نستهل قراءتنا لصحف غد الثلاثاء 16 من يونيو 2020، من مقال نشرته جريدة الأخبار اليومية، حول العملية التي أجريت لملك البلاد محمد السادس، يوم أمس الأحد في المشفى التابع للقصر الملكي بالرباط.
وأسردت المادة الإخبارية تفاصيل حول نوعية العملية، بناء على شروحات للدكتور الطيب حمضي، رئيس نقابة الطب العام في المغرب، الذي ذكر في المقال أن البلاغ أعلن أن العملية كانت حول اختلالات ضربات القلب الأذينية، التي تحتمل نوعان، الرجفان الأذيني والرقرقة الأذينية.
وأضاف الدكتور حمضي أن الاستئصال الذي تم في العملية، يكون عمليا للمرضى الذين يعانون من رفرة أذينية، وتطبيقه يتم عبر الترددات الراديوية بقطع دارة الرفرفة في الأذين، وإعادة تنظيم إيقاع طبيعي بشكل دائم، ويكون هذا الإجراء ناجحا لدى حوالي 95 في المائة من المرضى، وقد يرجع مرة أخرى، وفي المرة الثانية يتم استكمال عملية الاستئصال لعلاج نهائي.
وأثنى رئيس نقابة الطب العام في المغرب، على شفافية القصر حول الحالة الصحية للعاهل المغربي، وجعل المعلومة تحت أيدي المغاربة وليس ضمن وسط محدود أو مراكز أجنبية.
وفي آخر أخبار جائحة كورونا المستجد، عنونت صحيفة المساء اليومية في صفحتها الأولى، “البؤر الوبائية العائلية والمهنية تعقد الوضع في كبريات المدن الاقتصادية والسياحية”، ونشرت في مقالها تصريحا للناطق باسم الحكومة المغربية سعيد أمزازي الذي ذكر أن هذه البؤر أبقت المؤشرات في بعض العمالات والأقاليم، دون مستوى الأهداف المسطرة من لدن الحكومة.
وأضافت الصحيفة في مقالها بأن الوضع الوبائي قد استقر بالعديد من الأقاليم في المنطقة 2، لكن ظهور البؤر أعاد رفع الحالات اليومية المصابة بالفيروس، بعد أن كان مؤشر انتقال العدوى بجميع الجهات قد وصلت إلى أقل من 1.
ومع عناوين كورونا دائما، فقد ذكرت صحيفة أخبار اليوم، أنه إلى حدود اليوم الإثنين، لم يجري الكشف المخبري 181 مخالطا للبؤرة الوبائية العائلية المكتشفة في إقليم الرحامنة، والتي أصابت 8 أشخاص قبل يومين بالفيروس التاجي.
وأوردت الجريدة اليومية، بناء على مصادرها، أن المخالطين المذكورين، وضعوا تحت الحجر الصحي المنزلي، المراقب من السلطة المحلية وأعوانها وأفراد من القوات المساعدة، بقيادة سيدي عثمان إقليم الرحامنة، دون أن يكشف مخبريا عليهم إلى الآن، وأضافت في المقابل أن السلطات المحلية قامت بتوفير المستلزمات الأساسية الضرورية.
تعليقات الزوار ( 0 )