Share
  • Link copied

صحف الإثنين: وزارة الصحة تُقرّر تشديد المراقبة على لقاح “أسترازينيكا”

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت إنه بعد تسحيل حالات لإصابات بجلطات وتخثر الدم لدى مستفيدين من لقاح أسترازينيكا البريطاني، قامت وزارة الصحة بتشديد إجراءات المراقبة قبل وبعد تلقي اللقاح، حيث دعت مراسلة وجهها خالد أيت الطالب وزير الصحة، إلى ضرورة تعزيز الرصد والمراقبة الخاصة باللقاح.

وأضافت اليومية، أن المراسلة الموجهة إلى رئيسة مركز محاربة التسمم واليقظة الوبائية، جاء فيها أنه يجب قياس الضغط الدموي قبل تلقيح من يعانون من الهشاشة والأمراض المزمنة، خاصة من يعانون من أمراض ارتفاع الضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين، مع تعليمات تهم كيفية إعطاء جرعات اللقاح وحقنها لهذه الفئة.

وفي موضوع آخر، قالت الجريدة، إن مجلس الجالية انتقد هرولة الحكومة إلى توقيع اتفاقية تبادل المعلومات البنكية، موردةً أن الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبد الله بوصوف، وجه انتقادا مباشراً إلى الحكومة، على خلفية الجدل الكبير الذي أثارته اتفاقية تبادل المعلومات البنكية، الذي قوبل بصمت رسمي مطبق.

وقال بوصوف، تواصل “المساء”، إن الحكومة ربما لا تعرف الوقع الذي ستتركه هذه الاتفاقية على الجالية وعلى المجتمع، مشدداً على أن الحكومة وقبل المشروع في إبرام هذه الاتفاقية لم تقم على الأقل بدراسة أثرها، ووقعها على المجتمع، وعلى الجالية المغربية بالخارج، وهو الأمر الذي يتطلب دراسة سوسيولوجية ولا يمكن فهمه انطلاقا من الانطباعات الشخصية.

وتساءلت اليومية في موضوع آخر: “هل يحل إحداث هيئة متخصصة مشكل الديون المتعثرة؟”، موردةً في التفاصيل أن الديوم المتعثرة لا تزال تلقي بثقلها على حصيلة البنوك إلى درجة صارت معها بمثابة كابوس للقطاع الذي يعاني من زيادة مقلقة في نسبة الخسارة، في سياق تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت اليومية، أن هذا الوضع، يحظى بالاهتمام من لدن بنك المغرب، الذي يشرف على تنظيم القطاع، والذي يعكف حاليا على مشروع إحداث هيئة مكلفة بالديون المتعثرة، تضم مختلف الأطراف المعنية، مسترسلةً أن التدهور في سيولة المحافظ المالية للقطاع، سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات، والدي تسببت في الجائحة، أدى لارتفاع تكلفة المخاطر، بالنظر إلى سياسة التمويل الحذرة التي تطبقها البنوك.

وتطرقت الجريدة بين صفحاتها أيضا، إلى خسارة حزب العدالة والتنمية لورقة المحكمة الدستورية، بعد أن قضت الأخيرة بأن تعديل القاسم الانتخابي لا يخالف الدستور المغربي، موردةً في التفاصيل، أن البيجيدي خسر آخر أوراقه ورهانه على إسقاط القاسم الجديد، عبر الطعون التي تقدم بها إلى المحكمة الدستورية بعد إصدار الأخير قرارا أكدت فيه عدم مخالفة القاسم للدستور.

وأردفت أنه في رده على القرار، جدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تأكيد رفض حزبه للقاسم الانتخابي، حيث قال خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للجنة المركزية لشبيبة المصباح، إن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية غير ديمقراطي، وإنه “غير مقبول بالنسبة إلينا”.

وأشارت “المساء” في موضوع آخر، إلى انتهاء البحث الذي باشرته لجنة خاصة من المديرية العامة للأمن الوطني مع عدد من العناصر الأمنية بميناء طنجة، والذي جرت متابعتهم بتبديد أموال عمومية وتسهيل سفر أشخاص نحو الخارج رغم متابعتهم من طرف الجمارك، مسترسلةً أن الفرقة الوطنية أحالت موظف أمن برتبة مقدم على النيابة العامة، للاشتباه في ارتكابه تجاوزات مهنية.

وعرجت اليومية في موضوع آخر، على وضع مكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة رهن تدابير الحراسة النظرية من طرف عناصر الدرك بالمركز الترابي إمزورن، وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة التي وجهت إلى المعني بالأمر تهمة التحريض على خرق قرارات السلطات العمومية، على حد تعبير مصادر “المساء”.

ونقلت الجريدة نفسها، عن مصادرها، قولها، إن عناصر الدرك الملكي فتحت تحقيقا موسعا مع المعني بالأمر، في شأن تدوينة كان قد نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي أورد فيها أنخ يرخص للمواطنين في جماعته بالتجول إلى حدود الـ 11 مساء بدل الثامنة التي أقرتها السلطات في إطار إجراءات التدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشار الفيروس التاجي.

وفي إطار الإغلاق الليلي الذي فرضته الحكومة طيلة شهر رمضان المقبل، أوردت “المساء” في خبر آخر، أن منظمة حقوقي كشفت أن قرار الإغلاق في الشهر الفضيل، يهدد المزيد من المقاهي والمطاعم ومموني الحفلات بالإفلاس، مع ما يعينه ذلك من تسريح آلاف العمال والعاملات، خاصة وأن عدد المقاهي والمطاعم بالمغرب، بما فيها محلات الوجبات الخفيفة والمحلبات، يقدر بـ 250 ألفاً.

وأفادت المنظمة الديمقراطية للشغل، أن قرار الحكومة الإغلاق الليلي ستكون له، بلا شك، انعكاسات اقتصادية واجتماعية كبيرة على أرباب المقاهي والمطاعم والفنادق، وعلى الشغيلة العاملة لديهم، وذلك نتيحة التوقف الذي سيطال أنشطتهم طيلة شهر رمضان، وسيكبدهم خسائر مالية إضافية إلى ما لحقهم من خسائر طيلة سنة 2020.

وإلى “العلم”، التي قالت إن الأمم المتحدة، أصدرت صك الإدانة في حق الجزائر وحملتها المسؤولية الكاملة، في قضية تعذيب وإعدام خارج إطار القانون، عن طريق الحرق في حق “صحراويين مقيمين بخميمات تندوف”، وعممت الأمم المتحدة في السابع من الشهر الجاري، مراسلة كانت قد بعثتها للجزائر، تطالبها فيها بالإجابة عن استفسارات المقررين الخاصين، من بينهم المقرر الخاص المعني بالإعدام خارج القضاء.

وواصلت الصحيفة في موضوع آخر، عنونته بـ “المغرب يستشرف ثلاثة انتقالات إستراتيجية للتموقع في النظام العالمي الجديد لما بعد الجائحة”، موردةً في التفاصيل، أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، سجل أن انتظام العمليات الانتخابية بالمغرب تجسيد لدولة المؤسسات واستقرارها واستمراريتها، تجعل الوطن هو الرابح من خلال هذه الاستدامة.

وشدد المالكي، وفق الجريدة، على أن المطلوب الآن، هو تقدير قيمة وحجم ونوعية الإنجازات التي تستشرف 3 انتقالات كبرى تحتاج إلى ذكاء جماعي، مسترسلةً، نقلا عن المالكي، أن أول الانتقالات في اعتماد وإعمال النموذج التنموي الجديد ومستلزماته في مجال التشريع والتأطير القانوني والمؤسساتي، وفي مجال المراقبة والتقييم وتعاون السلط.

ودعت المراسلة الموجهة بتاريخ 7 يناير 2021، تضيف لسان حزب الاستقلال، الجزائر إلى الرد على ثلاث ملاحظات، من ضمنها التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف بما ذلك حادثة حرق صحراويين، ومعاقبة الجناة، لأن الانتهاكات وقعت على الأراضي الجزائرية، وبالتالي تقع تحت الولاية القضائية الإقليمية للجزائر.

وفي موضوع آخر، قالت “العلم”، إنه بعد أن بات نفاد مخزونه نمن اللقاح أمراً واقعاً، تسلم المغرب، الخميس الماضي، الحصة الأولى من اللقاحات ضمن آلية “كوفاكس”، وهي شحنة مكونة من 300 ألف جرعة، وفق اليومية، من شأنها أن تنقذ ماء وجه الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، التي تباطأ إيقاعها بسبب تأخر إمداد البلاد باللقاح.

ووصفت “العلم” الصراع الدائر على اللقاحات على المستوى العالمي، بأنه “حرب عالمية” حامية الوطيس، مشيرةً إلى أن الشحنة التي تلقاها المغرب تمثل جزءاً من الحصة المخصصة للبلاد على أن يتم تزويدها بالباقي خلال الأسابيع المقبلة، موردةً تصريحا لجعفر هيكل، أخصائي الأمراض المعدية والطب الوقائي، نوّه فيه، بأهمية الشحنة الجديدة.

Share
  • Link copied
المقال التالي