شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الإثنين: شبكة لتزوير شهادات وديبلومات جامعية أمام القضاء

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت إن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تنظر خلال الأسبوع الجاري، في ملف شبكة متخصصة في تزوير الشواهد والديبلومات الجامعية، من بين أعضائها مستخدم بالجامعة الدولية بالرباط، بعد تحقيقات باشرتها المديريوة العامة لمراقبة التراب الوطني والفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

وأضافت اليومية، أن التحريات مكنت من توقيف 28 شخصا، من بينهم 15 متورطا في التظوير، و13 مستفيدا من الشواهد المزورة، علاوة على حجز 24 طابعا، 23 منها تحمل أسماء بعض الأساتذة الجامعيين، ومسؤولين بالجامعة الدولية للرباط، والمدرسة الوطنية العليا للإدارة، كما تم ضبط علبة ورق مقوى يتسعمل في طبع الديبلومات المزورة والعديد من إيصالات التحويلات المالية.

وتطرقت الصحيفة غلى قرار رشيد تاشفين، الوكيل العام للملك لدى استئنافية فاس، الذي اتخذه في وقت متأخر من ليلة الجمعة، والقاضي بوضع برلماني يشغل في الوقت نفسه رئيس جناعة أولاد الطيب، رفقة شقيقه رئيس مجلس عمالة فاس، إلى جانب النائب الأول لرئيس الجماعة سالفة الذكر، وشيخ قروي.

وتمت متابعة مجموعة أخرى من المتهمين في حالة سراح، وفق الجريدة، التي تابعت أنه من بين المتابعين مهندس وعون سلطة ومقاول ومهندسة معمارية، كما تقرر مثول المتهمين في جلسة الـ 5 من الشهر المقبل، مردفةً أن معطيات حصلت عليها، كشفت أن النيابة العامة بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال باستئنافية فاس، وجهت إلى المتهمين تهما ثقيلة.

وجاء في الصحيفة ذاتها، أن التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات قررت خوض إضراب وطني يومي 29 و30 مارس الجاري، وتنظيم اعتصام إنذاري قابل للتمديد يوم 6 أبريل المقبل، أمام المصالح المركزية للوزاة، تطبيقا لمبدأ العمل مقابل الأجر، في حالة لم تسو وضعيات أغلبيى المتضررات والمتضررين نهاية شهر مارس.

وأوضحت التنسيقية، أنه انسجاما مع خطها النضالي، القائم على حسن النية، والمساهمة في الحل لا العرقلة والتعقيد، وباعتبار التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، قوة اقتراحية ساهمت ولا تزال في حلحلة ملف عمر طويلاً، بشكل غير مبرر وغير مفهوم، بالرغم من الوعود الرسمية والتعهدات المفترض أن تكون مسؤولة بالنظر إلى مصادرها.

ونقرأ في اليومية ذاتها، أن فرقة الشرطة القضائي بمنطقة دار ديبيغ بولاية أمن فاس، فككت مؤخرا، عصابة تتكون من أربعىة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و50 سنة، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بسرقة الأنابيب النحاسية باستعمال ناقلة ذات محرك، موضحةً أن المشتبه فيهم ضبطوا من طرف عناصر الأمن بمنطقة دار ديبيغ في حي الزهور، على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها ما جاء على لسان محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي قال إن قافلة الكتاب التي ينظمها الفريق البرلماني للحزب على المستوى الوطني، تروم التواصل مع المواطنين الذين وضعوا ثقتهم في البرلمانيين الحاليين لحزب التقدم والاشتراكية، مثمنا مبادرة خط رحال القافلة الثالثة بمدينة الجديدة.

وأكد بنعبد الله، على ضرورة حمل الفريق البرلماني للتقدم والاشتراكية، قضايا الساكنة المحلية، والترافع على ملفاتها، والدفاع عن مشاكلها في البرلمان، معتبراً أن هذه اللقاءات تشكل فرصة لتجديد الدماء في الحزب، باللقاء بين المناضلين والمنتخبين، وتقييم النتائج التي تم الحصول عليها في الاقتراعات الأخيرة سواء على المستوى الوطني أو المحلي.

وعرجت اليومية نفسها، على استمرار تحضرات المنتخب الوطني للمباراة المرتقبة ضد نظيره الكونغولي بعد غد الثلاثاء، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم إياب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر، في وقت طالب الناخب الوطني البوسني وحيد خاليلوزيتش، المغاربة بدعم غير مشروط في هذه المواجهة.

واكتفى المنتخب المغربي بالتعادل الإيجابي في مباراة الذهاب، التي أقيمت على أرضية ملعب الشهداء بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، مردفةً أنه بعد عودة البعثة فجر السبت، باشر اللاعبون التداريب مساء اليوم نفسه، بملعب فريق الراسينغ البيضاوي “الأب جيكو”، في انتظار أن يخوضوا مساء الإثنين حصة تدريبية على أرضية مركب محمد الخامس.

وسلطت الصحيفة، الضوء على تحذير الهلال الأأحمر بمخيمات تندوف، من أزمة جوع، وذلك بعد توالي فضائح اختلاس المساعدات الإنسانية، حيث وجهت المؤسسة المذكورة، نداء عاجلأً طالبت فيه الدول المانحة والمنظمات الإنسانية، بالإسراع في تقديم مساعدات للصحراويين لتغطية الحد الأدنى من احتياجاتهم.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، تواصل “بيان اليوم”، أن الهلال الأحمر “يوجه نداء عاجلاً إلى البلدان المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية وجمعيات المجتمع المدني والحركة التضامنية مع الصحراويين، لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة”، مشيرةً إلى أن الهلال الأحمر، أكد على أن وضعية الصحراويين المحتجزين بتندوف، أصبحت “هشة أكثر من أي وقت مضى”.

هذا، وأشارت اليومية بين صفحاتها، إلى تخليد المغاربة، ومعهم أسرة المقاومة وجيش التحرير وساكنة مدينة خنيفرة، يوم غد الإثنين، الذكرى الواحدة بعد المائة، لاستشهاء أحد أبطال المقاومة والتحرير، الذي سيسجل له التاريخ بمداد الفخر والاعتزاز مواقفه البطولية وصموده الكبير في وجه القوات العسكرية الأجنبية الغازية المدججة بترسانة من الآليات العسكرية والأسلحة الحربية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي