مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت إن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أمر بضرورة مضاعفة الجهود لتقليص ضياع المياه في قنوات التوزيع والإنتاج وتدبير الضغط المائي، وذلك بالنظر إلى الوضع الحرج على مستوى أغلب الأحواض المائية بالمملكة.
وطالب لفتيت، تضيف اليومية، في مذكرة موجهة إلى المسؤولين الترابيين، بتطبيق قيود على حصص المياه الموزعة على المستعملين، ومنع سقي الفضاءات الخضراء وتنظيف الشوارع والأماكن العمومية بالمياه القادمة من المصادر الطبيعية، مع الحرص على منع استغلال مياه الآبار وقنوات الري والأعين والأنهار بشكل غير قانوني.
وتحت عنوان: “معطيات صادمة عن ترادع مخزون مياه السدود بخوض سبو”، نقرأ أن معطيات صادرة عن مصدر قريب من مصالح الحوض المائي لسبو، أوردت أن كمية مخزون المياه بحقينة 11 سندا المحسوبة على حوض سبو، عرفت تراجعا بنسبة تقدر بـ 10 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، بسبب الجفاف وقلة التساقطات.
وكشفت المعطيات نفسها، تسترسل اليومية، أن كمية مخزون المياه بحقينة سدود الحوض المائي لسبو، خلال الشهر الحالي، بلغت 54 في المائة، في الوقت الذي كان قد بلغ مخزون المياه بالسدود نفسها خلال الشهر ذاته من السنة الماضية، نسبة 64 في المائة، وهو ما يكشف عن تراجع في كمية المخزون، مما يستدعي تدخل الجهات المختصة لاتخاذ تدابير استعجالية.
وبين أوراق العدد ذاته، نقرأ أن طفلا يبلغ من العمر سنتين، لقي مصرعه في المستشفى المحلي بسيدي المختار إقليم شيشاوة، خلال الأسبوع المنصرم، متأثرا بإصابته بتسمم حاد، فيما نقل شقيقه في وضعية حرجة إلى المركب الاستشفائي الجامعي بمراكش، متابعةً أنه تبين أن الضحية تناول منتوجا غذائيا تبضعه شقيقه الأكبر من بقال الحي، وبعد بضع ساعات أحس الضحيتان بوجع شديد مع القيء.
واسترسلت أن عائلة الطفلين، قامت بعدها بنقلهما إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد السادس بمراكش، حيث نصحهما الطبيب الرئيسي بضرورة الانتقال إلى المركب الاستشفائي خلال الفترة الليلية، غير أن الأبوين كان لهما رأي آخر، جيث أعادا ابنيهما المصابين بالتسمم إلى مسكنهما بحي أولاد ابراهيم على أساس أن يذهبا بهما لعياذة طبيب بمركز سيدي المختار.
وفي اليومية نفسها، نقرأ أن عددا من المديرين المنتمين للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بطنجة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يخوضون، يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام باب مدرسة سيدي أحمد بن عجيبة بمنطقة امغوغة بطنجة، احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له مدير المدرسة وتهديده بالتصفية الجنسية من طرف شخص مجهول.
وكانت المدرسة ذاتها، تسترسل الصحيفة، قد شهدت قبل أسبوعين حادث هجوم عليها حيث اقتحمها مجهولون قاموا بتخريب تجهيزات الإدارة وإتلاف أرشيفها وملفات التلاميذ المسجلين بها، فضلاً عن سرقة مبلغ مالي يخص مكتب تعاونية المؤسسة، وفق إفادة مصادر موثوقة للجريدة، ودائما حسب ما أوردته “المساء”.
وإلى “بيان اليوم”، التي قالت تحت عنوان: “المحكمة تنهي الاستماع إلى جميع المتهمين في جريمة مقهى لاكريم”، إن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش، واصلت بحر الأسبوع الماضي، الاستماع إلى المتهمين الأربعة المتبقين في ملف جريمة مقهى لاكريم، قبل أن تؤجل الملف إلى فاتح مارس المقبل، من أجل مواصلة المناقشة بإعطاء الكملة لممثل النيابة العامة ولدفاع المتهمين.
وفي التفاصيل، أوردت الصحيفة، أن المحكمة استمعت إلى شقيقي المحرض المفترض على الجريمة، ويتعلق الأمر بالمتهم الأول م.ت، المدان ابتدائيا بعشرين سنة سجنا نافذاً، بعد متابعته بجنايات المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة في ذلك، وتقديم مساعدة عمداً وعن علم لأفراد عصابة إجرامية والتهديد.
وتطرقت اليومية نفسها، إلى موافقة شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، “إي أي إي”، على بيع نظام الدفاع الجوي والصاروخي، باراك إم إكس، للقوات المسلحة الملكية المغربية، في صفققة تبلغ قيمتها حوالي 500 مليون دولار، متابعةً أن صحيفة “غلوبس”، التجارية الإسرائيلية، قالت، نقلاً عن مصادر دولية، إن هذه العملية تأتي في إطار التعاون الموقع بين البلدين.
وزادت الصحيفة، نقلا عن المصدر نفسه، أن السلطات العسكرية المغربية تشاورت أولا بشأن “توريد هذه الأنظمة وغيرها”، خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى الرباط في نوفمبر الماضي، مضيفةً أنه خلال تلك الرحلة، تم التوقيع على اتفاقية الدفاع التاريخية، وهي الأولى بين إسرائيل ودولة عربية.
وذكرت لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن مجلس جهة فاس مكناس، يواصل عمله من أجل فك العزلة عن الساكنة القروية على صعيد إقليم بولمان، من خلال إطلاق مشاريع جديدة للطرق والمسالك القروية، متابعةً أنه في هذا الإطار، يجري إنجاز ثلاثة مشاريع للطرق على مستوى بعض الجماعات الترابيىة.
تعليقات الزوار ( 0 )