Share
  • Link copied

صحف الثلاثاء: رؤساء جماعات يُسارعون الزمن لتمرير صفقات قبل الانتخابات

نستهل جولتنا في الصحف الورقية ليوم الثلاثاء، من يومية “المساء” التي كتبت “رؤساء جماعات يسارعون الزمن لتمرير مشاريع وصفقات تحسبا للانتخابات المقبلة”، وفي تفاصيل الخبر، نقرأ أنه في الوقت الذي دعت فيه وزارة الداخلية الولاة والعمال ورؤساء الجماعات إلى ترشيد النفقات، وتأجيل كل المشاريع والصفقات المبرمجة ذات الطابع غير المستعجل، يسارع بعض رؤساء الجماعات الزمن في تحدٍ لدورية وزير الداخلية، لتمرير تلك المشاريع، وإخراجها إلى أرض الواقع، استعداداً للانتخابات الجماعية المقبلة لتلميع صورهم.

وأشارت  اليومية ذاتها نقلاً عن مصادرها الخاصة، إلى أن هذه المشاريع انطلقت بعدما تأكد بعض أمناء الأحزاب السياسية في لقاءاتهم الأخيرة بممثلي وزارة الداخلية، أن الانتخابات الجماعية والمهنية ستجرى في وقتها من السنة المقبلة، الأمر الذي فاجأ عدداً من المنتخبين الذين كانوا يظنون أن جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية ستؤجلان الاستحقاقات شهوراً أخرى.

وأوضحت اليومية نفسها، أن رؤساء المجالس بجماعات قروية وحضرية بجهة الدار البيضاء –سطات، يسارعون الزمن للقيان بدراسات تتعلق بمشاريع من أجل المصادقة عليها، رغم عدم أولويتها في الوقت الراهن بالمدن التي يترأسونها، أو بالأحياء التي يعتبرونها خزانات انتخابية لانتماءاتهم السياسية.

ونقرأ في “المساء” أيضاً، أن نفاذ دواء “Néoral”من الصيدليات، و الذي يستعمل في عمليات زرع الأعضاء يهدد حياة المرضى، حيث يستعمل هذا الدواء ككابح للمناعة في عمليات زرع الأعضاء سواء تعلق الأمر بأعضاء الكلي أو القلب أو الكبد أو غيرها، كما يتم تناوله كل 12 ساعة، بعد العملية للوقاية من رفض الجسم للعضو المزروع عند الأطفال والبالغين، وفي حال عدم تناوله يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض المرضى بشكل يهدد وضعهم الصحي وحياتهم أيضاً.

من جهتها كتبت “الصحراء المغربية” أن اتحاد آباء وأولياء التلاميذ بمؤسسات التعليم الخصوصي بالمغرب، ممثلا بأعضاء التنسيقية الوطنية تقديم دعوى قضائية ضد رئيس لهيئة وطنية تمثل التعليم الخصوصي على خلفية ما وصفوه بتوجيهه تهديداً مباشراً للتلاميذ.

وأوضحت ذات اليومية، أن اتحاد آباء وأولياء التلاميذ بمؤسسات التعليم الخصوصي، سبق له أن وجه بتاريخ 29 يونيو الماضي، شكايةً إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، طلبوا من خلالها التدخل للحفاظ على كرامة أزيد من ثلاثة ملايين من الآباء الذين يدرسون أبناءهم بمؤسسات التعليم الخاص، وحماية للمصلحة الفضلى لأزيد من مليون و 48 ألف تلميذ.

Share
  • Link copied
المقال التالي