صحف الثلاثاء: مسؤول يكشف معطيات مثيرة عن حادث اغتيال سائقين مغربيين بمالي

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي كشفت مطعيات وصفت بـ”المثيرة”، حصلت عليها، عن تفاصيل جديدة بشأن حادث مقتل سائقين مغربيين وإصابة سائق ثالث مرافق، في هجوم مسلح، نفذه، عصر السبت، الماضي، ملثمون مجهولون على مستوى بلدة “ديديني” التي تبعد بـ 300 كلم، عن العاصمة المالية “باماكو”.

وأفاد مصطفى شعون، رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك، في تصريح لـ”المساء”، بأنه تم اعتراض سبيل الشاحنتين اللتين كان السائقون المغاربة على متنهما من قبل مجموعة ملثمة تضم أربعة عناصر أثناء تواجدهم بطريق غير مؤمنة مؤدية إلى العاصمة المالية “باماكو”، حيث قصفتهم بوابل من الرصاص الحي ثم لاذت بالفرار.

وأضاف المتحدث، وفق ما جاء في “المساء”، أن هذا الحاذث المفجع، أسفر عن اغتيال سائقين مهنيين بإطلاق النار عليهما داخل شاحنتهما، أحدهما يدعى حسن باسو، وإصابة سائق مهني آخر يسمى محمد واكريم، 40 سنة، بجروح متفاوتة الخطورة، بعدما استقرت عدة رصاصات في فخذه ويده، حيث تم نقله إلى مركز صحي محلي، قبل أن يتدخل مغاربة يوجدون بمالي لنقله على متن سيارة إسعاف لمصحة “باستور”.

وتابعت اليومية، أن الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار، قالت إن الاجتماعات التي عقدتها لتتبع العملية الانتخابية بكل فصولها أسفرت عن رصد معطيات صادمة ومثيرة وغير مسبوقة أفسدت اقتراع 8 شتنبر الجاري، بسبب “الخروقات الفظيعة”، التي شابته، حسب قولها، معتبرةً أن الانتخابات الماضية، أسوأ انتخابات عرفها المغرب خلال العقدين الأخيرين.

واستنكرت الفيدرالية، تضيف الصحيفة، ما وصفتها بـ”الخروقات السافرة التي طبعت العملية الانتخابية مما أفرغها من أي محتوى ديمقراطي في ظل مناخ مأزوم ومحبط بتداعيات جائحة كورونا، وضغوط الدخول المدرسي على الأغلبية الساحقة من الأسر المغربية، مشيرةً إلى أن تلك التجاوزات أتاحت لمن أسمتهم بالأعيان والفاسدين وناهبي المال العام، بتحويل الانتخابات إلى سوق للنخاسة.

ونقرأ في اليومية نفسها، أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، دعت الحكومة الجديدة المرتقبة إلى تغيير مقاربة الشأن التعليمي، والمبادرة إلى تجاوز الاحتقان الدي تعيشه المنظومة جراء التهميش الذي تعاني منه جل الفئات، والتسريع بحل الملفات المجمدة دون مبرر من طرف الوزارة الوصية.

وأكدت الجامعة، خلال اللقاء العادي لمكتبها الوطني، الذي نظم نهاية الأسبوع الماضي عن بعد، على ضرورة إخراج النظام الأساسي لموظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية على أساس أن يكون منصفا ومحفزاً من خلال تثبيت خارج السلم للفئات المحرومة منه، وكذا دامجاً لجميع الفئات لوضع حدّ للفئوية بالقطاع.

وتطرقت الجريدة في عددها، إلى تسجيل المداخيل الجمركية الصافية ارتفاعاً قياسيا إلى متم شهر غشت 2021، حيث بلغت 45.79 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 26.6 في المائة، مقارنة مع متم شهر غشت 2020، مسترسلةً أن حسب تقرير للخزينة العامة، صدر في نشرتها الشرهية الخاصة بإحصائيات المالية العمومية برسم شهر غشت، فإن هذا الارتفاع يعزة للمبالغ المستردة والإعفاءات، والضرائب المستردة.

وضمن صفحات اليومية أيضا، نطالع الخزينة العامة، أفادت بأن وضعية التحملات وموارد الخزينة أفرزت، حتى متم شهر غشت الماضي، عجزاً في الميزانية بقيمة 40.6 مليار درهم مقابل 43.6 مليار درهم قبل سنة من ذلك، موضحةً في نشرتها الشرهية الخاصة بإحصائيات المالية العمومية برسم شهر غشت أن هذا العجز يأخذ في الاعتبار رصيداً موجباً ينهاز 11.1 مليار درهم.

ومن “المساء” لـ”بيان اليوم”، التي قالت إن انتخابات 8 شتنبر الجاري، في الأقاليم الجنوبية للمغرب، تميزت بنسبة مشاركة مرتفعة لساكنة الصحراء المغربية، حيث بلغت 58.30 في المائة على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب، و63.76 في المائة، بجهة كلميم واد نون، في حين وصلت لـ 66.94 في المائة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء.

واسترسلت الجريدة أن هاته النسب المرتفعة هي بمثابة رسالة واضحة إلى كل من يهمهم الأمر، وهي دليل قاطع على أن المشاركة المكثفة للمواطنين المغاربة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، هي بالضرورة مشاركة في عملية صنع القرار السياسي، المحلي والوطني، وهي أيضا تجسيد للقدرة على ممارسة السيادة الوطنية على امتداد التراب الوطني.

وفي صفحات لسان حزب التقدم والاشتراكية، نقرأ أيضا، أن تحالف فيدرالية اليسار وحزب الكتاب بمدينة تيفلت، أعلنا عن شجبهم للانحياز المريب للسلطات من خلال تقاعسها في إعمال الوسائل الزجرية القانونية من أجل التصدي للخروقات الفاضحة والمكشوفة وأعمال البلطجة التي شابت العملية الانتخابية بالمدينة.

وأدان تحالف الفيدرالية والتقدم والاشتراكية، بأشد العبارات ما أسماه بـ”الاستعمال الفاحش والمكشوف للمال من طرف شبكات الاتجار بالأصوات الانتخابية”، معلنين عن إصرارهم على مواصلة النضال بإرادة صادقة في التغيير من داخل المجلس الجماعي ومن خلال كل مواقع تواجدهم لرفع كل أشكال الحيف الذي تعاني منه المدينة وساكنتها.

وبالعدد نفسه، نقرأ أن حميد أحداد، اختار الرجوع مجدداً إلى فريق الرجاء البيضاوي واستئناف مسيرته الكروية في تجربة جديدة بعد الفترة التي قضاها معارا إلى الفريق الأخضر من نادي الزمالك المصري بين 29 يوليوز 2019، والثاني من أكتوبر 2020، متابعةً أن الأجواء داخل الرجاء دفعت أحداد للارتباط أكثر بالمجموعة.