صحف الإثنين: مطالب بالتحقيق في سوق الاتجار في اختبارات “كورونا” السريعة

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي جاء فيها أن حريقاً بإحدى غابات إقليم شفشاون، أتى، مساء السبت، على مئات أشجار الزيتون مما كبد الفلاحين خسائر وصفت بـ”الكبيرة”، حيث عمت موجة من الهلع السكان الذين تخوفوا من امتداد الحريق بسبب الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة وقوة الرياح التي شهدتها المنطقة.

وأضافت اليومية أنه، وفق بعض المصادر، فإن الحريق شب في جبل السكنى المعروف محليا بـ”سونا”، والذي يقع بين جماعتي تنقوب والدردارة بإقليم شفشاون، مفيدةً أن أسباب الحريق غير معروفة، في الوقت الذي فتحت فيه السلطات المسؤولة بحثا لتحديد أسبابه، وقد تدخلت فرق الوقاية المدنية ومصالح المياه والغابات والسلطات المحلية من أجل تطويق الحريق ومحاصرته.

ونقرأ في تقرير آخر بالصحيفة، أنه بعد تحرك لوبيات القطاع الخاص لمنع الاختبارات السريعة الخاصة بـ”كورونا”، تحول الأمر إلى سوق سوداء انتعشت بمواقع معروفة على الإنترنت، وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مردفةً أن مواطنين أقبلوا على الكواشف اللعابية المعدة للاستعمال التشخيصي المختبري في كشف وباء كورونا.

وأردفت “المساء”، أن صفحات على “فيسبوك”، ومواقع إلكترونية تجارية معروفة، تحولت إلى سوق سوداء للاتجار في الاختبارات السريعة الخاصة بكورونا، ما عجل برفع مطالب من مختبرات لفتح تحقيق في الموضوع بعد تخوفات من انتشار هذه الكشوفات السريعة بين المغاربة بسبب المخاطر التي قد تشكلها على الصحة العامة.

واسترسلت اليومية أن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، جدد مطالبة الوزارة والحكومو بالاستجابة لكل الملفات المطلبية التعليمية العالقة، وجعل حد لـ”مهزلة التسوية المالية لترقيات التعليم منذ 2018، وثمن احتجاجات الضحايا الأربعاء والخميس 25 و26 غشت الجاري، بالرباط، بالموارد البشرية ورئاسة الحكومة ووزارة المالية.

وفي خبر آخر، قالت “المساء”، إن سعد الدين العثماني، دعا وزراءه والمندوبين السامين والمندوب العام إلى منح بعض التسهيلات للأطر والموظفين والأعوان بمناسبة إجراء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة المقررة يوم الأربعاء 8 شتنبر المقبل، مشدداً على ضرورة تمكين الأطر والموظفين والأعوان، من أداء التزاماتهم في ظروف مواتية ومتكافئة.

وجاء في الجريدة نفسها أيضا، أن مدراء المدارس الابتدائية بالمغرب، صعّدوا برنامجهم النضالي من أجل الإدماج في إطار متصرف تربوي، مورجةً أن الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، حملت وزارة التربية الوطنية والحكومة مسؤولية التعثر الذي سيعرفه الدخول المدرسي 2020 / 2021.

وحسب بيان للجمعية، تقول “المساء”، فقد شدد المجلس الوطني على ضرورة حمل شارة الغضب ابتداء من يوم الدخول المدرسي، ومقاطعة التكوينات والاجتماعات التي تدعو إليها المديريات والأكاديميات وعدم استقبال اللجن، كما قرر المديريون الغاضبون مقاطعة البرامج التدبيرية الرقمية، مع اعتماد الصيغة الورقية حين يتعلق الأمر بالتلميذ أو الأستاذ.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها تقريراً عن تناول المكتب السياسي، بالتقييم، أشغال الدورة السابعة للجنة المركزية، ونوه بالأجواء الإيجابية والتعبوية التي التأمت فيها، كما توقفت عند أهم خلاصاتها وقراراتها على الصعيدين السياسي والانتخابي، مجدداً تأكيده على أن الاستحقاقات المقبلة، التي تم التحضير الجيد لها قانونيا، يتعين أن تجري في أجواء تنافسية سليمة.

وأعرب المكتب السياسي، تتابع لسان حزب التقدم والاشتراكية، عن اعتزازه بمصادقة اللجنة المركزية على وكيلات ووكلاء لوائح الحزب برسم الانتخابات التشريعية المقبلة، عن الدوائر المحلية، وعبر عن تطلعه نحو تسجيل الحزب للنتائج الإيجابية التي يستحقها، لاسيما بالنظر إلى طبيعة المرشحات والمرشحين الذين سيحملون لواء الحزب في الانتخابات المقبلة.

ونطالع في العدد ذاته، أن مشروع قانون المالية برسم سنة 2022، جعل على رأس أولوياته، توطيد أسس إنعاش الاقتصاد الوطني، وذلك حسب ما جاء في المذكرة التأطيرية المتعلقة بهذا المشروع، وأبرزت مذكرة رئيس الحكومة أنه استناداً إلى التوجيهات السامية للملك محمد السادس في خطاب العرش، ستواصل الحكومة مجهوداتها الرامية إلى تمكين القطاعات الإنتاجية.

وأبرزت المذكرة، أنه استناداً إلى التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش، ستواصل الحكومة مجهوداتها الرامية إلى تمكين القطاعات الإنتاجية من استعادة حيويتها، والرفع من قدراتها على توفير مناصب الشغل، وإنتاج القيمة المضافة، وذلك من خلال مواصلة تفعيل صندوق محمد السادس للاستثمار، عبر تمويل مجموعة من المشاريع في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ولم تفوت “بيان اليوم”، فرصة إحياء الذكرى الـ 24، لرحيل علي يعته، والتي تتزامن مع الـ 13 من شهر غشت، حيث قالت ‘ن الراحل يعد شعلة نضالية جقيقية أنارت درب الفريقات والرفاق منذ أربعينيات القرن الماضي، حين أسس الحزب الشيوعي المغربي إلى جانب مناضلات ومناضلي الرعيل الأول الذين ضحوا بحياتهم في سبيل تحرير البلاد من الاحتلال.