شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الإثنين: المهمة الاستطلاعية تحسم في “شبهات” صفقات “كورونا” لوزارة الصحة

نبدأ جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي أودرت أنها علمت من مصادر جيدة الاطلاع، أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء تابع متهمين كبدوا الدولة خسائر بالملايير بعد أن أعلنوا إفلاس شركات كنوع من النصب والتفالس بالتدليس، إذ جرى النصب على مديرية الضرائب وعدد كبير من الضحايا.

وأضافت اليومية في التقرير ذاته، أن قاضي التقيق قرر متابعة أربعة متهمين من مدينة مكناس بينهم مهندس بجنحة النصب، وإحالة الملف على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، بعد أن تبين أن المتهمين، حسب قاضي التحقيق، أسسوا شركات لإجراء معاملات تجارية ضخمة من خلال شراء الحديد المعد للبناء مقابل كمبيالات بمبالغ ضخمة.

ونقرأ في العدد نفسه، أن ثلاثة أطباء وممرض وثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، تورطوا في شبكة إجرامية تنشط في التزوير واستعماله والنصب والاحتيال على شركات التأمين، بواسطة فبركة ملفات حوادث وهمية، مضيفةً أن الشركة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الفقيه بن صالح، أحالت على النيابة العامة، 12 شخصا في القضية.

ووفق ما جاء في “المساء”، فإن مصالح الشركة القضائية فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعد اكتشاف ملفات لحوادث سير بدنية وهمية تتضمن شواهد طبية مزورة، والتي تم الترتيب لها وتنفيذ أطوارها بمدينتي الفقيه بن صالح، وسوق السبت أولاد النمة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويات المشتبه في تورطهم.

ونجد في صفحات العدد نفسه، أن المهمة الاستطلاعية المؤقتة المكلفة بالبت في الشبهات التي لاحقت صفقات كورونا، تستعد للحسم في تقريرها النهائي، متابعةً أنه من المنتظر أن تعقد اللجنة، غداً الإثنين، اجتماعا لمناقشة تقرير المهمة الذي أنجز بشأن الصفقات التي أبرمتها وزارة الصحة في ظل جائحة فيروس كورونا، والحسم النهائي فيه.

وكانت الشبهات الكثيرة التي طالت الصفقات المرتبطة بـ”كورونا”، توضح اليومية، قد دفعت في البداية إلى تبني مقترح بتشكيل لجنة تقصي حقائق، وهو الأمر الذي تحفظت عليه بعض الأحزاب، خاصة تلك التي دبرت حقيبة الصحة، خوفاً من أن يقود النبش في الملفات إلى إثارة مسؤولية بعض الأسماء التي سيرت القطاع، والتي ارتبطت أيضا بصفقات لقاحات ومعدات مثيرة للجدل.

ونقرأ في صفحات الجريدة ذاتها، أنه في سياق الحرب التي تشنها السلطات على المتاجرين في سلامة المغاربة، نبهت جمعية مهنية إلى وجود أشخاص يروجون قطع غيار مجهولة المصدر بمدينة الدار البيضاء، يمكن أن تشكل خطراً على سلامة أصحاب السيارات، حيث نبهت الفيدرالية الوطنية لمستوردي وبائعي قطع الغيار المستعمل، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، إلى هذا الموضوع.

وأشارت الفيدرالية، إلى أن هناك أشخاصا غرباء عن أكبر سوق منظم لبيع قطع غيار السيارات المستعملة بالدار البيضاء، يقومون بترويج قطع غيار غير صالحة للاستعمال تهدد السلامة الطرقية، مردفةً أن محاولة هؤلاء الأشخاص فرض هذه البضائع بالسوق بالقوة رغم التنبيهات التي وجهتها إليهم، وهي التنبيهات التي أدت إلى تلقي بعض أعضائها تهديدات من هؤلاء الأشخاص بالتصفية الجسدية.

وأيضا في “المساء”، نطالع أن مصادر من داخل اللجنة العلمية المكلفة بتدبير جائحة كورونا، كشفت أن الوضع الوبائي بدأ يتطور نحو الأسوء، وربما دخلت البلاد في موجة ثالثة للفيروس، إلا أن، ووفق المؤشرات الوبائية، لا يمكن الرجوع إلى فرض الحجر الصجي الشامل أو حتى تشديد الإجراءات التي تم تخفيفها قبل أسابيع، لكن يجب توخي الحيطة والحذر واحترام التدابير الاحترازية من قبل الجميع.

واسترسلت الجريدة أن مصادرها، قالت إن المؤشرات الوبائية التي يتم على أساسها تخفيف الإجراءات والتي تتمثل في نسبة الوفيات والحالات الحرجة ومؤشر انتشار الفيروس، بدأت تعرف بعض الارتفاع خاصة بعد تخفيف الإجراءات وانتشار المتحور الهندي دلتا، المعروف بانتشاره وسط الشباب يدعو للقلق، لكن، يتابع المصدر، لا يمكن لحد الآن، التراجع عن الإجراءات التخفيفية.

وفي اليومية نفسها، نقرأ أيضا، أنه في ردها على مشروع القانون المرتبط بمزاولة مهنة الطب، والذي سيتيح للأطباء الأجانب مزاولة الطب في المغرب، وصفت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مشروع القانون بأنه قرار “انفرادي” وأنه “قد يضع صحة المواطنين في خطر”.

وذكرت النقابة، تواصل الصحيفة، أن فتح المجال للأطباء الأجانب لمزاولة مهنة الطب بالمغرب، تحت ذريعة استقطاب الكفاءات الطبية الأجنبية لسد الخصاص في الموارد البشرية، لا يمكن أن يكون مبررا لرهن مصير صحة المواطنين ووضعها في خطر بفتح الباب على مصراعين أمام أي من الأطباء القادمين من الخارج دون قيد أو شرط.

وإلى “بيان اليوم”، التي تطرقت إلى تجديد الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على أنه ليس هناك “أي تغيير” في موقفها بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، أن “هذا سيظل موقف إدارة” الرئيس جو بايدن”، مشدداً على أنه “ليس هناك تغيير” حول هذه القضية.

وزادت اليومية، أن الموقف الأخير، يؤكد استمرار الولايات المتحدة في تبني القرار الذي اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال الإعلان الرئاسي الموقع بتاريخ الـ 10 من دجنبر من العام الماضي، والذي أقرت بموجبه واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء، ووزع الإعلان على الدول الـ 193 الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.

وجاء في لسان حزب التقدم والاشتراكية أيضا، أن مجلس الحكومة، صادق على عشرة مشاريع مراسيم متعلقة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والتي تقدم بها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مسترسلةً أن بلاغاً صادراً عن المجلس الحكومي، ذكر أنه جرت المصادقة على كل من المشروع متعلق بتجديد قائمة المقاطعات المحدثة، وقائمة العمالات والاقاليم ومراكزها، والجماعات التي يتجاوز عدد سكانها 300 ألف نسمة.

وأردفت الصحيفة في موضوع آخر، أن الشبيبة الاشتراكية التابعة لحزب “الكتاب” تعقد الإثنين، ندوةً صحفية بالدار البيضاء، من أجل تسليط الضوء على فحوى الدعوى القضائية التي رفعتها ضد محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، على خلفية مباريات التوظيف التي أعلن عن تنظيمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وواصلت أن شباب حزب التقدم والاشتراكية، كانوا قد قرروا مقاضاة الوزير أمكراز وإدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أمام القضاء الإداري بالدار البيضاء، بعد اتهامه لإدارة الصندوق بتنظيم مباريات التوظيف رسم السنة المالية 2021، بشكل مخالف للدستور ولقانون الوظيفة العمومية، وفق ما جاء في الصحيفة نفسها.

وعرجت الجريدة نفسها، على خبر حصول 27 شاطئا وميناء على امتداد الساحل المغربي، على علامة اللواء الأزرق التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها الأميرة للا حسناء، والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة، وذلك برسم صيف 2021، بزيادة شاطئ واحد مقارنة مع السنة الماضية.

وأكملت في عدّ الشواطئ المعنية، والتي يأتي على رأسها كلّ من باقاسم (طنجة أصيلة)، ودالية واد المرسى (الفحص أنجرة)، المضيق، الريفيين (المضيق الفنيدق)، أكلو سيدي موسى (تزنيت)، أركمان (الناظور)، بوزنيقة، الصخيرات (الصخيرات تمارة)، المسافر (الداخلة)، الصويرة، فم الواد (العيون)، الحوزية، واد لاو (تطوان)، والسعيدية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي