نستهل جولتنا في بعض الصحف الوطنية الصادرة غدا الاثنين 29 يونيو، من جريدة “أخبار اليوم” التي كتبت أن مجلس المنافسة ماضٍ نحو غرامات بالملايير ضد “محتكري” توزيع المحروقات، وفي حيثيات مقال معنون بـ “عقوبات قاسية تنتظر شركة أخنوش للمحروقات” جاء أن “مجلس المنافسة يستعدّ للكشف عن تقريره حول المنافسة في قطاع المحروقات والذي طال انتظاره بعد الضجة التي أثيرت حول تواطؤ شركات المحروقات بعد قرار الحكومة تحرير الأسعار سنة 2016”.
ويضيف المقال أن “التقرير يقترح عقوبات على الشركات المتورطة تصل إلى 10 بالمائة من رقم المعاملات الوطني، وتشير مصادر أن مجموعة من الشركات نازعت في قرار المجلس، منها شركة “أفريقيا غار”، التي وكلت مكتب محاماة معروف في الدار البيضاء للدفاع عنها، فيما قبلت شركات أخرى المؤاخذات الموجهة إليها، وفي هذه الحالة فإنها ستستفيد من تخفيض من الغرامة إلى 5 في المائة من رقم المعاملات”.
ووفقا للمقال نقلا عن مصدر إعلامي فالمجلس سيحسم في تقريره في اجتماعه المقرر في 21 يوليوز المقبل، والذي سيتم فيه اتخاذ القرارات اللازمة بخصوص حالات خرق المنافسة في القطاع، بعدما جرى توجيه التقرير إلى الشركات المعنية وإلى “تجمع النفطيين المغاربة”.
أما “الأحداث المغربية” فأوردت أن العثماني محرج جرّاء تزايد حملات التنديد بالرميد وأمكزاز بسبب فضيحة الضمان الاجتماعي، حيث عاش نهاية أسبوع عصيبة بسبب تداعيات ما اقترفه زميلاه في الحزب والحكومة، في ما أصبح يعرف بفضيحة الـCNSS، وتضيف اليومية أنه “تم تأجيل المجلس الوزاري الذي كان مناسبة لتزايد الضغط على رئيس الحكومة في مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت مطالب من داخل البرلمان تدعو لاستقالتهما، وخرجت أخبار تتحدث عن تغييرات جذرية في الحكومة بسبب هذه الفضيحة”.
وأورد المقال أن “العثماني، الذي كان يتوقع اجتياز العاصفة السبت، بعد انعقاد المجلس الوزاري، عاش كابوسا بفعل التسريبات التي همت هذا التأجيل، والتي كانت تلمح لوجود قرارات ترتبط بهذه السقطة، وما زاد من معاناته تصاعد الهجمات على الحزب، إذ طالب برلمانيون من مجلسي النواب والمستشارين بإقالة المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بالعلاقات مع البرلمان وحقوق الإنسان، ومحمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، على خلفية فضيحة عدم تسجيل مستخدميهما بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مباشرة بعد حصول ضغط شعبي”.
وختام جولتنا بيومية “النهار المغربية” التي تصدّر صفحاتها مقال معنون بـ”الحموشي يضرب في عمق الشبكات الدولية للمخدرات”، وجاء به أن ” المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون تمكنت بتنسيق ميداني مع عناصر الدرك الملكي، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس السبت، من توقيف أربعة عشر (14) شخصا، من بينهم شخص موريتاني وآخر من جنسية سنغالية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية وحيازة أسلحة نارية”.
نفس المقال زاد أن “بلاغا للمديرية العامة للأمن الوطني ذكر أن إجراءات البحث والتفتيش المنجزة في هذه القضية، بمنطقة صحراوية تبعد بحوالي 30 كيلومترا عن مدينة العيون في اتجاه السمارة، أسفرت عن حجز سلاح كلاشنيكوف وثلاث خزنات تضم 66 عيارا ناريا، وبندقية صيد و114 خرطوشة، فضلا عن العثور على 216 رزمة من المخدرات يناهز وزنها الإجمالي خمسة أطنان و894 كيلوغراما من مخدر الشيرا”.
تعليقات الزوار ( 0 )