شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الثلاثاء: ابتدائية مراكش تؤجل محاكمة أربعة متهمين بالابتزاز الجنسي

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت إن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، الجمعة الماضي، أجلت محاكمة أربعة متهمين بالابتزاز الجنسي الإلكتروني، لمنح المحامين المؤازرين للمتهمين مهلة للاطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع، وحددت يوم الجمعة المقبل موعداً للجلسة الرابعة للمتهمين.

وأضافت اليومية، أنه تم الجمعة الماضي تعيين الكولونيل ماجور سعيد بن بلا، قائدا جديداً للدرك بالجديدة، خلفاً للكولونيل حميد الوالي الذي تم تعينه في منصب جديد بالقيادة العامة للدرك الملكي بالرباط، مضيفةً أن بن بلا تم تعيينه بعاصمة دكالة قادما ن مدينة سيدي قاسم حيث كان يشغل منصب القائد الجهوي للدرك الملكي بها، متابعةً أن الكولونيل ماجور بن بلا سبق أن اشتغل في تسعينيات القرن الماضي بإقليم الجديدة.

وتابعت اليومية، أن حقوقيين طالبوا بإخلاء ابواب المحاكم من القوات العمومية ورفع كل القيود المفروضة على ولوج المحامين والموظفين، وجميع مرتفقي العدالة إلى المحاكم، والحرص على ضمان حقوق الجميع، بما فيها حق المواطنين في الدفاع، وذلك باعتماد الأساليب الاحترازية المعمول بها لمواجهة انتشار الوباء.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، تسترسل الصحيفة، إنها تابعت بقلق شديد الاحتجاجات التي خلفها القرار القاضي بإلزامية جواز التلقيح لولوج المواطنين والموظفين والمحاكين إلى المحاكم، وما تبعه من إجراءات أمنية لتنزيل القرار، عبر تكثيف الوجود الأمني وعسكرة محيط المحاكم منذ 20 دجنبر الجاري.

وزادت الصحيفة في موضوع آخر، أن فريق التقدم والاشتراكية، تقدم بمقترح قانون يقضي بإحداث مجلس وطني للمناطق الجبلة ووكالات خاصة بالكتل الجبلية الرئيسية في المغرب، مؤكدةً في مذكرة تقديم مقترح القانون أن “العالم القروي، ومن ضمنه المناطق الجبلية، يشكل اليم 90 في المائة من المساحة الإجمالية لبلادنا، ويمثل حوالي 40 في المائة من ساكنة البلاد.

وأبرزت اليومية أن المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال من الآثار السلبية لاستمرار الفساد ونهب المال العام والرشوة والريع على الأوضاع الاجتماعية للمواطنين وعلى الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن بناء الدولة الاجتماعية يتقضي القطع مع الفساد ونهب المال العام وربط السمؤولية بالمحاسبة، وتوفير مناخ جيد للأعمال من أجل استثمار منتج للثروة ورافع للتنمية.

وطالب حماة المال العام، بتقوية وتعزيز المنظومة القانونية ذات الصلة بمكافحة الفساد والرشوة، مشددين على ضرورة إعادة مشروع القانون الجنائي إلى البرلمان وتجريم الإثراء غير المشروع، مع تضمينه عقوبات سالبة للحرية ومصادرة الممتلكات الناتجة عنه أينما كانت، حسب ما أوردته “المساء”.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن المغرب وكوريا الجنوبية يستعدان للاحتفال، خلال سنة 2022، بالذكرى الستين لعلاقاتهما الدبلوماسية من خلال برنامج غني يشمل أنشطة وتظاهرات تبرز تميز علاقات التعاون التي تجمع البلدين، متابعةً أن الجمعية الكورية العربية، قامت بالتعاون مع سفارة المغرب بكوريا، وسفارة الأخيرة بالرباط، بالكشف عن الشعار الرسمي الذي تم اختياره للتظاهرات المخلدة للذكرى.

وذكرت اليومية أن تصميم الشعار الفائز، الذي أنجزه أنس صديقي، مصمم شاب من مدينة أفورار، بطريقة تعكس مزيحاً متناغما من الأشكال الهندسية للفن المعماري المغربي والخط الكوري، مسترسلةً أن الألوان الوطنية للبلدين “الأحمر والأخضر والأزرق”، والنجمة الخضراء للمملكة والزهرة الوطنية لكورية الجنوبية، موغونغهوا، تتوسط الشعار مما أضفى نوعا من الرقة، وفق الجريدة.

وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة إن المغرب ترأس الاجتماع الـ 17 للجنة التوجيهية لمنتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا، الذي عقد مؤخرا، بحضور خبراء الوكالة الذولية للطاقة الذرية وخبراء دوليين وممثلين عن الهيئات التنظيمية الإفريقية الأعضاء في هذه اللجنة، متابعةً أن الوكالة المغربية للأمن والسلامة، ذكرت أن اللقاء جرى تسليط الضوء فيه على إنجازات المنتدى.

وأردفت اليومية أن المرابط دعاً أعضاء اللجنة إلى التفكير في تحديد الأهداف الاستراتجية والأولويات للسنوات الأربع القادمة مع مراعاة التحديات الحالية والأخذ بعين الاعتبار أن منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا، بصفته منظمة حكومية دولية، يمكن أن يحقق نتائج ملموسة بفضل تقيد والتزام جميع أعضائه.

وتطرقت “بيان اليوم”، في عددها إلى ما قاله الكاتب اللبناني خير الله خير الله، بخصوص أن المغرب أثبت قدرة على الدفاع عن مصالحه بعيداً عن أي نوع من المزايدات، موضحاً أن سنة 2021 كانت قصة نجاح مغربي بامتياز، تحقق على الرغم من كل الصعوبات التي يمر بها العالم، خصوصا في ظل تجديد انتشار جائجة كورونا.

وأوضح الكاتب اللبناني، أن أهمية هذا النجاح تكمن في أنه لم يكن معزولاً، أنه ذو طبيعة تراكمية تمددت على كل خريطة المملكة، بما في ذلك الأقاليم الصحراوية فيها، مضيفاً أنه بعد سنة من اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء، أواخر 2020، جاءت قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج لتؤكد العلاقة الخاصة بين هذه الدول والمملكة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي