهدف شائكة ومعقدة، وفق ما جاء في الجريدة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي