شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الثلاثاء: تحذيرات للحكومة من أزمة محتملة في قطاع الجماعات المحلية

نفتتح جولتنا فيي الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء من “المساء”، التي قالت إن أحداث شغب وتبادل للعنف بين مشجعين، يعتقد أنهم من مناصري فريقي الرجاء والوداد البيضاويين، استنفرت السلطات المحلية والدرك بمنطقة دار بوعزة بضواحي الدار البيضاء، متابعةً أن الطرفان تبادلا العنف خلال مواجهات مفتوحة استعملت فيها الحجارة وبعض الأسلحة البيضاء.

وأضافت اليومية، أن سرية الدرك دفعت بتعزيزات إلى مكان الحادث من أجل محاولة السيطرة على الأوضاع والفصل بين المشجعين الغاضبين، الذين وصلوا إلى مكان الحادث وقاموا بتبادل العنف الذي أدى إلى إصابة دركي تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولوية، وفق الصحيفة.

وتابعت الجريدة أن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، أيدت، الجمعة الأخير، قرار العزل الذي سبق أن أصدرته المحكمة الإدارية بفاس في حق رئيس جماعة رأس القصر القروية التابعة لدائرة تدارت عمالة جرسيف، حيث قضت المحكمة ذاتها، في حكم قطعي تحت رقم 5880، بتأييد حكم عزل المعني بالأمر من منصب الرئاسة وتجريده من العضوية المذكورة.

واسترسلت المصادر نفسها، أن أسباب عزل الرئيس المشار إليه تعود إلى شكاية كان قد تقدم بها أحد منافسيه في ىالانتخابات الجماعية الأخيرة إلى المحكمة الإدارية بفاس، للطعن في أهلية المعني بالأمر لرئاسة الجماعة المعنية، بسبب سوابقه القضائية حين كان موظفا بإحدى المؤسسات العمومية على حد تعبير المصادر.

وذكرت الصحيفة بين أوراقها، أن غرفة الجرائم الابتداية المكلفة بالإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أصدرت أحكامها في حق مجموعة من المتشددين المنحدرين من إقليم الحوز، والذين تم توقيفهمك في عام 2019، من طرف عناصر البسيج، مستسلةً أن المحكمة قضت في حق المتابعين الأربعة المنتمين لخلية إرهابية معروفة باسم “أوريكة”، بـ 57 سنة حبسا نافذاً.

وأبرزت أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية النابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كان قد تمكن، في يونيو 2019، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من أربعة متشددين موالين لداعش، تتراوج أعمارهم ما بين 25 و40 سنة، بنشطون بمنطقة الحوز ضواحي مراكش، وذلك في إطار العمليات الأمنية المنجزة من أجل رصد العناصر المتشددة.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها أن ليبيا قررت التنازل للمغرب ودعم ترشيحنه لعضوية مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي، موردةً في التفاصيل، أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أجرى، الأحد، مباحثات هاتفية مع نجلاء المنقوش، وزرة الخارجية والتعاون الدولي لدولة ليبيا.

وأردفت أن المنقوش، أخبرت بوريطة، أن ليبيا، قررت سحب ترشيحها لعضوية مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفرقي برسم ولاية 2022 – 2025، والتنازل عنها لصالح المغرب، ودعم الترشيح المغرب لهذه الولاية، وسيتم إبلاغ هذا القرار رسميا، إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي، وفق ما جاء في بلاغ وزارة الخارجية المغربية، الذي نقلته الصحيفة.

وجاء في العدد أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمةى الاستئناف بمراكش، تنظر غداً الثلاثاء، في ملف الرئيس السابق لجماعة أيت أيمور ومن معه، بعد تأجيل الحلسة السابقة من أجل إحضار الشهود، مردفةً أن المتهمين الخمسة يتابعون في هذا الملف، من طرف النيابة العامة، في حالة سراح، من أجل جنايات تتعلق بالاختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك والسرقة الموصوفة.

وتعود تفاصيل القضية، وفق ما جاء في اليومية، إلى شهر يوليوز من سنة 2016، حينما تقدم المتهم الخامس المسمى بـ”ع.س”، بشكاية إلى عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أكفاي، كشف فيها أن صديقا له اسمه ن.س، اتصل به هاتفيا وطلب منه الالتحاق به بمكان عمله بإحدى الضيعات، قبل أن يفاجأ بوجود المسؤول الجماعي المذكور م.ع، وابن عمه وشقيقين آخرين، حيث تم ضربه على رأسه.

وتطرقت الصحيفة لسان حزب التقدم والاشتراكية، إلى دعوة فاعلات مشاركات في الندوة التي نظمتها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، إلى التعبئة من أجل مقاومة العنف السياسي المبني على النوع الاجتماعي والذي يعد أحد أوجه العنف الذي تتعرض له النساء، واللجوء للقضاء من أجل إنصاف الضحايا، خاصة المنتخبات.

وقالت خديجة الرباح، عضوة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، المنسقة الوطنية للحركة من أجل ديمقراطية المناصفة، خلال الندوة التي نظمتها الجمعية يوم السبت بالدار البيضاء، حول موضوع “التمثيلية السياسية للنساء: عنف، عدالة، أم تمكين”، “إن الوضع مقلق للغاية، حيث تم رصد بعد الانتخابات الأخيرة، مجموعة من الممارسات الخطيرة في حق النساء المنتخبات”.

وأبرزت اليومية نفسها، أن فؤاد المريني، ممثل الجمعية المغربية للمصدرين في النسخة الثامنة للمعرض الدولي “إكسبو حلال”، المنعقد بإسطنبول، أكد أن المنتاوجات الخلال المغربية لا تعوزها الجودة، وإنما تحتاج إلى شهادة المواصفات للممنافسة بقوة في الأسواق العالمية، موضحاً أن المنتوجات الحلال المغربية، متوفرة، متميزة، وبجودة عالية، ولها قدرة تنافسة عالمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي