شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الإثنين: استفادة نافذين من 50 هكتارا بالصويرة يثير حفيظة حماة المال العام

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي جاء فيها أن تفويت 50 هكتارا بمنطقة سيدي كاوكي بالصويرة، لفائدة نافذين، أثار موجة من الانتقادات العارمة وتوجس حماة المال العام من الطريقة التي تمت بها العملية، التي تندرج ضمن مشروع تشرف عليه عمالة المدينة قيل إنه مخصص لإنجاز مشروع استثماري.

وأضافت اليومية أن محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أبدى استغرابه من تفويت تلك الهكتارات لمحظوظين لا يتجاوز عددهم 8 أشخاص، تتحدث بعض الأخبار عن كونهم من رجال الأعمال ومسؤولين سابقين بوزارة الداخلية، معتبراً ما حدث شبيها بقضية “خدام الدولة”، بالرباط.

وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة، إن نقابة المحامين بالمغرب، اعتبرت قرار الحكومة فرض إجبارية جواز التلقيح، كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية قصد السماح للأشخاص بالتنقل بين العمالات والأقاليم وولوج الإدارات العمومية والخاصة وارتياد الفضاءات المغلقة، مفتقراً للشرعية القانونية ومنتهكاً لما نصت عليه مقتضيات دستور المملكة.

وأوضحت النقابة، أن فرض إجبارية جواز التلقيح، يثير إشكالات قانونية وحقوقية تتعلق أساسا بحرمان المواطنات والمواطنين من الاستفادة من خدمات المرافق العمومية الحيوية، وكذا حرمانهم من حقوقهم الدستورية، كالحق في التمدرس، والحق في التقاضي، كما يطرح إشكالات قانونية أخرى مرتبطة بتحديد صفة الأشخاص المكلفين بإنفاذ القرار الحكومي.

وضمن صفحات العدد ذاته، نطالع أن المقاولات العاملة في مجال النقل السياحي، استنكرت ما وصفتها بالقرارات الحكومية الفجائية، وقالت إن اتخاذ حكومة أخنوش للقرارات بشكل متسرع وفي غياب أي تشاور مع المعنيين ساهم في تعميق الأزمة التي تعانيها السياحة في المغرب، وبشكل خاص أزمة قطاع النقل السياحي.

وأشارت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، وفق ما جاء في الجريدة، إلى أن استمرار إصدار تلك القارارات وتواليها، بالطريقة 7اتها من شأنه القضاء على ما تبقى للمهنيين من أمل في العودة إلى الحياة، وتحصيل الحد الأدنى من الدخل ال7ي يسمح لهم بتوفر مصاريف الغذاء والإيواء، مضيفةً أن قرارات الإغلاق الفجائي للرحلات مع بعض الدول، تسبب في موجة من السخط العارم.

وأوردت “المساء”، في تقرير آخر، أن موضوع ملاعب القرب عاد ليثير الجدل من جديد بمدينة طنجة، وبمقاطعة أمغوغة على وجه الخصوص، حيث أثاره مرة أخرى يوسف أحموت، نائب رئيس مجلس المقاطعة المذكورة، الذي نبه إلى الفوضى التي يعرفها تسيير أغلب ملاعب القرب بمدينة طنجة، حسب ما جاء في الصحيفة.

ودعا أحموت، المنتمي إلى حزب الاستقلال، إلى البحث والتقصي عن الجهات المتحكمة في هذه الملاعب وطريقة كسب المال من خلالها، مشدداً على ضرورة إعادة هيكلتها في أقرب وقت، وتساءل الناب نفسه عن مصير المداخيل المهمة التي يدرها 90 ملعباً للقرب بطنجة، ومدى استفادة خزينة جماعة طنجة والمديرية الجهوية للشبيبة والرياضة منها.

وتحت عنوان: “المغاربة يكتوون بارتفاع أسعار النقل والحبوب والزيوت واللحوم”، نقرأ في العدد ذاته، أن موجة الغلاء تواصل ضرب الأسواق المغربية والعالمية على السواء، حيث شهد مستوى التضخم في بلادنا ارتفاعاً قويا في الشهور الأخيرة، لا تعكسه الأرقام الحكومية بشكل كافٍ، متابعةً أن مندوبية التخطيط، كشفت أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل ارتفاعا بـ 1.2 في المائة.

وأكدت المندوبية، في مذكرة أخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر شتنبر 2021، أن هذا الارتفاع نتج عن تزايد أثمان المواد غير الغذائية بنسبة 1.9 في المائة، وتراجع أثمان المواد الغذائية بنسبة 0.3 في المائة، متابعةً أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 0.4 في المائة، بالنسبة للمواصلات، وارتفاع قدره 5.8 في المائة بالنسبة للنقل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي