نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء من “العلم”، التي قالت إن صراع أقوياء العالم على اللقاحات المضادة لكورونا يواصل الاشتداد، مردفةً أنه يبدو أن الجيران الأوروبيين لا يستسيغون تفوق دولة في الجنوب مثل المغرب على دول الشمال مثل فرنسا في عملية التلقيح، بل إنه، تواصل اليومية، ضغط على شركة أسترازينيكا للاستحواذ على نصيب المغرب من الجرعات.
وكشفت “العلم”، أن العديد من التقارير الدولية، أفادت أن هناك دولاً أوروبية، عرقلت حصول المغرب على الشحنات المرتقبة من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني، مردفةً أنه تم اعتراض مسار واردات اللقاح التي كانت في طريقها نحو المملكة وتحويلها صوب بلدان الاتحاد الأوروبي، وفق ما جاء في لسان حزب الاستقلال.
ونطلع في اليومية نفسها، على تسبب نبأ تسليم اليابان للمغرب، سفينة علمية متطورة ومتخصصة في قياس المحيطات وسبر أعماق البحار، في ردود أفعال متباينة لدى المسؤولين بالجارة الإيبيرية الشمالية، حيث بدأت تلوح في الأفق بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين مدريد والرباط، خصوصا إذا علمنا بأن المهمة الأساسية للسفينة، ستكون هي ترسيم الحدود من السعيدية إلى الكويرة.
وأضافت الجريدة أن السفينة التي اختار لها الملك محمد السادس، اسم العالم الفلكي في عهد حكم الموحدين، الحسن المراكشي، تيمنا بأبحاثه الرائدة خصوصا في مجال الخرائط ووضع خطوط الطول ودوائر العرض على الكرة الأرضية، ستشرع في كل الحدود البحرية للمملكة، بدل الانحصار في مدينة طرفاية طما في السابق، وهو الحق السيادي الذي تتشبث به الرباط، مقابل رفض إسبانيّ وتوجّس مستمر.
وبـ”العلم” أيضا، نقرأ أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبرت عن قلقها البالغ لتوالي حوادث المعاملة التي وصفتها النقابة بالمهينة والاعتداءات على الصحافيات والصحافيين أثناء أو بسبب مزاولتهم لواجبهم المهني، من طرف عناصر القوات العمومية، متطرقةً إلى مجموعة من المشاهد التي مسّت بصورة البلد، من بينها انتزاع ميكروفون موقع “بلبريس”، بالقوة أثناء تفريق مظاهرة الأساتذة المتعاقدين.
وإلى “المساء” التي قالت إن مسؤولين بالإدارة الترابية ومصالح مركزية بوزارة الداخلية وينتظرون حركة تعيينات جديدة قبل شهر رمضان، مضيفةً، نقلا عن مصادرها، أن التعيينات الجزئية، التي ستشمل تعمالا وولاة، ستكون مرفوقة كذلك بإعفاءات في صفوف رجال بالإدارة الترابية تبين تقصيرهم خلال التعامل مع ملفات استأثرت باهتمام الرأي العام.
واسترسلت الصحيفة أنه، من المنتظر أن تتم المصادقة على لائحة بأسماء ولاة وعمال رفعت إلى جهات عليا للمصادقة عليها في المجلس الوزاري، بعد أن كشفت مصادر لـ”المساء”،ـ أن لائحة أولية تضمنت بعض الأسماء المرشحة لمناصب المسؤولية وجرى الاعتراض عليها بعد أبحاث من الجهات المختصة.
وعرجت اليومية في موضوع آخر، على قرار التنسيق النقابي الثلاثي المكون من الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، خوض إضراب وطني إنذاري، غدا الثلاثاء، احتجاجاً على ما أسموه المس بكرامة نساء ورجال التعليم، مع وقفات احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية، يوم الخميس المقبل.
ونقرأ في الصحيفة نفسها، أن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ف.د.ش، بالبرنوصي، طالب بعودة الأطر الصحية المنتشرة لحاجيات كوفيد، إلى مقرات عملها الأصلية لدعم النقص الحاصل في الموارد البشرية، مع العمل على تعويض الممرضين المتقاعدين أو المقبلين على التقاعد بالمركز الصحي أناسي.
وزادت “المساء”، أن المكتب، طالب بإعادة فتح المركز الصحي رياض البرنوصي في أقرب الآجال لأن الأشغال انتهت منذ مدة، والعمل على دعم محطات التلقيح بالأطر الصحية اعتماداً على مبدأ التناوب، كما دعا أيضا إلى ضرورة فتح المجال أمام الأطر الصحية للاستفادة من العطل الإدارية حالاً دون قيد أو شرط، بمن فيهم المقبلين على التقاعد.
ضمن صفحات الجريدة نفسها، نطلع على استمرار دائرة المحتجين على وزارة التربية الوطنية في التمدد، بعدما لوح أساتذة أسقطت أسماؤهم من لائحة المستفيدين من التعويض عن سنوات التكوين بالاحتجاج في حال لم تستدرك الوزارة الخطأ الذي اقترفته وتوقف فوراً عملية صرف المستحقات الخاصة بهذه العملية.
وهدد مجموعة من الأساتذة الذين تم استثناؤهم من لوائح المستفيدين من التعويضات، تضيف “المساء”، بالاحتجاج أمام الوزارة، وهو ما سبق أن أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية، من خلال نشر لوائح تتضمن عدداً من الأساتذة الذين سيشملهم التعويض عن التكوين، فيما تم إسقاط أسماء أساتذة آخرين على الرغم من أن من بينهم من تلقى التكوين قبل بعض المستفيدين.
وفي صفحات عدد الغد من “المساء”، نقرأ أن برلمانيين وهيئات سياسية وجمعيات مدنية، طالبوا بتخليص مدن الشمال من شركات التدبير المفوض الأدنبية، والبحث عن صيغة معقلنة لتدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير مع اقتراب انتهاء عقد شركة “أمانديس” التابعة لـ”فيوليا” الفرنسية، وفق ما جاء في الجريدة.
وأبرزت “المساء”، أن عدداً من الجمعيات، سردت خلال لقاء عقد بطنجة، غسيل الشركة منذ انتفاضة الشموع إلى فاجعة معمل النسيج، للتأكيد على حجم الاختلالات التي طبعت تجربة التدبير المفوض، بعد أن سبق للمجلس الأعلى للحسابات أن رصد خروقات شركة التدبير المفوض “أمانديس”، سنوات قليلة قبل توليها القطاع.
وذكرت اليومية في موضوع آخر، أن 12 ألف طبيب بالقطاع الخاص ينتظرون تفعيل التغطية الصحية، موردةً تصريحات للدكتور سعد أكومي، الرئيس المؤسس للتجمع النقابي الوطني للأطباء الاختصاصيين بالقطاع الحر، الذي قال إنه يجب تسريع ورش الحماية الاجتماعية للأطباء بالقطاع الحر، باعتباره ضرورة ملحة، أكدتها جائحة طورونا، التي أنهت حياة حوالي 50 طبيباً وأستاذاً تركوا عائلات دون تغطية.
وأوضح أكومي، تواصل “المساء”، أنه استعان بدراسة وخبرة قام بها بخير دولي كندي شهير بدرايته العميقة بمجال التغطية الصحية، وسبق له أن شارك في وضع اللمسات الأولية للتغطية الصحية، وسبق له أن شارك في وضع اللمسات الأولية للتغطية الصحية الشاملة في المغرب منذ انطلاق هذا المشروع، مبرزاً أنه، نصح بحكم إلمامه باقتراح مبلغ انخراط لا يتجاوز 590 درهماً شهرياً.
تعليقات الزوار ( 0 )