نستهل جولتنا في بعض الصحف الصادرة غدا الاثنين 7 شتنبر 2020، من جريدة “المساء” التي أوردت أن المديرية العامة للأمن الوطني أنهت مهام مسؤولين أمنيين كانوا يشغلون مناصب كبيرة بأمن الدار البيضاء، كرئيس الاستعلامات العامة ونائب والي أمن البيضاء، إضافة إلى رئيس منطقة بأمن البرنوصي وعناصر أخرى جرى إلحاقها بشكل رسمي بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط دون مهمة.
وتضيف “المساء” أنه تم “تنقيل حميد البحري نائب والي أمن الدار البيضاء، صوب الإدارة المركزية، إذ علمت الجريدة، أنه التحق بمديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني دون مهمة.
وتتابع الجريدة عينها أن” قرارات الإعفاء طالت أيضا، رئيس الاستعلامات العامة نور الدين الكلاوي، الذي الحق بدوره بالمديرية العامة للأمن الوطني وعكس الأخبار التي أفادت بأن رئيس منطقة أمن البرنوصي جرت إحالته على التقاعد نظرا لاستفادته من التمديد لسنتين، فقد علمت “المساء” أنه تم إلحاقه بمديرية الأمن العمومي دون مهمة بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط.
وحسب الجريدة، “ربطت المصادر بين القرارات التأديبية وما سمي بحملة “الأيادي النظيفة” بعد أن فتحت الغرفة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية بكل من الدار البيضاء، وبني ملال وخريبكة وواد زم أبحاثا تمهيدية، تحت إشراف النيابات العامة المختصة للتحقق من الأفعال والمخالفات المنسوبة إلى مسيري محلات لبيع المشروبات الكحولية، يشتبه في حيازتهما منتجات منتهية الصلاحية، وأخرى من أصل أجنبي خاضعة لمبررات الأصل ولا تحمل الملصقات الضريبية”.
“المساء” تقول أيضا إن “الضربة الأمنية، التي تسببت في إغلاق فنادق معروفة ومداهمة عشرة مستودعات ومحلات لبيع المشروبات الكحولية بكل من منطقة حد السوالم والدارالبيضاء وخريبكة ووادزم وبنس ملال، أسفرت عن ظبط حوالي مليون قنينة مشروبات كحولية مستوردة، و 203016 وصلا ضريبيا كان بعض المستخدمين يعملون على إلصاقها على بعض السلع المضبوطة، فضلا عن مبلغ مالي يناهز 923 مليون سنتيم.
في السياق ذاته، من المنتظر وفق الجريدة أن تشهد مدينة الدارالبيضاء، تغييرات جديدة في صفوف مسؤولين أمنيين وتنقيلات على مستوى بعض المصالح بولاية أمن الدار البيضاء لضخ دماء جديدة بعد أن عمَّر مسؤولون لسنوات بمصالح معينة بالبيضاء.
وفي موضوع آخر على جريدة “أخبار اليوم”، نقرأ مقالا معنونا بـ”الارتباك يسبق الدخول المدرسي”، والذي جاء به أنه “بعدما كانت وزارة التربية الوطنية قد قررت اعتماد التعليم عن بعد،في بداية الموسم الدراسي الجديد،الذي ينطلق اليوم الاثنين بالنسبة إلى جميع الأسلاك و المستويات بكافة المؤسسات التعليمية العمومية و الخصوصية وذلك بالنظر إلى الوضعية الوبائية المقلقة المرتبطة بارتفاع كبير الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ووفاة عشرات الضحايا بصفة يومية،مع فتح الباب للراغبين في التعليم الحضوري.”
“لتنقلب الأوضاع أثناء فترات التسجيل و يقبل معظم المغاربة على ملئ الاستمارة التى أصدرتها الوزارة،مصرين على التعليم الحضوري الذي أوصت به، أيضا منظمات صحية متخصصة في الأطفال وهو ما جعل أغلب المؤسسات التعليمية تقرر التعليم الحضوري و تستعد لذلك،قبل أن تظهر إسثتناءات على بعد خطوة من إنطلاق الموسم الدراسي، وتعلن عن غلق أبوابها في وجه التلاميذ”.تضيف “أخبار اليوم”.
ويضيف المقال أنه “يومان قبل انطلاق الموسم الدراسي بشكل حضوري في المؤسسات التعليمية بمدينة الدار البيضاء،وبعد تسجيل التلاميذ،ظهرت مؤسسات تعليمية أول أمس السبت لتعلن عن تأجيل الدخول المدرسي حتى إشعار أخر،ضمنها ثانوية الفارابي بالحي المحمدي و هو ما خلق ارتباكا لدى الرأي العام،خاصة بعد تداول صور الإعلان عن واجهة المؤسسة التعليمية،و الذي تؤكد فيه قرارها داعية كافة التلاميذ و أولياء الأمور إلى التواصل مع إدارة المؤسسة عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك.”
مما دفع بالمديرية الإقليمية لعين السبع الحي المحمدي إلى التدخل العاجل و نشر توضيح على صفحتها الرسمية بالفايسبوك تؤكد من خلاله أن تأجيل الدخول المدرسي غير وارد تماما،و أنه نظرا للحالة الوبائية بحي المشروع بجماعة الحي المحمدي،و التي توجد به المؤسسات التعليمية الفرابي و عبد الكريم الخطابي التأهيليتين،و الساقية الحمراء و ابن عبدون الإعداديتين فإنه تقرر بتنسيق مع السلطات الترابية و المحلية إعتماد التعليم عن بعد كنمط لتدريس كل تلاميذ هذه المؤسسات حتى تتحسن الوضعية الوبائية بهذا الحي و تتيح إمكانية الرجوع للتعليم الحضوري بناءا على طلب أمهات و آباء و أولياء التلاميذ.
تعليقات الزوار ( 0 )