شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الثلاثاء: الجبهة الاجتماعية تحتج على استهداف القدرة الشرائية للمغاربة

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت إن الجبهة الاجتماعية المغربية، احتجت بشدة على استمرار استهداف القدرة الشرائية للمغاربة، ومواصلة التضييق على حقهم في التظاهر والتعبير، متابعةً أن لجنة المتابعة للجهبة الاجتماعية، نددت بما وصفته بـ”الزيادات الضخمة في العديد من المواد الغذائية”.

واعتبرت الجبهة، تضيف اليومية، أن الأجواء التي جرت فيها انتخابات الثامن من شتنبر المنصرم، وما ترتب عنها من نتائج، تمثل تكرسيا لمزيد من خنق الحريات والفقر والهشاشة وغلاء الأسعار الذي تجاوز في بلادنا، ما هو سائد عالميا في الفترة الحالية، وفق تعبيرها، واصفةً الانتخابات بكونها مكنت من سيطرة الأثرياء المستفيدين من الريع والاحتكار والتبعية على الخريطة التي أفرزتها على مستوى الجماعات والبرلمان.

وذكرت “المساء”، في عددها، أن المغرب عزز مخزونه من لقاح كورونا، بعدما وصلت دفعة كبيرة من لقاحات “سيموفارم”، إلى مطار محمد الخامس، الأحد، تجاوزت 5 ملايين جرعة، وفق مصدر بوزارة الصحة، موضحةً أن هذه الدفعة، تعتبر العاشرة من اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا التي تتوصل بها المملكة.

وكانت آخر دفعة، تتابع، حين تسلم المغرب نحو 12.5 مليون جرعة من لقاحي سينوفارم الصيني، وأسترازينيكا البرطاني، متابعةً أن المغرب تعاقد على شراء 65 مليون جرعة من اللقاحين، مسترسلةً أن الكميات الجديدة، ستساهم في تسريع وتيرة التلقيح، خاصة في ظل غعلان وزارة الصحة عن انطلاق التطعيم بالجرعة الثالثة للأشخاص الذين مر على تلقيحهم بالجرعة الأولى 6 أشهر.

وبين صفحات اليومية نفسها، نقرأ أنه بالتزامن مع إعلان البرلمان بشكل رسمي، ميلاد الحكومة الجديدة، عاد جدل الساعة الإضافية إلى الواجهة بعد أن طالبت الشبكة المغربية للتحالف المدني، بشكل مستعجل، الحكومة بأن “تحدد موقفها من الساعة الإضافية المعمول بها على طول السنة، والتي شكلت تذمراً في أوساط المجتمع المغربي من خلال تثبيتها بشكل تعسفي”.

وتساءلت الشبكة، تسترسل الصحيفة، عن جدوى اعتماد العمل بالساعة الإضافية في الوقت الذي تعمل مجموعة من الدول الأوروبية، التي تعتب شريكا استراتيجيا للمغرب في المجال الاقتصادي والتعاملات التجارية، على إعادة النظر في هذا التوقيت لتأثيراته السلبية، ولم تضع تثبيت الساعى الإضافية على طول السنة، بل تحديدها في الفترة الصيفية.

وعرجت الجريدة، على موقف الشبيبة الديمقراطية التقدمية، من السار الوحدوي، بعد أن أعربت، عن استيائها من طريقة تدبير قادة اليسار الوحدوي لهذه المرحلة، متابعةً أن “حشدت” التي انفصلت عن الاشتراكي الموحد، قالت إنها غير راضية عن أداء قادة اليسار الوحدوي، وباقي المكونات الحزبية للفيدرالية.

وأشادت زينب إحسان، الكاتبة الوطنية لـ”حشدت”، بالدور الريادي الذي لعبه الشباب في محطة الانتخابات، كما نوهت بما وصفتها بالتجربة النموذجية للشباب، مستشاري الفدرالية، الذين انضبطوا للتعميم الوطني، ولم يتحالفوا ومع الأحزاب الإدارية واليمينية، على حدّ ما جاء في عدد الغد من يومية “المساء”.

وتطرقت الصحيفة أيضا، إلى ما قاله مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، بخصوص أن عدم إشراك حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية في الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش، كان الهدف منه تحقيق التوازن بين الأغلبية والمعارضة.

وأكد بيتاس، تسترسل اليومية، أن التجمع الوطني للأحرار، تجمعه علاقة طيبة مع الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية، نافيا وجود مشاكل مطروحة بينه وبين الحزبين المذكورين، كما قال إن قرار عدم تحالف الحمامة معلا الحزبين، اتخذ لتجنب منطق الترضيات في تشكيل الحكومة، مضيفاً أنه من غير الممكن أن يتم تمثيل جميع الأحزاب في الحكومة.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبرز في تقريره إلى مجلس الأمن حول قضية الصحراء المغربية، التعاون التام والتنسيق الأمثل للمغرب و”المينورسو”، لاسيما في مجال الدعم اللوجستيكي، والخدمات الطبية، وأمن المواقع الأممية، وإزالة الألغام، مؤكداً أن “المغرب ظل متشبثا بوقف إطلاق النار”.

وسجل غوتيريش، وفق ما جاء في لسان حزب التقدم والاشتراكية، بارتياح، في هذا الإطار، أن المغرب قام باحترام حرية حركة “المينورسو”، بشكل تام، ودعم أيضا البعثة الأممية بتسهيل سفر عناصرها المدنية والعسكرية، من وإلى أماكن انتشارها، من خلال ضمان ولوجها للرحلات الدولية التجارية الخاصة.

ونقرأ في العدد نفسه، أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب الكتاب، نوه بالأداء المتميز لمناضلات ومناضلي التقدم والاشتراكية، ومنتخباته ومنتخبيه في مختلف المقاطعات والعمالات، مشيدا في لقاء جمعه بمنتخبي الحزب بالدار البيضاء، بالروح النضالية العالمية التي دخولوا بها غمار استحقاقات 8 شتنبر، واستطاعوا حصد مقعد برلماني عن دائرة مولاي رشيد.

وضمن الصحيفة ذاتها، نطالع أن الفيدرالية الوطنية لمستوردي وبائعي قطع الغيار المستعملة، عبرت عن استيائها من الأسلوب الذي تنهجه الإدارة الجهوية للجمارك لجهة الدار البيضاء سطات، في تعاملها مع مستوردي قطع الغيار المستعمل للسيارات والشاحنات والحافلات، مؤكدةً رفضها القاطع للطريقة التي تريد نهجها إدارة الجمارك بجهة الدار البيضاء.

واستنكرت الفيدرالية، تواصل “بيان اليوم”، ما وصفته بـ”تسخير إدارة الجمارك بجهة الدار البيضاء سطات، من طرف جهات مجهولة لإقبار تجارة بيع قطع الغيار المستعمل، داعية إلى عقد شراكات فعلية مع الوزارات الصوية على القطاع لحماية نشاطهم والتصدي للمتطلفين والمتلاعبين داخل القطاع، وفق ما جاء في الصحيفة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي