نستهل قراءتنا لبعض الصحف الوطنية الصادرة غذا الاثنين 22 يونيو، من جريدة “الأخبار” التي تصدّرت صفحاتها فضيحة ثانية تبين الفرق بين الفعل والقول الحكوميين، فقالت”بعد عدم تصريح وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والقيادي بحزب العدالة والتنمية بكاتبة كانت تشتغل عنده بمكتب المحاماة، لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تفجرت فضيحة أخرى تخص زميله في الحكومة والحزب محمد أمكزاز، وزير الشغل والإدماج المهني،الذي لم يصرح بدوره بكاتب وكاتبة يشتغلان عنده بمكتب للمحاماة يتواجد بشارع القاضي عياض بمدينة أكادير”.
وأفادت يومية “الأخبار”، أن أمكراز الوزير الذي يرأس المجلس الاداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي CNSS، يُشغّل كاتبا بمكتبه للمحاماة باكادير، ويسمى “ابراهيم.د”، ويتقاضى راتبا بقيمة 2000 درهم، لم يكلف نفسه عناء التصريح به في مصالح الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وكاتبة ثانية، اشتغلت في مكتبه بين سنة 2009 و 2010، وعادت لتشتغل سنة 2016، براتب هزيل لا يتعدى 1500 درهم، وهي بدورها حرمت من التصريح بها كأجيرة لدى الضمان الإجتماعي.
والغريب أن الوزير أمكراز حسب يومية “الأخبار”، قد توعد أرباب المقاولات بأشد العقوبات في حالة تملصهم و عدم التصريح بمستخدميهم بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، خلال آخر اجتماع عقدته لجنة التعليم و الشؤون الثقافية و الاجتماعية بمجلس المستشارين وهدد بفرض عقوبات على المشغلين الذين لم يصرحوا بأجرائهم.. حسب الجريدة ذاتها.
وأشارت اليومية أيضا أن مكتب محاماة الوزير أمكراز نشر وثيقة قال فيها بأن مستخدمي المكتب الخمسة مصرح بهم لدى CNSS دون نشر أرقام وأسماء المستخدمين.
إلغاء موسم الحج
ولموضوع آخر أوردته “العلم”، فجاء في المقال “أسر مصدر شبه رسمي لـلجــريـدة أن المسؤولين الكبار في السعودية قد يكونوا حسموا في مصير موسم الحج لهذه السنة، وأنهم أوكلوا للحكومة السعودية إعلان عن قرار إلغاء موسم الحج لهذه السنة، والحكومة السعودية تتريث في الإعلان عن ذلك بشكل رسمي، وتنتظر التوقيت المناسب لذلك.”
وعن أسباب هذا المنع غير المسبوق في التاريخ الإسلامي تضيف “العلم” أن ” الأسباب كثيرة، وكلها مرتبطة بانتشار فيروس كوفيد-19، ذلك أن معدل الإصابات بالفيروس سجل معدلات قياسية على المستوى العالمي إذ وصل مجموع الإصابات في العالم إلى حوالي تسعة ملايين، وعرف وتيرة زيادة مهولة خلال الأيام القليلة الماضية”.
نيران أزمة المدارس الخاصة
ومن جهة أخرى تقول يومية “الإتحاد الاشتراكي” إن “صراع المدارس الخصوصية يدخل نفقا مظلما ويبدو أن نيران الأزمة انتشرت بفعل رياح كورونا التي خلخلت كل الثوابت وحركت الراكد في علاقة آباء وأمهات التلاميذ مع قطاع التعليم الخاص وبدأت المطالبة باللجوء للمحاكم وبالهجرة للمدرسة العمومية”.
وتضيف الجريدة “أمام عجز جلسات الوساطة عن التوصل لحل يرضي الطرفين وتشبث كل طرف بمطالبه، خرج آباء وأمهات وأولياء التلاميذ للاحتجاج أمام مدارس أبنائهم، مطالبين بتخفيض نسبة 50 في المائة من المستحقات عن أشهر الحجر الصحي الثلاث، في الحين الذي تشبث فيه أرباب المدارس بموقفهم في التخفيض بالنسبة للفئات المتضررة من الجائحة فقط”.
وفي خطوة تصعيدية، تقول “الاتحادالإشتراكي “، “دعت كل من رابطة التعليم الخاص بالمغرب والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، جميع المؤسسات التعليمية الخصوصية إلى خوض إضراب وطني إنذاري لمواجهة كل ما يحاك ضد التعليم الخصوصي والاستعداد لخوض كل أشكال النضال المشروعة”.
التحقيق في بؤرة لالة ميمونة
ونختتم جولتنا بيومية “النهار المغربية” حيث أوردت إعلان الداخلية عن فتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن بؤرة لالة ميمونة وجاء بالمقال أن ” وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أعلن أول أمس السبت بالرباط، أنه تقرر فتح تحقيق في من طرف لجنة مكونة من وزارات الصحة، والفلاحة، والشغل، والداخلية لتحديد المسؤوليات، في شأن البؤرة الوبائية بجمعة للا ميمونة نواحي القنيطرة”.
ويضيف المصدر نفسه “أن لفتيت قال إنه على إثر ظهور بؤرة وبائية للعدوى بفيروس كورونا في بعض الوحدات الخاصة بتعليب الفواكه الحمراء بإقليم القنيطرة، تم إنشاء مستشفى ميداني بجماعة سيدي يحيى الغرب سيخصص لاستقبال حوالي 700 حالة إصابة التي تم اكتشافها بهذه البؤرة”.
تعليقات الزوار ( 0 )