نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي تطرقت إلى ما كشفه تقرير أصدرته لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، بخصوص الاختلالات داخل بريد المغرب، فيما سجل مجموعة من الملاحظات، أهمها أن يؤخذ بعين الاعتبار التطور الذي تعرفه حاجيات المواطنين والمقاولات وظروف السوق.
وكشف التقرير، تتابع الجريدة، جملة من الاختلالات داخل هذه المؤسسة العمومية على جميع المستويات، مشيراً إلى الوضعية الاجتماعية للشغيلة التي تأزمت منذ الشروع في تطبيق الهيكلة الجديدة في نوفمبر 2020، والتي عملت على تجميع الاختصاصات وتقوية مراكز نفوذ المدراء في الهرم التنظيمي للمجموعة ودخول النظام الأساسي الجديد حز التطبيق.
وجاء في موضوع آخر، أن أزيد من 190 ناشطا، بينهم علماء دينيون، دعوا السلطات المغربية إلى إعادة فتح المساجد أمام المصلين حتى يتسنى لهم أداء صلاة عيد الأضحى، عقب استمرار غلقها للعام الثاني على التوالي منعاً لتفشي فيروس كورونا، مردفةً أن هذا المطلب جاء في العريضة التي وقع عليها 193 من النشطاء والباحثين وعلماء الدين.
وندد الموقعون، تضيف “المساء”، بقرار منع أداء صلاة العيد في المساجد للعام الثاني على التوالي بعلة أن هذا القرار سيجنب من انتشار حالات الإصابة بوباء كورونا، وهو ما اعتبره الموقعون أنفسهم ضرباً للأمن الروحي للموطنين”، مبرزةً أنه من بين الموقعين، عمر أمكاسو، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأحمد ويحمان، الحقوقي، ومحمد زيان، نقيب المحامين السابق.
وعرجت الصحيفة نفسها، على انتقاد المنظومة الديمقراطية للشغل، حرمان الشغيلة الصحية من منحة عيد الأضحى رغم الجهود التي بذلتها هذه الفئة في محاربة الجائحة، وإنجاح عملية التلقيح، حيث قالت إنه منذ ظهور الفيروس، ومهنيو الصحة في الصفوف الأمامية لمواجهته ومحاربته، يجاهدون ويواصلون العمل، للقضاء على الوباء، ويتحملون العبء الأكبر في المعركة.
ونبهت المنظمة نفسها، وفق ما ورد في “المساء”، إلى أنه بالرغم من المجهود الذي بذلته الأطر الصحية، إلا أنها لم تستفد من التحفيزات المادية، حيث توصلت بشطر واحد من التعويضات مع تعطيل صرف الشطر الثاني لأسباب مجهولة، مضيفةً أنه توفي وأصيب عدد كبير من مهنيي الصحة في مواجهة فيروس كورونا.
وفي تقرير آخر، أوضحت الجريدة أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقد الاستعمال المكثف للمال في التسخينات الانتخابية الجارية، وقال إن المليارات توظف من أجل استقطاب الناس للتصويت دون معرفة مصدر تلك الأموال، معتبرةً الأمر مؤشرا جديداً على أن العلاقة بين الحزب والسلطة ستتجه إلى مزيد من التأزم.
وأشار العثماني، تواصل “المساء”، إلى أن أعضاء حزب العدالة والتنمية من الطبقة المتوسطة، وأحيانا من الهشة، ويناضلون فيه لمصلحة الوطن، وليست لديهم أموال كي يقوموا بإغراء أحد، ولا يدفع لهم أحد لأنه أصلا ليس لدى الحزب ما يدفعه، مسترسلاً أنه “في جميع المراحل الانتخابية، باقي الأحزاب والمرشحين معولين غير على الفلوس، وهناك من يريد منافسة حزب العدالة والتنمية بتخصيص 800 مليون أو مليار”.
ونطلع في العدد نفسه، على تخفيف المندوب السامي للتخطيط من لهجته تجاه المسار المقلق الذي تتجه إليه المديونية بالمغرب، تزامنا مع ما أكد عليه النموذج التنموي الجديد الذي وضع آلية الاستدانة ضمن المصادر الأساسية للتمويل، موضحاً أن المديونية اليوم هي من حصة جميع بلدان العالم، “فيما لا يزال في نظرنا، مستوى مديونية بلادنا قابلا للتحكم فيه”.
وأردف الحليمي: “بالتأكيد هناك حلول ممكنة لتخفيف عبئها على الطاقة التنموية، أو على الأقل لابتكار تدبير أنجع لإدارتها، ونأمل أن يتم فتح نقاش حول هذه المسألة التي قد تكتسي في رأينا، أهمية آنية في الوقت الحالي”، مشيراً إلى أنه “من خلال التفكير المستقبلي في مفهوم السيادة الاقتصادية وانعكاساتها، ستكون هناك بالتأكيد بين هذه المؤسسات أرواح معتادة على بعث أشباح مديونية سنوات الثمانينات”.
وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قدم يوم الإثنين، البرنامج الوطني الذي سيخوض به الحزب الاستحقاقات التشريعية المقبلة، مسترسلةً أن زعيم “الكتاب”، أوضح أن الخير، سيدخل غمار الانتخابات مزوداً ببرنامج محضر بصفة تشاركية، من طرف مناضلاته ومناضليه.
وواصل بنعبد الله، أن البرماج، تم بمساهمة المواطنات والمواطنين، عبر لقاءات الإنصات لانشغالاتهم واقتراحاتهم، وكذا عبر ما تم استخلاصه من مقترحات هامة أثناء الندوات الموازية التي نظمتها الأجهزة الحزبية الوطنية والمحلية، وشارك فيها ثلة من الخبراء والمختصين، مضيفاً أن الحزب دأب على التقدم لكل استحقاقات وفي يده برنامج واقعي وطموح.
ونطالع في العدد نفسه، أن 1200 بحارا مغربيا يسائلون العثماني حول عملية نصب كلفت خزينة الدولة 4 مليارات سنتيم، موردةً في التفاصيل أن بحارة الصيد الساحلي والتقليدي وجهوا شكاية إلى رئيس الحكومة تتضمن تساؤلات خطيرة حول السر الكامن وراء الصمت المطبق بخصوص مصير مساعدات بمبلغ 4 ملايير سنتيم، تم تحويل وجهتها.
واسترسلت الصحيفة، أن الشكاية، وجهتها النقابة الموحدة لبحارة الصيد الساحلي والتقليدي على الصعيد الوطني، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وهي تشير إلى أنه سبق للبحارة أن راسلوا الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية دريوش، بخصوص تجاهلها وعدنم تفاعلها مع مراسلاتهم المتعلقة بمآل المنحة المخصصة من طرف الاتحاد الأوروبي.
وفي صفحات “بيان اليوم” أيضا، نقرأ أن التنقل بين أرجاء العاصمة الاقتصادية للمغرب، أصبح أمرا غير يسير ومن أثكر المشاكل التي يعاني منها أصحاب السيارات والراجلين في الشوارع، جراء ما تشهده من ازدحام طرقي واكتظاظ كل يوم، لاسيما مع فترة عيد الأضحى، مسترسلةً أنها وقفت على الازدحام الشديد الذي يحدث الفوضى في عملية السير والجولان.
وتعتبر فترة الذروة، توضح لسان حزب التقدم والاشتراكية، وبالضبط على الساعة الثالثة والنصف، أكثر الفترات ازدحاما، نظرا للإثقبال الزائد والتوافد المسترسل على الأماكن الأكثر رواجا اقتصاديا بهذه المناسبة، مما يدفع بالسائقين المهنيين إلى الانتظار لساعات طويلة في طوابير إشارات المرور، وفق ما ورد في الصحيفة.
تعليقات الزوار ( 0 )