مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الإثنين، من جريدة “المساء”، التي قالت تحت عنوان: “حريق غامض يعيد إلى الواجهة مصير مشروع بـ 30 مليار سنتيم”، إن الحريق الذي دمر عشرات المحلات القصديرية بسلا، أعاد إلى الواجهة مشروع سوق الصالحين الذي كلف 30 ملياراً، والذي بقي مغلقاً لما يزيد عن السنة، بالرغم من إنتهاء الأشغال به، وإجراء عملية توزيع المحلات.
وأضافت اليومية بأن العشرات من الباعة والتجار، طالبوا بالإفراج السريع عن المشروع، والبدء في استغلاله، بدل تركهم تحت رحمة الحرائق والأوضاع الكارثية التي يعشونها، عقب سلسلة من عمليات الترحيل، والحرائق التي تبقى أسبابها مجهولةً إلى حد الآن، علماً أنها كبدتهم خسائر مالية مهمة، حسب ما أوردته “المساء”.
وكشف عدد من التجار، تضيف الجريدة، أنهم خضعوا لعملية الإحصاء عدة مرات، وقبلوا بنتائج توزيع المحلات على أساس تسريع وتيرة نقلهم إلى المشروع الجديد، وذلك وفق تعهدات السلطة التي اعتبرت أن الترحيل الجماعي لمئات التجار يدخل في إكار إجراء مؤقت، موردين بأن المعاناة تتجاوز الباعة إلى الساكنة، في ظل الظروف المزرية التي صار عليها السوق المؤقت.
وأشارت “المساء” في خبر ثانٍ، بأن ثلاث هيئات حقوقية طالبت بنظام جبائي على الثروة، موردةً في التفاصيل، بأنه، وفي رد فعل على مشروع قانون المالية 2021، دعت ثلاث هيئات حقوقية إلى إرساء نظام جبائي على الثروة والممتلكات عير المنتجة أو التي تعتمد على المضاربة، والقطع مع كل أشكال الريع والنهب والاستغلال اللامشروع للثروات الوطنية.
وأبرزت اليومية بأن كلا من ترانسبارانسي المغرب، والفضاء الجمعوي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، طالبوا بمراجعة أشطر الضريبة على الدخل وتخفيض النسب المطبقة على الأجور الدنيا والمتوسطة، والرفع من النسب على الأجور العليا بما يضمن مداخيل إضافية وتقليص الفوارق الاجتماعية، مع تعميم آلية الضريبة التصاعدية وتوسيع الوعاء الضريبي.
ونقرأ تحت عنوان: “مفقودان ونجاة 12 مهاجراً سريا واعتقال 3 متورطين في تهريب البشر”، بأن صيادين هوا بإقليم القنيطرة تفاجأوا، عشية أمس، بقارب خشبي على متنه 12 مهاجراً سريا كانوا في حالة يرثى لها تدفعه أمواج البحر نحة اليابسة، التي كان يتواجد بها مركز للخراسة تابع للقوات المسلحة الملكية.
وأوضحت الجريدة بأن الصيادين بادورا إلى تقديم العون للمهاجرين السريين، بمعية جنود الحراسة الذين تدخلوا لتقديم الإسعافات الأولية للضحايا إلى حين حضور رجال الدرك وسيارات الإسعاف، حيث بدا أغلب الناجين في وضع صحي جد متدهور، مسترسلةً نقلا عن مصادرها، أن المهاجرين جميعهم مغاربة، بينهم فتاة، وينحدرون كلهم من المحمدية، حسب إفادتهم.
وذكرت مصادر “المساء”، بأن الحراكة كانوا على متن قارب فقد محركه في عرض البحر بسبب سوء الأحوال الجوية، وهو ما جعلهم يعيشون فترات عصيبة نتيجة ذلك، وظلوا يقاومون الموت الذي كان يهدد حياتهم طيلة 10 أيام، باستثناء اثنين كانا معهم اعتبرا في عداد المفقودين، وعملية البحث عنهما، ما تزال متواصلةً.
من “المساء”، إلى “الأخبار”، التي نقرأ ضمنها أن فضيحة من العيار الثقيل ضربت معسكر المنتخب الوطني للملاكمة تتعلق باتهامات بالتحرش، موجهة لمدرب المنتخب النسوي بسلوكيات لاأخلاقية، مؤكدةً أن شهورا مرت على واقعة التحرش التي انفجرت بجامعة الملاكمة، دون أن تحرك الجامعة ساكنا، بل عمدت حسب اليومية إلى طي الملف الذي لازال يؤرق بطلات مثلن المملكة ورفعن رايتها في الملتقيات العالمية.
وقالت اليومية ذاتها، إنه مباشرة بعد عودة بلحاج رئيس الجامعة من رحلة علاج بفرنسا، عقد اجتماعا طارئا بمقر معهد مولاي رشيد، وعين من جديد لجنة ثانية للبحث في الموضوع، مع مؤشرات واضحة على الاستخفاف بخطورة هذه الواقعة التي هزت منتخب الملاكمة.
وفي خبر آخر مرتبط بقضية الصحراء المغربية، أوضحت اليومية، أن المغرب يحاصر آخر قلاع البوليساريو بإفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث أن وزارة الخارجية تعتزم فتح مراكز دبلوماسية جديدة وجعل الرباط عاصمة إفريقية.
واسترسلت، بأن بوريطة، أكد أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب أن المغرب سيعزز شبكته الدبلوماسية بالعديد من بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى احتضان العاصمة المغربية للعديد من السفارات الجديدة بدول إفريقية سنة 2021، خاصة بدول غينيا بيساو وجزر القمر المتحدة مع السعي إلى تعزيز هذا التوجه بإحداث مراكز دبلوماسية مقيمة جديدة خلال السنة القادمة.
وفي خبر ثالثٍ أبرزت الصحيفة، أن إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أعطى الضوء الأخضر لقضاته من أجل افتحاص المؤسسات الدبلوماسية، والنبش في الأداء المالي والتدبيري لهذه المؤسسات، مضيفةً، أن جطو أعطى موافقته على إنجاز عمليات افتحاص شاملة للمؤسسات الدبلوماسية، والقنصليات المغربية بالخارج، قصد تقييم الخدمات المقدمة للمهاجرين المغاربة الذين فاق عددهم خمسة ملايين مغربي.
وختاماً مع “بيان اليوم”، التي قالت إن عددا من الشبيبات الاشتراكية العربية، جددت، في اجتماع جمعها بشبيبة التقدم والاشتراكية، السبت، عبر تقنية التواصل عن بعد، تأكيدها على جعم التدخل المغربي لإعادة حركة تنقل الأشخاص والبضائع بين التراب المغربي والموريتاني إلى طبيعتها، وتأمين عملية العبور، بعدما عمدت ميليشيات البوليساريو، إلى قطع الطريق لأزيد من ثلاث أسابيع.
واستطردت، بأن هذا الدعم، جاء خلال الاجتماع، الذي قدم فيه الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية، يونس سيراج، مجموعة من التوضيحات بشأن العملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، والتي جاءت لتأمين حركة مرور الأشخاص والبضائع ووقوف التجاوزات غير المسؤولة لعناصر البوليساريو، التي أخلت بالقوانين والأعراف الدولية وانتهكت سيادة الدولة المغربية.
وبلسان حزب التقدم والاشتراكية، نطلع على خبر توقيع المملكة المغربية وروسيا الاتحادية، لاتفاقية جديدة للتعاون في مجال الصييد البحري، ستعوض الاتفاقية الموقعة في 2016، التي انتهت صلاحيتها في شهر مارس 2020، حيث ذكر بيان لوزارة الفلاحة والصيد البحري، أنه نظرا للقيود التي فرضها وباء كورونا، عقد الطرفان عدة جولات من المناقشات عبر تقنية المحادثة المصورة، قبل الاتفاق على رؤية مشتركة.
واستطردت بأن الاتفاقية تنص على التعاون العلمي والتقني لتتبع ورصد النظام البيئي للأسماك السطحية الصغيرة في المياه المغربية بين المعهد الوطني للبحث في الصيح البحري ونظيره الروسي، كما تسمح للطلبة المغاربة بالاستفادة من منح التدريب في المؤسسات الروسية المتخصصة في الصيد البحري.
تعليقات الزوار ( 0 )