شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الثلاثاء: نقابيو الجماعات يحملون الداخلية مسؤولية أي تعثر للحوار القطاعي

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت إن حزب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قرر الخروج، الأحد، عن صمته في قضية الاعتقالات التي طالت يوم الجمعة الأخير مجموعة من مناضليه، في مقدمتهم البرلماني ورئيس جماعة أولاد الطيب بفاس، الذي يشغل في الوقت نفسه، منصب المنسق الإقليمي للحزب.

وأضافت أن الحزب كشف عن موقفه من هذه القضية التي هزت أركان الحزب، خاصة بعدما أصبحت موضوعا على لسان ساكنة العاصمة العلمية، واسترعت اهتمام ممثلي مختلف وسائل الإعلام، وكذا رواد مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لما وصف بخطورة التهم الموجهة إلى المعنيين بالأمر وحساسية المراكز السياسية لبعضهم.

وتابعت اليومية، أن قضية اختلالات التدبير المفوض للنقل الحضري بفاس، عرفت تطورات غير مسبوقة، ففي الوقت الذي عرى آخر تقرير للمجلس الجهوي للحسابات عن حزمة من الاخالالات والخروقات التي ارتكبتها شركة “سيتي باص”، تمسكت هذه الأخيرة بما تم اعتباره ابتزاز جماعة فاس مقابل تغيير أسطولها المتهالك.

وأردفت أن هذا جاء كرد فعل منها، على إثارة مشكل الخروقات المذكورة أمام الرأي العام من قبل عمدة المدينة، وإعلانه عن اتخاذ إجراءات قانونية وفق ما ينص عليه دفتر التحملات، ولجوئه إلى وزارة الداخلية من أجل التحكيم، مردفةً أن اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس، نظمت الجمعة الأخير، بمقر اللجنة، ورشة تفاعلية حول النقل الحضري.

وذكرت اليومية بين صفحاتها، أن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعاتلا المحلية، احتج بشدة على عدم احترام المديرية العامة للجماعات الترابية لنتائج انتخابات اللجان الإدارية متساوية الأعضاء في 16 يونيو الماضي، والتي أفرزت ثلاث نقابات الأكثر تمثيلية بالقطاع، وعدم احترامها لمبدأ النقابات الأكثر تمثيلية.

وأكدت النقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن ما يجري هو محاولة لخلط الأوراق والتضييق على الجامعة الوطنية بسبب موقفها الرافض لبروتوكول 25 دجنبر 2019، مشيرة إلى أن الوفد الذي مثلها، بحر الأسبوع المنصرم، في جلسة الحوار الاجتماعي القطاعي التي ترأسها خاليد سفير، الوالي المدير العام للجماعات الترابية، أعلن تشبثه بمطالب الجماعة المضمنة في مذكرتها المطلبية لـ 17 مارس 2022.

وجاء في العدد ذاته، أن لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، دعت إلى تمكين النيابة العامة من الدعم اللازم لتطوير عملها وتحديثه، والرفع من عدد قضاتها، بدف تحسين أداء النيابات العامة بالمحاكم، وتعزيز دورها في تنفيذ السياسة الجنئاية ومعالجة القضايا بالسرعة المطلوبة، خاصة ما يتعلق بالمعتقلين.

وأوصت اللجنة، تضيف “المساء”، بالعمل على توفير وسائل النقل الكافية لأداء النيابات العامة للاختصاصات المنوطة بها قانونا، والمتمثلة في زيارة أماكن الحراسة النظرية والسجون ومستشفيات الأمراض العقلية، وغيرها من الأماكن التي تكون النيابة العامة ملزمة بزيارتها، كما دعت إلى تكوين قضاة النيابة العامة حول الأحكام والمبادئ الدستورية الوطنية والمواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان.

وإلى “بيان اليوم” التي سلطت الضوء على المباراة المرتقبة التي ستجمع مساء الثلاثاء، بين المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي على أرضية مركب ومحمد الخامس بالدار البيضاء، برسم إياب الدور الفاصل والمؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، متابعةً أن الفريق الوطني الذي كان قد اكتفى بالتعادل في لقاء الذهاب، يحتاج إلى الانتصار بأي نتيجة، أو التعادل السلبي في أسوء الأحوال، للتأهل للمونديال.

وفي موضوع آخر، نقرأ بالجريدة ذاتها، أنه في الوقت الذي كانت تشهد فيه الأسواق التجارية، ومحلات بيع التوابل والحلويات والرغائف، إقبالا كبيرا ومكثفا خلال الأيام من الأخيرة من شهر شعبان، استعدادا لاستقبال رمضان الأبرك، عاينت الجريدة خلال الأيام الجارية، حركة عادية جداً بمختلف الأسواق والمحلات، بل إن بعضها لا يشهد أي حركية.

واسترسلت أنه منذ منتصف شعبان، كانت الأسر المغربية تبدأ استعداداتها كما اقتضت العادات لشهر رمضان الكريم، من خلال اقتناء كل ما تحتاجه من مواد لها علاقة بإعداد الحلويات، التي تشتهر بها المملكة كـ”البريوات”، و”الرغيفة”، و”كريوش”، و”غريبة”، و”الفقاص”، و”كعب الغزال”، حيث تجتع النساء لتساعدن بعضهن البعض في إعداد أشهى أطباق الحلويات.

وعرجت الصحيفة في عددها، إلى الترقب السائد في صفوف المغاربة، لعودة صلاة التراويح بمساجد المملكة خلال شهر رمضان، حيث قالت إنه من المنتظر أن تعلن السلطات عن رفع بقية القيود المفروضة، بسبب تفشي جائحة كورونا في أعقاب تراجع الإصابات في المغرب، التي شهدت تفشا للمتحور أوميكرون، في وقت سابق.

وبحسب الخبراء، تسترسل اليومية، فإن المؤشرات المرتبطة بالوضعية الوبائية في الوقت الحالي بالمملكة، مريحة، بل وتسمح بتخفيف باقي القيود الاحترازية للوقاية من الفيروس، وفي مقدمتها إعادة فتح المساجد لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان، متابعةً أن البروفسور عزالدين الإبراهيمي، كشف أن المؤشرات الحالية تعطي إشارات سارة ومطمئنة وتسمح بتخفيف القيود.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي