شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الإثنين: مطالب بتعويض المصابين بآثار جانبية شديدة للقاحات “كورونا”

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي تطرقت إلى دعوة “نادي قضاة المغرب”، الفائزين في انتخابات ممثلي القضاة بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، إلى التدبير الأمثل لوضعيتهم المهنية، والفردية، وكفالة المعايير المتعلقة بها، وفق مبادئ تكافؤ الفرص، والاستحقاق، والكفاءة، والشفافية، والحياد.

وأضافت الجريدة، أن النادي، حث كل المترشحين الفائزين على العمل، رفقة فريق الأعضاء المعينين بالمجلس، على الانصهار التام مع كل المقاربات التي من شأنها الدفع بعجلة الإصلاح إلى الأمام، والتعجيل بوتيرته لما في ذلك من مصلحة فضلى للوطن والمواطن، تنزيلاً للتوجيهات الملكية بهذا الخصوص.

وضمن أوراق “المساء”، نقرأ أن تحقيقات تجري مع عناصر أمنية بالشمال، للاشتباه بتورطهم مع بارونات مخدرات، من بينهم تجار في المخدرات الصلبة، متابعةً أن التحقيقات جاءت بعد توقيف مسؤول أمني يشتبه في علاقته ببارون مخدرات بمدن الشمال، بعد مداهمة فيلا بمدينة طنجة واعتقال مشتبه بهم بينهم مسؤول أمني.

وتدخلت غناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لتوقيف رجل الأمن بشبهة ارتباطه ببارونات المخدرات بالشمال، مسترسلةً أن التحقيقات الجديدة مع رجال الأمن، تأتي موازاتة مع انتهاء استنطاق جميع رجال الدرك المتابعين بتسهيل مهام شبكة للاتجار في المخدرات في تهريب كميات مختلفة من الشيرا عبر المسالك البحرية.

وقالت “المساء”، في موضوع آخر، إن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، طالبت، في سابقة من نوعها، الحكومة بوضع نظام خاص للتعويض عن أضرار اللقاحات والأشخاص الذين أصيبوا بآثار جانبية شديدة نتيجة لقاح الفيروس التاجي، معتببرةً أن على الحكومة القيام بالتدابير والإجراءات الموازية المتعلقة بالتعويض عن كل الأضرار الناجمة عن اللقاح.

وأكدت الشبكة، تتابع اليومية، أن الأعرض الجانبية المحتملة للقاح، يمكن أن تشمل الجلطات الدموية والشلل وفقدان البصر المفاجئ، وتساقط الشعر والتهاب عضلة القلب وزيادة حالات الإجهاض وأعراض العياء والتعب المزمن والضعف الجنسي واضطرابات النوم وانخفاض المناعة الذاتية، على حد قولها.

وضمن صفحاتها، أوضحت الجريدة نفسها، أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، قال إن المملكة قادرة على تخطي الأزمة وتمنيع الإنسان وإنعاش الاقتصاد الوطني، والتشافي التدريجي من آثارها، في ظل دولة قوية بمؤسساتها الديمقراطية، ومجتمع قوي بحيويته وتعدديته، كما يؤكد على ذلك النموذج التنموي الجديد.

وأضاف بركة، أن المغرب يعرف دخولأً سياسيا ومؤسساتيا نوعيا جعله ينتقل إلى تناوب ديمقراطي جديد، أفرزته نتائج انتخابات 8 شتنبر، حيث اختارت الإرادة الشعبية، في مختلف الاستحقاقات الجماعية والجهوية والبرلمانية، أن يكون حزب الاستقلال، حسبه، طرفاً أساسياً في هذا التواب السياسي الجديد.

وفي شؤون الأحزاب أيضا، نقرأ في العدد ذاته، ان نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن المسألة التنظيمية لا تزال مطروحة بقوة بالنسبة لحزبه، وتزداد حدتها بالنظر إلى المتغيرات المجتمعية الكثيفة، مشيراً إلى أن أسئلة عريضة وعميقة مطروحة في هذا السياق، من قبيل كيفية جعل شباب اليوم ممتلكا لفكرة التقدم والاشتراكية.

وأوضح بنعبد الله، أن اتخاذ حزبه للقرارات التأديبية في حق عدد من أعضائه، كان وفق قوانين الحزب وضوابطه، قائلاً إن الأمر لا يتعلق أبدا بنزوع نحو كبح حرية التعبير، التي هي حق أصيل، ومبدأ راسخ في الحزب، والمكتب السياسي هو أول الحريصين عليه، والسهر على ضمان ممارسته، بل إن قرار الإبعاد من صفوف الحزب كان ضروريا.

وفي “المساء” أيضا، نطالع أن المغرب يكافح للخروج من اللوائح الرمادية للمؤسسات الدولية المتخصصة في مراقبة مدى احترام قوانين مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مسترسلةً أن رغم الجهود التي بذلتها بلادنا في السنوات الأخيرة على مستوى الترسانة القانونية المنظمة لهذا المجال، أبقت مجموعة العمل المالي، المغرب ضمن لائحة رمادية للدول التي تخضع للمراقبة نتيجة النواقص.

وواصلت أن مجموعة العمل المالي، تعتبر هيئة عالمية للرقابة على غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعمل وفق معايير دولية تهدف إلى منع هذه الأنشطة غير القانونية، مضيفةً أن المغرب الذي كان ينصف في اللائحة الرمادية منذ شهر فبراير الماضي، كان قد أقدم على قوية الترسانة القانونية المتعلقة بمحاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن شباب مغاربة، ناقشوا في لقاء بالرباط، السبت، المستجدات ذات الصلة بالتغيرات المناخية وطنيا ودوليا، عشية انعقاد الدورة الـ 26 لمؤتمر الأطراف (كوب26)، المقرر شهر نوبر باسكتلندا، متابعة أن اللقاء الذي نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بفضاء معهد ادريس بنزكري، يسعى لبلورة آراء الشباب وتوصياتهم.

وضمن العدد نفسه، نقرأ أن الاحتجاجات مازالت متواصلة في عدة مدن مغربية، رفضا لإلزامية التلقيح ضد فيروس كورونا، للتنقل بأرجاء البلاد، ودخول المؤسسات العامة وغيرها، وتندديا بفرض جواز التلقيح، للتمتع بكافة الحقوق المشروعة وطلبا لتراجع الحكومة عن هذا القرار المجحف، بالمقابل ما فتئ خبراء يؤكدون على أهمية التلقيح ضد الفيروس التاجي.

وأوردت الصحيفة في عددها ليوم غد، أن المدير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ورؤساء تسعة منظمات دولية أخرى منها منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، وغيرها، وجهوا نداء موحداً وعاجلاً، الجمعة في جنيف، دعوا فيه الحكومات إلى إعطاء الأولوية للعمل المتكامل للمياه والمناخ نظراً للتأثيرات الشاملة على التنمية المستدامة.

وقال المسؤولون الدوليون، تتابع اليومية، إن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعاجلة العواقب المتعلقة بالمياه بسبب تغير المناخ والذي يؤثر على الأشخاص والكواكب، وأكدوا أن تغير المناخ يؤثر بشكل كبير على دورة المياه مما يجعل حالات الجفاف والفيضانات أكثر حدة وتكراراً ويقلل من تخزين المياه الطبيعية في الجليد والثلج.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي