شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الإثنين: نقابيو “سامير” يتهمون “حكومة العثماني” بالتهرب من المسؤولية

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت إن الاتحاد المغربي للشغل، حث مناضلاته ومناضليه على الذهاب إلى صناديق الاقتراع، في الثامن من شتنبر الجاري، للمشاركة في الانتخابات الجماعية والتشريعية لمواجهة خصوم الطبقة العاملة تنزيلاً لشعار النقابة “نساند من ساندنا ونعادي من عادانا”.

وأضافت اليومية، أن الأمانة العامة للاتحاد، دعت كافة المسؤولين النقابيين بالاتحادات الجهوية والمحلية، والجامعات المهنية والنقابات الوطنية ومناديب العمال وعموم المأجورين، إلى الإقبال على التصويت بكثافة في هذه الاستحقاقات، التي تشكل بحسبها، محطة هامة في الحياة السايسية بالمغرب، وفق ما ورد في الجريدة.

وضمن صفحات “المساء”، نقرأ أيضا، أن العدالة والتنمية، اتهم أنصار حزب التجمع الوطني للأحرار، بمهاجمة حملته الانتخابية بالقنيطرة، والاعتداء الجسدي واللفظي على المشارطين فيها من مناضلات ومناضلي حزب “المصباح”، مسترسلةً أن إدارة الحملة قالت إنها “تابعت بقلق شديد ما وصفته بالمستوى المتدني الذي وصل إليه بعض المحسوبين على الحملة الانتخابية لحزب الأحرار، بمنطقة الجنانات”.

ووصف “المصباح”، ما حدث بـ”الهجوم الجبان، الذي يبرز حجم الخوف والسعار الذي أصاب بعض المنافسين تجاه حزب العدالة والتنمية، بعدما لاحظوا قوة الحزب، وتأكدوا أنهم عاجزون عن مواجهته بالأساليب الديمقراطية والتواصلية مع المواطنين، معربةً عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء “الجبان” الذي طال مناضلات ومناضلي حزب العدالة والتنمية.

ونقرأ في صفحات اليومية نفسها، أنه في الوقت الذي تتواصل فيه عملية تلقيح التلاميذ، حيث تجاوز عدد المستفيدين 265 ألف، تأجل البت في قرار تلقيح الأطفال أقل من 12 سنة، في انتظار أن يتم الحسم في هذا القرار من طرف اللجنة العلمية، متابعةً أن بعض المعطيات بخصوص عملية تلقيح التلاميذ، تفيد أن 146 ألف تلميذ، تم تلقيحهم بلقاح “فايزر”.

وفي المقابل، تقول الجريدة، جرى تلقيح 119 ألف و184 تلميذا آخر، بلقاح “سينوفارم”، موضحةً أن السلطات تراهن على تاعل المواطنين من أجل تسريع عملية التلقيح، مقابل تسجيل صعوبة في احترام التدابير الاحترازية، بالنظر إلى الإقبال الكبير على الشواطئ والمنتزهات، وعدم الحفاظ على مسافة التباعد الموصى بها.

وجاء في العدد نفسه، أن الجمع العام للمنخرطين في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة “ساميرز”، المنعقد مؤخرا، في ظل تدابير الاحتراز من “كورونا”، اعتبر أن “الحكومة المنتهية ولايتها تهربت من مسؤوليتها في قضية سامير من خلال تجاهل المطالبات بتوضيح معالم اتفاقيى الاستثمار في تكرير البترول”.

وشدد الجمع على أن “مسؤولية إفلاس الشركة وتصفيتها القضائية يتحملها المسيرون السابقون لشركة سامير في مجلس الإدارة والإدارة العامة وخدامها المغاربة والأجانب”، مشيراً إلى أن الإنقاذ من الإغلاق والتفكيك يبقى من المسؤولية الخاصة للدولة المغربية بحكم واجب حماية مصالح المغرب والمغاربة المرتبطة بالموضوع.

وتطرقت “المساء”، إلى ما أفادت به دراسة لمجموعة “سينيرجيا”، بخصوص أن وتيرة رقمنة قطاع السلاسل الكبرى للتوزيع بالمغرب تسارعت منذ ظهور وباء كورونا، متابعةً أن الدراسة ذكرت أن “مختلف العلامات التجارية أظهرت تدبيرا جيداً رغم الأزمة الصحية مع إطلاق العديد من تطبيقات الهاتف المحمول أو وصول شركاء جدد”.

وأشارت في صفحاتها أيضا، إلى أن بنك المغرب، أفاد أن نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية لشهر يوليوز 2021، توضح أن الإنتاج والمبيعات في القطاع الصناعي سجلت تراحعا في يوليوز مقارنة بشهر يونيو، متابعةً أن البنك نفسه، كشف أن النشاط تراجع مقارنة بشهر يونيو، مسجلاً أن الإنتاج والمبيعات قد تكون انخفضت.

وإلى “بيان اليوم”، التي أوردت مقالا لعبد السلام الصديقي، تحدث فيه عن انتخابات 8 شتنبر، حيث قال إن الحملة الانتخابية تقترب من نهايتها في غضون يوم واحد، أو حتى بضع ساعات، سنكون جميعا مدعوين للوفاء بواجبنا كمواطنين لاختيار من تستحق أو يستحق ثقتنا، مضيفاً: “إنها لحظة انتخابية غير عادية، تكتسي أهمية بالغة في حياة وطننا وشعبنا”.

ونبه الصديقي، غلى أن ما يميز هذه الانتخابات أكثر، إلى جانب اعتماد قاسم انتخابي جديد، هو أنها جرت في سياق بالغ الصعوبة، وهو سياق كوفيد19، مع كل القيود والإكراهات المرتطبة بالامتثال للتدابير الوقائية التي فرضتها السلطات، وكان على الأحزاب السياسية المتنافسة التكيف معها، وفق ما ورد في لسان حزب التقدم والاشترامية.

وتحت عنوان: “تغير المناخ يمر إلى السرعة القصوى والمغرب يرفع من الطموح المناخي”، نقرأ أن في الطريق إلى قمة غلاسو، تبذل المملكة المغربية باعتبارها شريكا استراتيجيا بشأن تغير المناخ والدور المحوري الذي تلعبه في المفاوضات، وإدراكا منها لمسؤولياتها المشتركة، جهوداً كبيرة في مكافحة التغيرات المناخية مما جعلها تحتل المركز الرابع عالميا وفقا لمؤشر الأداء المناخي 2021.

وزادت الصحيفة، أن المغرب، ضمن أفضل البلدان أداء في هذا الإطار، دأب على رصد انبعاثات الغازات الدفيئة لعقدين من الزمن من خلال أربعة قطاعات رئيسية، بالإضافة إلى الغابات والأراضي والمناطق الرطبة التي تعتبر عموماً خزاناً للكربون، ومهدئات لحدة تغير المناخ غير أنها في حالة المغرب لا تمتص سوى 2 في المائة من الانبعاثات الدفيئة الإجمالية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي