نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الثلاثاء، من يومية “المساء”، التي قالت إن وزارة الصحة تتجه إلى حذف مجموعة من المديريات التي صارت تشكل عبئا إداريا وماليا في ظل وجود مقرات بسومة كرائية جد باهظة وأداء مثقل بالاختلالات.
النقاش الدائر يستهدف بالأساس إعادة الهيكلة في اتجاه التقليص من العديد من المديريات الحالية، وفقا لما جاء في اليومية، والتي وصل عددها إلى 8 مديريات، بعد أن كانت الوزارة تضم في وقت سابق مديريتين، ويتعلق الأمر بمديرية الشؤون التقنية ومديرية الشؤون الإدارية.
وأضافت الجريدة ذاتها، أن وجود تصور لإحداث وكالات جهوية للصحة ستتولى الإشراف على القطاعين العام والخاص، على مستوى كل جهة، بما في ذلك المراكز الاستشفائية، من خلال مجلس إدارة ولجنة تقنية، ولجنة للتدبير والتسيير على النموذج الفرنسي.
وزادت اليومية نفسها، وهو التصور الذي لا يزال قيد النقاش لتجاوز الاختلالات التي طبعت أداء عدد من المديريات الجهوية الحالية، خاصة بعد الاحتجاجات والفضائح التي طالت طريقة التعامل مع جائحة فيروس كورونا خلال ذروتها، الأمر الذي فرض تدخل الوزارة بشكل مباشر”. تضيف اليومية.
وفي خبر آخر، ذكرت المساء أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بأسفي أدانت شابا بعشر سنوات حبسا نافذا، بعد متابعته بتهمة اغتصاب عجوز تبلغ من العمر 70 سنة تحت التهديد بالعنف، وتفجرت هذه القضية بعدما تعرض العجوز التي تسكن بدوار زاوية سيدي أحمد بجماعة الكنتور التابعة لإقليم اليوسفية، للاغتصاب تحت التهديد بالعنف من طرف أحد المتهمين الذي اقتحم منزل الضحية وهو في حالة تخدير وسكر طافح.
وإلى “أخبار اليوم”، التي قالت إن رجل سلطة برتبة قائد يرأس الملحقة الإدارية الثانية في مدينة أوطاط الحاج منع أستاذا من أخذ الحقنة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس ”كورونا”، وهو ما عزز انطباع مغاربة بخصوص فرض الموظفين بوزارة الداخلية سيطرتهم على المعركة ضد “كورونا”. حسب اليومية المذكورة.
وكشف الأستاذ محمد بن علي القندوسي، في تصريح لليومية المذكورة، “تلقيت اتصالا هاتفيا من مدير المؤسسة التي أعمل بها، إذ أخبرني المدير بأنني مدعو لأخذ الجرعة الأولى من اللقاح، وسلم لي الرقم الترتيبي 511 الذي يخصني بلائحة الأساتذة الذي حان دورهم في التطعيم ضد الفيروس”.
وأضاف أستاذ اللغة العربية بالثانوية الإعدادية محمد السادس بمدينة أوطاط الحاج، “حينما توجهت إلى المركز الصحي لمدينة أوطاط الحاج لأخذ اللقاح بقيت أنتظر دوري، بعدما تأكد أحد الممرضين من وجود اسمي ورقمي التسلسلي ضمن لائحة المستفيدينمن التلقيح، لكني فوجئت بحضور رجل سلطة وطلب مني مغادرة المركز، ولا يمكنني الاستفادة من اللقاح”.
وتابع الأستاذ ذاته “أمام إصراري على معرفة سبب المنع، أفاد القائد بأنه توصل بمعلومات تفيد بأني موقوف عن العمل بسبب عقوبة إدارية تأديبية صادرة في حقي، وهو ما يمنني من أخذ اللقاح بعدما لم أعد أمارس مهنة التدريس”.
وختاماً من “الأحداث المغربية” التي ذكرت أن القوات المسلحة الملكية المغربية تواصل توسيع الحزام الأمني في الصحراء المغربية، لإغلاق المنافذ على عناصر جبهة البوليساريو بشكل كامل، ومنعهم من الوصول إلى المناطق العازلة التي تسميها الجبهة الإنفصالية بـ”الأراضي المحررة”.
وأضاف المنبر السالف الذكر، أنه بعد تمديد الجدار الأمني في منطقة الكركرات إلى الحدود الموريتانية، تم إغلاق نقطة تسلل أخرى للبوليساريو من خلال عملية توسيع الجدار الأمني شرقا في “تويزكي” باتجاه الحدود الجزائرية، والبضبط من مواقع “الأبعاج” و”طارف بوهندة” و”كرارة العربي” الموجودة شرق الجدار المذكور.
وفي خبر آخر، قالت اليومية إن اللجنة التقنية والعلمية اقترحت على الحكومة إبرام عقود لاستيراد لقاح “سبوتنيك 5” من روسيا، وذلك لأنه أظهر فعالية تصل بعد 21 يوما من تلقي الجرعة الأولى، إلى 91.6 في المائة وحماية قوية تصل إلى 87 في المائة لجميع الفئات العمرية”.
وتضيف اليومية “وأيضا بسبب ضرورة تدارك إمكانية نفاد مخزون المغرب من اللقاح المضاد لـ“كورونا” قبل إنهاء الحملة الوطنية للتطعيم ضد المرض، والتي من المفروض أن تشمل 80 في المائة من السكان والمقيمين لتحقيق مناعة جماعية”.
تعليقات الزوار ( 0 )