Share
  • Link copied

صحف الإثنين: أطباء بالجديدة يرتقون جرح شاب دون نزع نصل سكين من ظهره

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت إن الضابطة القضائية بولاية أمن طنجة، فتحت تحقيقا لكشف عن حقيقة الادعاءات التي تزعم تعرض العشرات من نزلاء مركز اجتماعي للاغتصاب، متابعةً أنه حسب بيان لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، فإن المحققين الأمنيين، استمعوا في محاضر رسمية لعدد من الضحايا.

وأضافت التنسيقية، وفق الصحيفة، أنها تتابع هذا الموضوع عن كثب منذ إعلان عدد من الأطفال النزلاء بالمركز سالف الذكر، في برنامج إذاعي، عن وقوعهم ضحية الاغتصاب من طرف عاملين بالمركز نفسه، مسترسلةً أن المنتدى أشار إلى أنه بناء على التقرير المعد من طرفها حول الوقائع التي قد يشتبه فيها قيام جرائم خطيرة في حق الطفولة ترتقي لجناية الاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار في البشر.

وفي خبر آخر نقرأ أن شابا تعرض لطعنة سكين في ظهره، قبل حوالي أسبوعين، فتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث خضع للفحوصات الطبية اللازمة قبل أن تقرر الطبيبة المداومة رتق الجرح، متابعةً أن الشاب ظل يتجرع مرارة الألم لأسبوعين متتاليين، بل إن حد الآلام زادت، ليتم نقله لمصحة خاصة، وتكشف الفحوصات بالأشعة، أن نصل السكين ما يزال في ظهره.

بين صفحات العدد نفسه، نقرأ أن ما يزيد عن 50 تنظيما جمعويا حقوقيا ونقابيا بمدينة الدريوش، وجه رسالة احتجاج مفتوحة إلى رئيس الحكومة ووزيري الصحة والداخلية، بسبب التأخر في فتح المستشفى الإقليمي بالدريوش، رغم الانتهاء من أشغال بنائه وتجهيزه منذ أشهر، متابعةً أن التنظيمات الموقعة، اعتبرت أن تدهور الوضع الصحي بالإقليم، استنزف القدرة الشرائية للمواطنين.

وجددت التنظيمات نفسها، تتابع “المساء”، التذكير بالوعود التي قطعها الوزراء المتعاقبون على وزارة الصحة منذ سنة 2017، بقرب افتتاح المستشفى دون الوفاء بذلك، محملة المسؤولية “الإدارية والسياسية”، لرئس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الصحة خالد أيت الطالب، عن كل تأخر في هذا الافتتاح، وعن كل ما قد يترتب عن ذلك من تداعيات اجتماعية.

واسترسلت اليومية في موضوع آخر، أن امتحانات مهنية بوزارة التجهيز والماء، أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن دخلت نقابات على الخط، وأشارت إلى غياب تكافؤ الفرص لعدم وجود نفس الصرامة بمختلف مراكز اجتياز الامتحانات الكتابية، مردفةً أن الجامعة الوطنية للأشغال العمومية والنقل، أوضحت أن الوزارة لم تنشر لوائح الناجحين في الامتحان الكتابي، اعتماداً على الترتيب.

ونقلت “المساء”، عن بيان النقابة المذكورة، أن نسبة الناجحين نهائيا في الامتحان المنتمين إلى المصالح الخارجية ضئيلة مقارنة بنسبة نجاح المتباريين المنتمين إلى المصالح المركزية، وتساءلت: “هل هو محض صدفة تتكرر يمكن من خلالها اعتبار هؤلاء المتبارين غير أهل الاستحقاق، أم أن الأأمر له علاقة بكون اللجان المكلفة بتصحيح الامتحان الكتابي، واللجان المكلفة بالامتحان الشفوي، تنتمي إلى المصالح المركزية.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وجه إلى أعضاء مجلس الرئاسة، وأعضاء اللجنة المركزية، ومسؤولي المنظمات الموازية والقطاعات السوسيو مهنية، وكتاب الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية، وعموم مناضلات ومناضلي الحزب وثيقة الداخلية، تحمل عنوان: “في أفق تحضير المؤتمر الوطني الحادي عشر: مداخل للتفكير والنقاش”.

وواصلت أن الوثيقة، تهدف إلى تأطير عمليات التحضر للمؤتمر الوطني المقبل، وذلك في أفق صياغة وثائقه المرجعية، ولاسيما منها الأطروحة السياسية والقانون الأساسي، مسترسلةً أنه ستتم برمجة عدد من اللقاءات الوطنية الموضوعاتية خلال ما تبقى من شهر يناير 2022، ولقاءات أخرى على صعيد كافة الفروع الإقليمية ابتداء من فاتح شهر فبراير 2022.

وبموضوع ثانٍ، نطالع أن عثمان بنجلون، مدير بنك إفريقيا (البنك المغربي للتجارة الخارجية سابقا)، كشف أنه يحضر لتحول استراتيجي كبير خلال شهر مارس من السنة الجارية، مردفةً أن رجل الأعمال المغربي، قال في تصريح إعلامي، إنه سيتم الإعلان عن تفاصيل التحول الاستراتيجي المرتقب في مارس المقبل.

واستطرد مدير البنك، الذي يمثل نحو 16 في المائة من النشاط المصرفي في المغرب، أن هذا التحول الاستراتيجي الكبير، هو ثمرة تعاون وعمل استمر مدة سنة كاملة مع شركة الاستشارات الإدارية الأمريكية “ماكينزي”، مشيراً إلى أن هذا التحول المرتقب، يأتي بعد إعادة الهيكلة الكبرى للشركة القابضة الرئيسية في ماي 2021.

وتطرقت لسان حزب التقدم والاشتراكية، في عددها، إلى ظاهرة احتفاء النحل، حيث قالت تحت عنوان: “اختفاء النحل ببعض مناطق المغرب يهدد الأمن الغذائي للبلاد، موردةً في التفاصيل أن الظاهرة أثارت دهشة وجدلا بين مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي، محدثةً تخوفا كبيرا بين منتجي ومستهلكي العسل.

Share
  • Link copied
المقال التالي