نستهل جولتنا بجريدة المساء التي أوردت، خبر توقيف المغرب للمفاوضات مع اسبانيا، حول تجديد امتياز خط أنابيب الغاز، الذي سينتهي خلال هذه السنة، وهو القرار الذي يتزامن مع تفاقم الأزمة بين البلدين.
ووفق المصدر ذاته، فإن رخصة شركة ناتورجي لنقل الغاز إلى شبه الجزيرة الإيبيرية سينتهي في شهر نوفمبر المقبل، دون مؤشرات على تمديد هذا الامتياز، في غياب أي قرار رسمي واضح من الجانب المغربي حول مآل هذا الأنبوب.
وأشارت جريدة امساء، إلى أن أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر واسبانيا، عبر المغرب ومضيق جبل طارق، أدر عائدات مالية تقدر ب 150 مليون دولار في سنة 2018، فيما انخفضت سنة 2020، إلى حوالي 51 مليون دولار، بسبب ظروف الجائحة، والمنافسة الجديدة لتوريد الغاز لإسبانيا.
وتطرق الجريدة، إلى تقرير يفضح إلزام أبناء القرى بدفع واجبات التعليم الأولي، حيث سلطت الضوء على تقرير برلماني أنجزته المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية، حول التعليم الأولي، بالعالم القروي.
وأكد المصدر ذاته، على رصد تفاوتات على مستوى مجانية التعليم الأولي، وارتباط هذا الأخير بالدعم المالي المقدم في اطار اتفاقيات الشراكة، حيث أن الجمعيات لم تتوصل بالدعم تضطر إلى استخلاص الواجب الشهري من التلاميذ لتغطية كلفة التسيير واجرة المربيات.
وأضاف أنه ‘’إلى جانب تفاوتات في الدعم المالي المقدم من الأكاديميات الجهوية الذي يصل إلى 24 ألف درهم سنويا للقسم الواحد، في حين يبلغ الدعم المقدم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبعض المجالس الترابية، حوالي 55 ألف درهم سنويا للقسم الواح”.
ومن جانبها، سلطت جريدة بيان اليوم، الضوء، على المبادرة الملكية، لوضع ترتيبات خاصة لعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث أدرجت بلاغ الديوان الملكي، الذي أمر بتعليمات سامية للسفارات والقنصليات العامة للمملكة بالخارج، للتجند لتسيير العملية بنجاح.
وتطرق عدد يوم غد الثلاثاء، من الجريدة ذاتها، إلى ظاهرة الأطفال المشتغلين، حيث كشفت المندوبية السامية للتخطيط عن أن ظاهرة تشغيل الأطفال تهم 113.00 أسرة، أي ما يمثل 1,3 من مجموع الأسر المغربية.
وأوضحت الجريدة، بناء على تقرير المندوبية، أن هذه الأسر متمركزة أساسا، بالوسط القروي 85 ألف مقابل 27 ألف بالعالم الحضري.
تعليقات الزوار ( 0 )